جروب حامد عبد الصمد الملئ بالمبشرين المسيحيين على الفيسبوك: رب ضارة نافعة

[ديانا أحمد]

بقلم صديقى احمد بن تحتمس

رغم ضيقى بالبداية من المبشرين الاقباط ومسيحيى العرب عموما فى جروب حامد عبد الصمد لكننى استفدت وسعدت جدا لاحقا لانهم يحملون نفس منطق الدفاعيين المسلمين ونفس تهديداتهم بالحرف الواحد لا ادرى ايهما يسرق من الاخر الردود سواء دفاعية او تبريرية او تهديدية او شتائم وان كانت شتائم المسيحيين محصورة فيه احمق وجاهل وكاذب ولا تعلم شيئا عن المسيحية مع بعض التباكى على اخرتى ومصيرى والتهديد ببحيرة النار والكبريت المسيحية والدود الذى لا يموت الخ .. لكننى استفدت انى عرفت هؤلاء الطفوليين كما عرفت المسلمين من قبل .. واقمت الحجة عليهم باستفزازات فكرية لا تحمل شتيمة ولا شخصنة، فكانت ردود افعالهم الدفاعية بالشتم والاتهامات بالجهل والكذب الخ والتهديد ببحيرة النار والكبريت بل حتى ان احدهم قال لى لماذا لا نتكاثر مع امهاتنا واخواتنا ما دام الله ليس موجودا وهو قبطى بالمناسبة الم اقل لكم نفس كلام المسلمين مع رفعهم شعار احنا غير المسلمين والتاكيد عليه لعلهم يقنعون به انفسهم .. فخرجت بخلاصة انهم بتعصبهم الدينى لا يختلفون عن المسلمين الا بعدم حمل السلاح المادى للقتل لكن نفس الشتم والتهديد والاتهامات والغضب والرد العنيف والرغبة بسجنك كما يريدون ان يفعلوا بكيرلس ناشد.. مسالة انهم لو تمكنوا او اصبحوا مسيطرين واكثرية فسيحملون السلاح كارهابيى الاسلام قد تحدث وقد لا تحدث مثل اوروبا العصور الوسطى ومحاكم التفتيش والحروب بين الكاثوليك والبروتستانت .. لكن حتى لو لم يحملوا سلاحا ماديا بالفعل فهم يمارسون نفس التعصب والجهل والخرافية والدفاع عن دين يهودى قبلى غريب عن مصر وعن بلادهم ونفس الدفاعيات والاتهامات والتهديدات الاخروية تماما مثل المسلمين .. وبذلك يتاكد ان معركة التنوير ينبغى الا تغفلهم ولا تجاملهم ابدا ابدا والا تنخدع بتاييدهم ان هاجمنا الاسلام لانهم لا يطيقون كلمة منا بحق كتابهم المقدس وكنيستهم .. هذه نصيحتى لخالد منتصر ولحامد عبد الصمد ولكل متنور او علمانى مسلم الخلفية يحاصره ويخنقه الاقباط بتعليقاتهم وتاييدهم المزيف المنافق .. لا تثق الا بتاييد مسلم مثلك لك .. اما تاييد الاقباط فلا تثق به الا لو تاكدت انهم يهاجمون كتابهم وكنيستهم مثلما تهاجم انت كتبك وازهرك واخوانك وسلفييك وخمينك