![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
سورة الطلاق آية ١٢ من الواضح أنّ الرقم ٧ كان مقدّساًًّ بالنسبة لجميع الحضارات القديمة، و يعود ذلك إلى رصدهم ٧ أجرام سماويّة بالعين المجرّدة. استخدم الإسلام هذا الرقم، كغيره من الأديان، كما استعار أيضاً فكرة وجود ٧ سماوات و ٧ أراضين من الحضارات نفسها، حيث أشارت التعويذات السومرية العائدة إلى سنة ۲۰۰۰ ق.م. إلى ٧ سماوات و ٧ أراضي، و تجلّى هذا الاعتقاد في الديانة الهندوسية و التلمود البابلي وصولاً للقرآن... و من خلال الأحاديث: عن ابن عباس أنه قال: سَبْعَ أَرَضِينَ فِي كُلِّ أَرْضٍ نَبِيٌّ كَنَبِيِّكُمْ ، وَآدَمُ كآدمَ ، وَنُوحٌ كَنُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمُ كَإِبْرَاهِيمَ، وَعِيسَى كَعِيسَى -المستدرك على الصحيحين، صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه عن أنس رضي الله عنه في حديثه المشهور في الإسراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ثم صعد بي جبريل إلي السماء الدنيا فاستفتح، فقيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل:ومن معك؟ قال: محمد. ثم صعد إلي السماء الثانية والثالثة والرابعة وسائرهن، ويقال في باب كل سماء: من هذا؟ فيقول: جبريل" ((متفق عليه)). نرى أنّ محمد لم يكن يقصد طبقات الغلاف الجوي ولا حتّى طبقات الأرض الجيولوجية، فقد صوّر لنا السماوات على أنّها مادّة، و الأراضين على أنّها أماكن يسكن أناسٌ مثلنا في كلِّ طبقةٍ من طبقاتها. و بهذا يُضرَبُ إعجاز علميٌّ آخر في مقتل، فوجود ٧ سماوات أو ٧ أراضين يبدو أشبه بضربٍ من الخيال... exmuslimqueen on IG@ |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond