![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
عندما يحدث جدال بين مسلم و غير مسلم ، حول قضايا تتعلق بحقوق المرأة ، مثل عمل المرأة أو لباسها أو حريات المرأة بشكل عام . دائما المسلم يستخدم في هذه المواضيع منطق ( هل ترضاه لأختك او زوجتك) ، فهل ترضاه لأختك أن يتحرش بها مديرها في العمل ، ام ترضاه لزوجتك أن ترتدي لباس غير محتشم و يتفحصها الشباب بنظراتهم ؟ و يتم اتهام غير المسلم بعدم الغيرة و الدياثة. وربما تتفاجئ عزيزي القارئ أنني لا اكتب هذا الموضوع للرد على هذه الادعاءات الإسلامية . بل أود أن ابدأ بفكرة معاكسة وهي ( هل ترضاه لأختك وزوجتك يا مسلم ؟ ) فانا اريد أن اختبر شرف و غيرة هذا المسلم من دينه ، لنرى هل سيختار الايمان أم سيختار شرفه وعرضه .
- أود أن ابدأ بمسالة زواج محمد من زينب بنت جحش: طبعا الكل يعرف القصة ، و هي أنه كان لمحمد ابن بالتبني اسمه زيد ، وكانت زينب زوجة زيد إحدى اجمل نساء العرب . وفي يوم من الايام دخل عليها محمد بدون استئذان و رأى من جسد و جمال زينب ما يسره ، فأعجب بها محمد ، ثم نزل القرآن يعاتب محمد على إخفاء إعجابه بزينب ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه) وأمر الله بتزويج زينب من محمد فطلق زيد زوجته واعطاها لمحمد . وانا لست هنا بصدد طرح هذا كشبهة . بل أود طرح سؤال وهو ، هل ترضاه لزوجتك يا مسلم ؟ لو كنت مكان زيد ، وقال الله في كتابه الكريم أن محمد معجب بزوجتك ويريد تزوجها له ، فهل تطلق زوجتك وتعطيها لمحمد ؟ - المسألة الثانية وهي الرخصة الخاصة لمحمد ، بأن يعاشر أي امرأة مسلمة بدون زواج ، وبدون صداق ( مهر) وبدون شهود و بدون اعلام أهل المراة . و سؤالي هو ، هل ترضاه لابنتك يا مسلم ؟ ما موقفك لو اكتشفت أن ابنتك فقدت عذريتها لأنها وهبت نفسها لمحمد . بدون مهر ولا اشهار ولاشيء . فقط عاشرها محمد و استمتع بها وارسلها لك للمنزل . هل تقبل ذلك ؟ - المسألة الثالثة وهي السبي و الإماء بشكل عام : المسلم لا يتحرج في دينه بمسالة السبي ، وينقسمون لأنواع في الدفاع عن هذه المسالة، منهم من يقول إن هذا كان عرفا في ذلك الزمان و انتهى الموضوع الان ، ومنهم من يدافع عن الفكرة بوقاحة و يعدد فوائد السبي و العبودية ، ومالها من أثر عظيم وعن حقوق السبايا العظيمة في السنة ، لدرجة أنك قد تظن أن الأفضل للمرأة أن تكون سبية عند المسلم على أن تكون حرة عند ابيها الكافر. و السؤال هنا ، هل ترضاه لزوجتك واختك و ابنتك يا مسلم؟ وخاصة لمن يعددون فوائد العبودية و حكمتها و حقوق العبيد و السبايا . هل تقبل أن تسبى زوجتك و ابنتك وتتمتع بنفس هذه الحقوق العظيمة؟ _ المسلم المؤمن بالقرآن ، ويؤمن إن محمدا رسول الله وأنه احسن البشر خلقا ، فعليه أن يجيب نفسه قبل أن يجيبنا ، اذا كان يقبل فعلا على زوجته ما يقبله على زوجة زيد ، واذا كان يقبل على ابنته شرع الله في أن تكون هبة لمحمد ، واذا كان يقبل على أخته أن تكون سبية و أداة جنسية عند رجل آخر ؟ فلو قبل بذلك فلا يحق له ابدأ أن ينعت غيره بكلمة ديوث أو بلاشرف ، لانه لا دياثة بعد هذه الدياثة ولا قلة شرف أكثر من هذا . أو ربما يقرر المسلم التضحية بدينه لإنقاذ شرفه؟ !! وانا هنا لم اذكر أمور اخرى مثل زواج المتعة الذي كان محللا عند السنة ثم حرم ،ومازال موجود عند الشيعة. أو زواج المسيار عند السنة ، ولم اذكر أيضا زواج الصغيرة . حاولت تجنب أي أمر خلافي . حتى يقرر المسلم بوضوح اذا كان سيهب زوجته وابنته لمحمد كما يقول القرآن ام لا . |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond