هذه السجعية مستوحاة من النجوم التي كان الساجع يظن أنها مصابيح للزينة و بما أنه كان يجهل الاندماج النووي و طريقة عملها فقد دلته عبقريته على أنها تعمل مثل الفانوس الذي كان يضيئ به أي فتيل و زيت الزيتون و لكي لا ينطفئ الفتيل بسبب الرياح فهو بحاجة الى غطاء مصنوع من مادة شفافة الا و هو الزجاج و المسألة لا تحتاج الى دكتوراه. لكن ما لم يتباذر الى ذهن الساجع و هو أن الفتيل لا يمكنه أن يشتعل في الفضاء بسبب غياب الأوكسجين . كما أنه قد نسي ان يخبرنا أن هناك مضخة عملاقة و أنابيب تربط الشجرة المباركة بالكوكب الدري لتزويده بزيت الزيتون و انا اتساءل اذا كانت هذه الشجرة مباركة فما الفائدة من ان تكون شرقية أو غربية او حتى شمالية أو جنوبية؟ اما بحث هذا الإله المعتوه عن طاقة بديلة في هذا الكون الشاسع و ابتعد عن زيت الزيتون فهو بالكاد يكفي سكان الأرض؟
|