![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
موقوف
![]() ![]() |
تحياتي
من خلال حواراتي في هذا المنتدى الموقر مع الزملاء الصلاعمة المحترمين لفت نظري بكاؤهم و نحيبهم بعد أن نقيم الحجة عليهم و نظهر جهالتهم بدعوى اننا جرحنا شوعورهم و اذينا مشاعرهم ببعض المفردات التي استعملناها. مما يجعلني في نظرهم شتام متحجر القلب . لكن القاعدة معروفة فإذا انا عملتك مثلما تعاملني و خاطبتك مثلما تخاطبني لا اكون ظالم لك . لنرى الآن كيف خاطب مؤلف القرآن الناس المحترمة الذين لم يؤمنوا بتخاريفه. لقد شتمنا القرآن بأقذع الشتائم حيث وصفنا بالكلاب و الحمير و شر الدواب (يعني اسوء من الخنازير و الحشرات) و بالنجس اي مثل البول و الغائط هذا غير اللعن طالع نازل . اما نبينا صلعم فقد كان خلقه القرآن فقد زاد في الشتم حيث اعضض بعض الناس بأيور ابآهم و لم يكني . و لأنه بعث ليتمم مكارم الأخلاق كان يشتم بعض الأحيان المسلمين ظلماً . عن ام الملحدين عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو، أغضباه، فلعنهما وسبهما، فلما خرجا, قلت يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان؟ قال: وما ذاك؟ قلت: لعنهتما وسببتهما، قال: أوما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا*. الآن لنرى انا لم اقل في حياتي لأي شخص منكم يا خراء او يا بول او يا خنزير و لم ألعن أحد منكم او اقذفه كما قذف ربكم الوليد بن المغيرة رضيت الآلهة عنه . و هذا يثبت اني اتعامل معكم بطريقة أرقى مما يتعامل ربكم معنا . و هذا يثبت أن الملحدين ارحم من الله |
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فجر على المشاركة المفيدة: | المسعودي (02-22-2021) |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond