من بلاغة القرآن في آيتي (ولا تقتلوا أولادكم)

[المسعودي]

نلاحظ أن النهي بعدم قتل الأولاد متوجّه في الآيتين إلى الوالدين، ولكن اختلف فيهما التقديم والتأخير، فبينما نجد الله سبحانه في الآية الأولى قد بدأ وعده بالرزق بالوالدين ثم بالأولاد، نجده في الآية الثانية على خلاف ذلك فبدأ وعده برزق الوالدين ثم الأولاد.

1.
وأين الفرق في الحالتين؟
2.

مازن: يا شيخنا، هل لديك مثل عن اهل ميسوري الحال يقتلون ابناؤهم خشية الجوع في المستقبل؟

إنَّ علم الله خارج عن علم البشر. ولهذا فإن علم البشر خاضع لعلم "الله". ولأن علم الله فوق علم البشر فإن علم البشر تحت علم "الله". وبالتالي فإن البشر حين يعلمون سيكونون فوق علم "الله" وهذا مخالف لقضية علم الله فوق علم البشر!

ملخص الكلام: مفيش أمثلة يا حبيبي - هكذا يقول محمد وانتهى الموضوع!
السؤال إلي بعدُ؟
3.
كيف يقضي هولاء البشر حياتهم الوحيدة على الأرض في هذه الخزعبلات الإيمانية؟
من أين لهم هذه القدرة الجبارة على تجاهل وجودهم وعقولهم؟
4.
للمعلومات:
هذا الموضوع تم التطرق إليه في "المهذب في شرح البلاغة القرآنية" ويعج الانترنت باقتباسه بطريقة أو بأخرى، بهذه الكلمات أو بكلمات أخرى أفضل صياغة أو أكثر تفككاً. أي أنها بضاعة كاسدة تُقال من أجل تسجيل حضور. كالموضوع السابق مجموعة اقتباسات حرفية.