![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() |
القراءة من القران المكتوب للاستذكار والمدارسة فقط، وأي فقيه يقرأ مخطوطة من دون حفظ سيضع نفسه في موقف لا يحسد عليه، لهذا الناس كانوا يعطون مسألة الحفظ أهمية كبرى..
على عكس ما حدث للنصارى، نقلهم كان من المكتوب بلا حفظ فتغيرت نصوصهم وزيدت ونقصت باعترافاتهم. أخبار الحمقى والمغفلين: أن رجلاً عالماً دخل قرية من القرى، فاستضافه إمام هذه القرية وقال له: عندي بعض إشكالات في القرآن أريد أن أستشيرك فيها -وهو إمام الجماعة- فقال له العالم: تحدث، فقال: قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك... ستين أم تسعين؟) وكانوا في الزمان الأول لا يعجمون الحروف -أي: لا يضعون عليها النقاط- فقد استحدثت هذه النقاط فيما بعد، فكانوا يكتبون بلا إعجام، فكلمة (نستعين) لو أهملت فقد تقرأ (تسعين). فقال الإمام للعالم: وإياك تسعين أم ستين؟ ثم قال: وعلى أي حال فأنا أقرؤها (تسعين) أخذاً بالاحتياط هذا المشهد بين هذا الملحد الذي لا يعرف حتى نطق اسم يهوذا الاسخريوطي ، وسامي الذيب خريج ابتدائي بمعدل 2 على 10 في العربية يوضح أهمية الحفظ في تجبنب التحريف والاخطاء https://youtu.be/etiD4ehlvyM?t=46 |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond