هكذا غيرت الموضوع وتجاهلت الاسئلة السابقة،،
لكن عموما لم يضف هذا التعديل شيئا ولم يحل المشكلة الاساسية، فما زالت كلمة "وجود" مستعملة في البرهان بمعنيين مختلفين وهذه مغالطة معروفة، كأن أقول لك مثلا أن في سورة يوسف ذكر للسيارة، و يوسف عاش قبل الميلاد، اذا سورة يوسف تزعم أن السيارة Car موجودة قبل الميلاد.
حين تتصور في ذهنك الموجود الأعظم فأنت تتصوره على أن وجوده متحقق في الواقع الخارجي، وعليه فالاشياء القائمة في الواقع الخارجي ليست أعظم منه لأنه لو وجد لكان قائما في الخارج مثلها لكنه ما زال فكرة ولم نتفق هل وجد ام لا، انما المشكلة هنا أنك تقارن بين الفكرة وبين الموجودات العينية، والأصح أن تقارن الأفكار بالأفكار.
|