![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | |
|
عضو برونزي
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
دعاني الزميل المحترم خطوط متعرجة لقراءة مقال له https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=18666&page=6 و هذه تعليقات وجيزة عليه .. اقتباس:
اي ينشأ من نفس أفعاله القبيحة فلزوم العذاب للذنب كلزوم الزوجية للاربعة اي أن أعمال الإنسان تتجلي في نشاة الآخرة علي شكل: عقوبة أو نعم. و هي ليست عقوبات اعتبارية كما في القانون الوضعي حتي يطرح أشكال راسل و غيره ..عن التناسب بين الجريمة و العقوبة ؛بل هنا العقوبة هي عين المعصية. قال تعالي إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10) قال تعالى ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ ﴾ (30) وقال تعالى : ﴿ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ (49) سورة الكهف . فكل عمل يقوم به الإنسان خيراً كان أم شراً فهو حاضر كما أن عمله يترك تأثيرا في صقع نفسه ففعل النفس القبيح هو الذي يتحول الي عذاب و الم يقول هنا صدر الدين الشيرازي (ملا صدرا) [ كما أنّ كلّ صفة تغلب على باطن الإنسان في الدنيا وتستولي على نفسه بحيث تصير ملكة لها، يوجب صدور أفعال منه مناسبة لها بسهولة يصعب عليه صدور أفعال أضدادها غاية الصعوبة، وربّما بلغ ضرب من القسم الأوّل حدّ اللزوم، وضرب من القسم الثاني حدّ الامتناع، لأجل رسوخ تلك الصفة، لكن لمّا كان هذا العالم دار الاكتساب والتحصيل قلّما تصل الأفعال المنسوبة إلى الإنسان الموسومة بكونها بالاختيار في شيء من طرفيها حدّ اللزوم والامتناع بالقياس إلى قدرة الإنسان وإرادته دون الدواعي والصوارف الخارجية لكون النفس متعلّقة بمادة بدنية قابلة للانفعالات والانقلابات من حالة إلى حالة، فالشقي ربّما يصير بالاكتساب سعيداً وبالعكس، بخلاف الآخرة فانّها ليست دار الاكتساب والتحصيل، كما أُشير إليه بقوله تعالى: ( ...يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً... )) ، وكلّ صفة بقيت في النفس ورسخت فيها وانتقلت معها إلى الدار الآخرة صارت كأنّها لزمتها ولزمت لها الآثار والأفعال الناشئة منها بصورة تناسبها في عالم الآخرة والأفعال والآثار التي كانت تلك الصفات مصادر لها في الدنيا،وربّما تخلّفت عنها لأجل العوائق والصوارف الجسمانية الاتّفاقية، لأنّ الدنيا دار تعارض الأضداد وتزاحم المتمانعات بخلاف الآخرة لكونها دار الجمع والاتّفاق لا تزاحم ولا تضاد فيها، والأسباب هناك أسباب وعلل ذاتية كالفواعل والغايات الذاتية دون العرضية، فكلّما يصلح أثر الصفة النفسانية لم يتخلّف عنها هناك كما يتخلّف عنها هاهنا لمصادفة مانع له ومعاوقة صارف عنه، إذ لا سلطنة هناك للعلل العرضية والأسباب الاتّفاقية ومبادئ الشرور، بل الملك للّه الواحد القهّار] أما إذا كنت تعترض علي فكرة ان إنكار و تكذيب رسول الله جريمةاصلا باعتباره حرية راي.. فالإنسان ملك لله. و القول بأن للإنسان حريه اعتقاد ما يشاء ؛ يفترض ضمنا أن الإنسان ليس ملكا لله و هو أول الكلام. يتبع؛؛ |
|
|
|
||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond