![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [24] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
من الخلاصات المترتبة على نتائج "مؤتمر القاهرة" و"مؤتمر الرياض" [لمن يتابع الأحداث حقاً ويقرأها استناداً إلى مصادر مطلعة] إنَّ الحكومات العربية والإسلامية "النشيطة" الآن والتي فشلت في الماضي في التعامل مع "القضية الفلسطينية" لها وجهان واضحان كالعادة: الأول: للإستخدامات الجماهيرية؛ والثاني للإستخدامات الأمنية والمشاريع الدولية الراهنة. 2. الاستخدامات الجماهيرية هي الهتافات والشعارات والبكاء على الأطلال وعدم إدانة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي". وهكذا سوف تهدأ الجماهير الإسلامية المتطرفة الوقود المجاني لماكنة الحركات الإسلامية المتطرفة. وبالتالي سوف يحافظ الجميع على مقاعدهم في المؤتمرات القادمة "إن شاء" ذالك الذي لا مشيئة له. 3. الوجه الثاني/العملي/الأمني/والدولي هو: لا مكان بعد الآن لحماس والحماسيين في مشاريع السلام القادمة - إذا كانت هناك مشاريع سلام! هذا ما يعرفه الجميع، ويريده الجميع ومن ضمنهم الدكتاتور التركي [رغم تدهور العلاقات ما بين تركيا وإسرائيل فإن هذا التدهور في إطار تبادل تجاري قدره 250 مليارد دولار أمريكي!]. 4. إذن: حماس خارج المعادلات. وهذا هو المطلوب. 5. هل هذا هدف واقعي. "الواقعية" في عالم المسلمين قضية نسبية: فطالما يعتبر المسلمون بأنه من الممكن وجود دابة [لا هي بغل ولا هي حمار] تطير بسرعة الضوء، ناقلة نبيهم لوحده، فإنه بالإمكان أن يحدث أفضل ما كان! 6. ولكن لسوء الحظ ولشديد الأسف فإن تدمير التنظيمات الفلسطينية الإسلامية المتطرفة، وقد بدأ، سوف يحصل على حساب آلاف الضحايا، وآلاف المآسي، وآلاف مظاهر التدمير والخراب. إنه ثمن باهض قد تحول إلى جرائم إنسانية تتحمل إسرائيل وحركات السخف الإسلامي تبعاتها، مثلما تتحمل دول عربية كثير مسؤولية ما يحدث نتيجة لدعمها لحماس أو صمتها عما كان يحدث والأمران في القوانين الجنائية والإنسانية جريمة لا تغتفر. |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond