سلسلة و ما ينطق عن الهوى. (أحاديث يستحي منها المسلم 13) فضيحة يأجوج ومأجوج

[فجر]

كنت من خلال الحلقة السابقة من السلسة قد أثبت أن المضل المذل الخافض الضار قد خلق مليارات البشر فقط ليعذبهم إلى ما لا نهاية و استندت في جملة ما استندت له لهذين الحديثين ، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله قبض قبضة فقال‏:‏ إلى الجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال‏:‏ إلى النار ولا أبالي‏ .
وعن عبد اللَّهِ بن مسعود قال حدثنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وهو الصّادق المصدوق: «إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ في ذلك عَلَقَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يَكُونُ في ذلك مُضْغَةً مِثْلَ ذلك ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيه الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أو سَعِيدٌ فَوَا الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا وان أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حتى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عليه الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا
و طبعا هناك ادلة أخرى كثيرة من سجعيات القريان مثل قول مؤلف القريان مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا.
و غيرها الكثير من السجعيات التي تثبت ظلمه سبحانه . و كنت استعمل عبارة أن الله خلق مليارات البشر فقط ليعذبهم إلى ما لا نهاية. لكني كنت مخطئ لأن الصواب هو مئات مليارات البشر و الدليل هذا الحديث
ومن ذلك ما رواه البخاري (3099) ، ومسلم (327) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ ، تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ... قالوا : يا رسول الله وَأَيُّنَا ذلك الواحد ؟ ، قال : ( أَبْشِرُوا فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلًا ، وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا .... الحديث
و الجدير بالذكر أن قوم يأجوج ومأجوج موجودون الآن في هذا الزمن بحسب الأسطورة الإسلامية بدليل هذا
https://islamqa.info/ar/answers/3437...8A%D9%82%D9%8A
كما ترون عدا عن إثبات السادية و الظلم و الطغيان التام له سبحانه إلا أننا أمام دليل جديد من القريان و السنة يثبت استحالة أن يكون للاسلام علاقة بخالق الكون على افتراض وجوده. و ذلك بأن الإسلام يزعم كما نرى بوجود ألف و خمسمائة مليار إنسان الآن بالحد الادنى على سطح الأرض يأكلون ويشربون و يتغوطون من دون أن يراهم أحد او ترصدهم الأقمار الصناعية!!! مع العلم ان كوكب الارض يستحيل أن يقدم الغذاء و الماء العذب لهذا العدد من البشر بل الأدلة على خرافية هذا الكلام أكثر من أن تُعد .