"ما انزل الله علي بشر من شيء"، لا أفهم الاستدلال فيها!
الآية 91 من سورة الانعام تقول: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ ۗ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
بعض الروايات تقول نزلت في يهودي و بعضها يقول نزلت في مشركي قريش
الجزء الذي لا افهمه، إذا كان المخاطب هو المشركين عبدة الاوثان فكيف تستدل عليهم بالكتاب الذي انزل علي موسي الذي لا يؤمنون به ولا بما انزل عليه؟!
و ان كانوا يهودا فكيف يقول اليهود ما انزل الله علي بشر من شيء وهم يؤمنون بموسي؟! و ان إفترضنا جدلا ان المخاطب هم طائفة مهرطقة من اليهود لا تؤمن أن الله انزل علي موسي كتابا فكيف تستدل عليهم بما لا يؤمنون به و بما لم يلزموا به أنفسهم؟!
|