شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪ > الجدال حول الأعجاز العلمي فى القرآن

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 03-05-2023, 08:03 PM النجار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [28]
النجار
باحث ومشرف عام
 

النجار will become famous soon enough
افتراضي

(بين قوسين)

اختلافات القرأن مع مصادره دليل وحى؟

تلك أحد الأسئلة التى سُئلتها مؤخراً.

حسناً

أولا: السؤال طبعاً غير دقيق هكذا،لأن القرأن نادرا ما إختلف مع مصادره، و نقل خرافات مصادره كما هى ، ولم يصححها ( يكفى تكراره لخرافات الكوزمولوجى ... سماء صلبة الخ الخ )

ثانياً: الفكرة نفسها تضمحل مع مرور الوقت، لأنه كلما بحثنا فى المصادر وجدنا مصادر تفسر نصوصا قرانية معينة، كنا سابقاً نظن أن محمد اخترعها من ذهنه. المسألة إذن ليس إختلاف محمد مع مصادره، بل عدم بحثنا جيدا عنها.

ثالثاً: الأهم من ذلك : هناك خطأ يقع فيه بعض الباحثون، ألا و هو توهم أننا يمكننا حصر التنويع فى الروايات القصصية اذا قرأنا ما وصل الينا من أدبيات العالم اليهومسيحى، و هذا خطأ ، بالإضافه الى انه لم يصل الينا كل كتابات ذلك العالم اليهومسيحى قبل الاسلام (خاصة الادب المسيحى السيريانى) ، أيضا من المستحيل معرفة ما دار فى عالم المشافهة والذى كان فيها ابتداعات عجب العجاب .

و من يطلب أدلة على ذلك، فأقول له لا تذهب بعيداً، و راجع روايات الأعراب التى يُقال أنهم تلقوها مُشافهة عن أهل الكتاب، ستجد عجب العجاب !
إذا قارنتها بالمصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلت إلينا ، فستجد من النادر جداً تطابق كلام الاعراب مع تلك المصادر، والعادة هو إما روايات مقتضبة،أو روايات تختلف فى تفاصيلها مع الرواية الام ، أو روايات تخلط بين روايتين أو أكثر من المصادر اليهومسيحية لا علاقة بينهما .
و أحيانا تجد روايات بدوية تؤكد على لسان راويها أنه أخذها من أهل الكتاب، لكننا لا نجد لها أثر و لو حتى فكرتها العامة فى المصادر اليهومسيحية المكتوبة التى وصلتنا الى الان.

تفسير تلك الظاهرة: ليس فقط احتمال ١- خلط الراوى و تشويه ما سمعه، ٢- أو كذبه على اهل الكتاب وتأليفه من دماغ ٣- بل أيضا إحتمال كبير أنه نقل بالفعل ما إستمع له من أحدهم، والذى كانت تنويعة لم تصل إلينا فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو من تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب...

لنعرض بعض الأمثلة من القرأن :

الفئة الأولى (ما لم نجد له الى الأن مقابل فى ما توفر لنا من مصادر يهومسيحية)

إمرأة نوح و إبنه:


أنا عندما قرأت النص القرأنى عن إمرأة نوح و أنها خانت نوح كما خانت إمرأة لوط. سألت نفسي إين مصدر هذا الكلام؟ حالة لوط كانت سهلة و وردت فورا فى ذهنى لانى قرأت سابقا فى المدراش كلام سلبى عنها

ساقتبس من كلام سابق لى فى احدى المشاركات:
اقتباس:
لا يذكر الكتاب المقدس زوجة لوط بالاسم ، لكن الحاخامات أشاروا إليها باسم "Idit" . وكانت نهاية تلك المرأة مؤسفة : فعلى الرغم من إنقاذها من شغب سدوم ، إلا أنها عوقبت مع سكان المدينة الآخرين ، و استنتج الحاخامات أن أفعالها أيضًا ، لم تكن مختلفة عن افعال بقية سكان سدوم. فكانت غيورة من الآخرين ،و لم تقدم واجب الضيافة للضيوف. ولم تكن الملائكة تريد في البداية أن يكونوا ضيوفها لها، وارادوا زوجها لوط ، لأنه كان أكثر صدقًا منها ، كما يذكر كتاب (Bamidbar Rabbah 10: 5) ؛ حتى أنها حاولت منع دخولهم المنزل.و قسمت زوجة لوط منزلها إلى جزأين وقالت لزوجها: "إذا كنت ترغب في استقبالهم ، فافعل ذلك من جانبك" ، كما يذكر كتاب (Bamidbar Rabbah 50: 6). وأراد لوط أن يشارك أفراد أسرته في مظاهر حسن الضيافة ، كما فعل إبراهيم ، وطلب من زوجته إحضار الملح لهم. فأجابته: "هل ترغب حتى في تعلم هذه العادة السيئة من إبراهيم؟" كما يذكر كتاب (Bamidbar Rabbah 50: 4) استجابت أخيرًا لطلب زوجها ، لكنها تصرفت بمكر ،من أجل طرد الضيوف من منزلها. ذلك عندما ذهبت إلى جيرانها لاستعارة الملح منهم. وسألوها: "لماذا تحتاجين الملح ، لماذا لم تُحَضِرى ما يكفي مسبقًا؟" أجابت: "لقد أخذت ما يكفي لاحتياجاتنا الخاصة ، لكن الضيوف أتوا إلينا ونحن بحاجة إلي الملح". و بتلك الطريقة عرف جميع سكان سدوم أن لوط يؤوي الضيوف. ومن ثم اقتحموا منزله وطالبوه بتسليمهم إلى سكان البلدة كما يذكر كتاب (Midrash Aggadah, Gen. 19:26). ولأنها أخطأت عن طريق الملح ، عوقبت زوجة لوط بتحويلها إلى عمود من نفس المادة كما يذكر كتاب (Gen. Rabbah 51:5)..
..
زوجة لوط اذن خانت امانة لوط والهه


لكن عندما فكرت فى مصدر يتوافق مع امرأة نوح إحترت، لأنى كل ما اتذكر انى قرأت عنها فى المدراش بان اسمها (نعمة) سببه انها امرأة صالحة.
لكنى عدت مرة اخرى الى المدراش و قراته فى سياقه:

اقتباس:
Bereishit Rabbah 23:3
..."Tubal-Cain": R. Yehoshua of Sakhnin said in the name of R. Levi, "This one sweetened (literally, spiced) Cain's sin (some have the variant, 'Cain's work') - Cain would kill, but he did not have with what to kill; but this one 'forged every cutting instrument of copper and iron.'" And the sister of Tubal-Cain was Na’amah. Rabbi Abba bar Kahana said: Na’amah was Noah’s wife. Why was she called Na’amah? Because all of her deeds were pleasant (ne’imim). The Rabbis said this is a different Na’amah. Why was she called Na’amah? Because she beat on a drum to draw people to idol worship.
النص من ناحية يقول أن نعمة شريرة لكن لا يقول أن نعمة تلك إمرأة نوح. و مدراش أخر يقول أنها شريرة . يروى مدراش تنخوما عن قصة اغواء الشيطان لمتى بن حريش:
اقتباس:
عندما مر الشيطان. عندما رآه كان يغار منه. قال: هل يمكن أن يعيش الصالح في الدنيا بلا خطيئة! فورًا صعد إلى العلاء حيث وقف أمام القدوس وقال: يا سيد العالم ، كيف يقف متى بن حريش أمامك؟ فقال له: بار تماما. قال له: أذن لي أن أختبره. فأذن له. ذهب فورًا فوجده جالسًا مشغولاً بالتوراة. أصبح مثل امرأة جميلة ، جمالها لم يتساوى منذ أيام نعمه ، أخت توبال قابيل (تكوين 4:22) ، التي ضل بها الملائكة الخدام. مذكور ذلك (في تكوين 6: 2): رأى أبناء الله كم كانت بناتهم جميلات وأخذن كل من اخترن أزواجهن.
و فى مدراش أخر نجده يذكر أن نعمه ليست صالحة دون أن يذكر ما إذا كانت زوجة نوح.



امراة نوح تلك، تم تسميتها بالعديد من الاسماء :

كتاب اليوبيلات (160–150 قبل الميلاد) سمًاها : امزارا
فى كتاب كهف الاسرار الابوكريفى المسيحى ،وفى كتاب المَجَلً، وكتاب صراع ادم وحواء مع الشيطان(القرن السادس).. اسمها هيكل

فى عمل لإبيفانيوس السلاميسي ،اسمها بارثينوي

يقول سفر التكوين 4:22 " وَوَلَدَتْ صِلَّةُ «تُوبَالَ قَايِينَ» أَوَّلَ صَانِعِي آلَاتِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ. كَمَا وَلَدَتْ «نَعْمَةَ» أُخْتَ تُوبَالَ قَايِينَ."
اذن "نعمة " تلك هى ابنة "لامك " وهو (حفيد قابيل)
وفى مدراش سفر التكوين اليهودى ( B'reshith Rabba) ) ربما كتب ما بين 300 و 500 بعد الميلاد:
" نعمة ابنة لامك وشقيقة توبال،هى زوجة نوح."

بالتالى "نعمة" هو اسم زوجة نوح ،وهى من نسل قابيل

،ولكن فى مدراش اخر
(Sefer haYashar) ،تُنسب "نعمة" زوجة نوح الى نسل شيث :

يذكر کتاب یاشر 5:15 (الذى اقتبس منه كتبة العهد القديم ) وتقيم نسلك واولادك معك في وسط الارض. فذهب نوح وأتخذ زوجة، واختار نعمة بنت أخنوخ ، وكان عمرها خمسمائة وثمانين سنة.

و إذا بحثنا فى المصادر المسيحية :

احد الاسماء التى سٌمًيت بها امراة نوح ، كان "Norea " ، وهو اسمها الموجود فى بعض الكتب الغنوسية ،و فى التراث المندائى

إبيفانيوس السلاميسي (المتوفي سنة 403 م) ، والذي يعد قديسًا وأبًا من آباء الكنيسة عند الكنيستنين الأرثوذكسية والكاثوليكية.
فى كتابه The Panarion Page 90

يقول انه قرا عملا لبدعة غنوصية، وانهم يعتقدون بان اسم زوجة نوح كان "نوريا". واقترح أن سبب ذلك ،ان اسمها مُشتق من كلمة "Nura" السيريانية والتى تعنى "النار" .وبانهم يقولون أن نوح لم يكن يريد السماح ل "نوريا" زوجته، بدخول الفٌلك لأن اَغراقها فى الطوفان ،كان فى خطة اِلَه نوح .... ويقول إبيفانيوس انه كان مكتوبا عندهم، ان نوريا طلبت الدخول للفُلك ثلاث مرات ، ورُفِضَت ثلاث مرات ،وقامت بحرق الفلك ثلاث مرات ،واُعيدت صناعة الفلك فى كل مرة ،بسببها !

يعنى بإختصار يمكن صدور رواية من وسط هذا الركام (على الأقل مُشافهة ) تقول مباشرة أن إمرأة نوح فاسدة دعت لعبادة الأصنام و كانت خائنة لله و رسوله نوح..

ماذا عن إبن نوح؟

أولاً لم أجد الى الان اى نص يهودى أو مسيحى يقول بان نوح فقد احد ابناؤه الغير مؤمنين غرقا فى الطوفان .
هل سأتهور و أقول : "إذن محمد ألف تلك الجزئية من خياله" لا طبعاً . بل سأنتظر ربما بحثى كان قاصراً ويحتاج للمزيد من الوقت. أو سأعتبرها تنويعة فى مخطوطة مسيحية أو يهودية ، أو سأعتبرها تنويعة فى عمل تأويلى أقصوصى مسيحي أو يهودى لم يصلنا منه مخطوطات أصلاً. أو سأعتبرها تنويعة كانت شفهية إخترعها احدهم ولم تُدَون أصلاً.

مع أننا لا نملك تنويعة تقول مباشرة ( ابن غير مؤمن من ابناء نوح غرق فى الطوفان) ، لكن هناك خيوط تعطى لنا فكرة عن اسباب لاغواء من ابتدع تلك التنويعة :

مع أن التناخ يقول بأن نوح له ثلاثة أبناء جميعهم نجوا فى الطوفان، إلا أنه فى مدراش Pirkei de-Rabbi Eliezer مع أنه لا يقول أن نوح فقد أحد أبناؤه فى الطوفان، لكنه يقول بأن كنعان كان ابن نوح ! مع أن التناخ يقول بأن كنعان كان حفيد نوح وليس إبنه.
الروايات الاسلامية أيضا تقول بذلك (كنعان ابن نوح) . يعنى باختصار هناك تنوع يقول بان هذا (الكنعان) الذى هو ليس ب سام أو حام أو يافث هو ابن لنوح ،و من هنا يمكن فهم تطور تلك التنويعة عن غرق ابن لنوح.

يضاف على ذلك جانب إغوائي أخر : نص من سفر صموئيل

1. وحضر إلي بعض شيوخ إسرائيل وجلسوا أمامي،2. فأوحى إلي الرب بكلمته قائلا:
3. ياابن آدم، إن هؤلاء الرجال قد نصبوا أصنامهم في قلوبهم، وأقاموا معثرة إثمهم تلقاء وجوههم، أفأجيب عن سؤالهم؟4. لذلك قل لهم: هذا ما يعلنه السيد الرب: كل رجل من شعب إسرائيل نصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم أقبل إلى النبي، فإني أنا الرب أجيب ذلك الوافد على كثرة أصنامه،5. لكي أستأسر قلوب شعب إسرائيل ثانية، لأنهم ارتدوا عني بالغواية وراء أصنامهم.6. لذلك قل لشعب إسرائيل، هذا ما يعلنه السيد الرب: توبوا وارجعوا عن أصنامكم واصرفوا وجوهكم عن كل رجاستكم.7. لأن كل رجل من شعب إسرائيل ومن الغرباء الدخلاء القاطنين في إسرائيل، إذا ارتد عني ونصب أصنامه في قلبه وأقام معثرة إثمه تلقاء وجهه، ثم حضر إلى النبي ليسأله عني، فإني أنا الرب أجيبه بذاتي.
8. وأنقلب على ذلك الإنسان وأجعله عبرة ومثلا، وأستأصله من بين شعبي، فتدركون أني أنا الرب.9. فإذا ضل النبي ونطق بنبوءة باطلة، فإني أنا الرب قد أغويت ذلك النبي، لأنه تصرف من نفسه. فأعاقبه وأبيده من بين شعبي إسرائيل.10. وينالون عقاب إثمهم، ويكون ذنب النبي مماثلا لذنب السائل.11. لكي لا يضل عني شعب إسرائيل من بعد، ويتنجسوا بآثامهم، وإنما يكونون لي شعبا وأنا أكون لهم إلها، يقول السيد الرب».12. ثم أوحى إلي الرب بكلمته قائلا:
13. «ياابن آدم، إذا أخطأت إلي أرض وخانت عهدي، أعاقبها وأعوزها مؤونة الخبز وأشيع فيها الجوع، وأفني منها الناس والبهائم،14. وحتى لو كان فيها هؤلاء الرجال الثلاثة: نوح ودانيآل وأيوب، فإنهم يخلصون وحدهم فقط ببرهم.15. وإن أطلقت في تلك الأرض وحوشا ضارية فأقفرتها، وأصبحت أطلالا لا يجتاز فيها عابر خوفا من الوحوش،16. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول السيد الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات. إنما هم وحدهم يخلصون، وتصير الأرض موحشة.17. وإذا جلبت سيفا على تلك الأرض وقلت: ياسيف اعبر في الأرض وافنها وأبدت منها الناس والبهائم،18. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب، إنهم لا يقدرون على إنقاذ أبناء لها وبنات، إنما هم وحدهم يخلصون.19. إذا أفشيت وبأ في تلك الأرض، وسكبت عليها غضبي بسفك الدم لأفني منها الناس والبهائم،20. وكان يقيم فيها هؤلاء الثلاثة الرجال، فحي أنا يقول الرب إنهم لا يقدرون على إنقاذ ابن لها أو ابنة، إنما يخلصون وحدهم فقط ببرهم.21. فكم بالأحرى يحدث إذا أرسلت أحكامي الأربعة الشديدة: الحرب والمجاعة والوحوش الضارية والوباء على أورشليم لأبيد منها الناس والبهائم.22. ولكن ستبقى فيها بقية ناجية من أبناء وبنات، يخرجون منها، فيقبلون إليكم فتشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم فتتعزون عن المصائب التي أوقعتها بأورشليم وعن جميع ما ابتليتها به.23. عندئذ يعزونكم حين تشهدون حسن سلوكهم وتصرفاتهم، فتدركون أن كل ما صنعته فيها لم يكن عبثا، يقول السيد الرب».


يمكن أن يلهم ذلك حمير عالم المدراش بخلق تنويع فيه نوح لا يقدر على انقاذ ابن عاصى له من الطوفان؟ نعم بالتاكيد.
و هذا ما يقوله الباحث مؤرخ الاديان Gabriel Reynolds فى كتابه
Noah’s Lost Son in the Qurʾān

اذن لا تتعجلون و لاتتهورون و تقفزون لنتيجة أنه إن لم نجد نصا يقول حرفيا ما يقول القران، إذن محمد من اخترعه، أو محمد كان يُمدرِش النصوص بنفسه.
لا و الف لا.
بل يمكن أن تكون وصلته تنويعة مُمَدرشة لم تصلنا بشكل مباشر فى المصادر المكتوبة التى قاومت الزمن، أو كانت مدراشا فى عالم المشافهة تأليف الراوى من أهل الكتاب نفسه الذى وصلت روايته للاعراب. و هذا الكلام يمكن أن ينطبق على مسألة هامان و مريم اخت هارون الخ... ربما ألقى الضوء عليهما فى مشاركة قادمة.



التعديل الأخير تم بواسطة النجار ; 03-06-2023 الساعة 12:38 AM.
:: توقيعي ::: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام طينا .
  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ النجار على المشاركة المفيدة:
القط الملحد (03-05-2023)
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع