![]() |
|
|
|||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو خطك السياسي | |||
| اشتراكي |
|
2 | 25.00% |
| ليبرالي |
|
4 | 50.00% |
| قومي |
|
0 | 0% |
| إسلامي |
|
1 | 12.50% |
| غير ذلك |
|
1 | 12.50% |
| المصوتون: 8. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة :
كانت العلمانية و ما زالت من وجهة نظري المتواضعة حلاً للكثير من مشاكل المنطقة , و في حالتي فهي العلمانية الليبرالية تحديداً . الدولة ينبغي أن تكون لخدمة الشعب و ليس العكس كما هو حاصل في بلداننا , ففي بلد حر تنتخب الحكومة بناء على البرنامج الذي تعد الناخبين بتنفيذه , و إذا لم تف بالتزاماتها ترحل فوراً. الحكومة ينبغي أن تحاسب , و هذا لا يمكن أن يتحقق في نظام إسلامي الحاكم فيه يستمد شرعيته من الله و الرسول , فهو ولي الأمر و الذي ينقض بيعته تضرب عنقه. مبدأ المحاسبة كذلك لا يمكن أن يتحقق في ظل نظم شمولية كالنظم العسكرية القومية ( و قد عشت في ظل نظام البعث و أعرف تماماً عم أتحدث ) أو النظم الشيوعية . من جهة أخرى فإن الإنسان المتصالح مع نفسه يقر أنه في النهاية إنما يتصرف لمصلحته الخاصة , و ليس انطلاقاً من مثل عليا موهومة . و هذا المبدأ عندما يطبق اقتصادياً فهو ببساطة ليبرالية. اقتصاد السوق أثبت كفاءته عالمياً , فالمنافسة الحرة تدفع الشركات العاملة في مجال معين لتطوير السلعة أما لو كان الاقتصاد محكوماً من قبل القطاع العام , و الدولة هي التي تحتكر التصنيع فستغيب المنافسة , و مقارنة بسيطة بين سلعة رأسمالية مع نظيرتها الاشتراكية توضح ما أقول . يبقى الحديث عن ضرورة فصل الدين عن الدولة , فبدون هذا الفصل سوف يتعرض كل من لا ينتمي للدين الرسمي للدولة سواء كان منتمياً لدين آخر أو لادينياً للظلم و للمعاملة كمواطن درجة ثانية. يجب أن يطبق مبدأ المواطنة , و أن يتساوى أبناء البلد أمام القانون , و يكون للجميع نفس الحقوق و عليهم نفس الواجبات . هذه باختصار وجهة نظري حول الموضوع و بانتظار مشاركاتكم و تعليقاتكم ![]() |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond