صلاعمة يجري دم الخنزير في عروقهم

[أفلاطون]

صلاعمة يجري دم الخنزير في عروقهم:
هؤلاء هم الصلاعمة المصابون بداء السكري، نتمنى لهم الشفاء العاجل،،
لا نريد الضرر لأي كائن حي،، ولو كان خنزيرا!
لكن الصلاعمة كرهوا الخنزير وشتموه ونبذوه، ووصفوه بالنجس،،
وهو حيوان أبكم لا يعلم شيئا عن كل هذا،،
فأراد الله أن يعذبهم ويريهم من آياته،
فجعل استخراج الأنسولين لا يكون إلا من بنكرياس الخنزير،،
ومن طيبة هذا الحيوان وبراءته، يعطيهم الأنسولين وينقذ حياتهم ولا يمانع أبدا رغم إساءاتهم المتكررة إليه!
وها هو دم الخنزير يختلط بدم مرضى السكري ويجري في عروقهم،،
بمن فيهم الصلاعمة!
ويفتخر الصلاعمة بأن الجلوس على مائدة فيها لحم الخنزير حرام،،
ودخول متجر يبيع لحم الخنزير حرام،،
والشراء من عند بائع يبيع لحم الخنزير حرام،،
وتناول شوكولاتة يستعمل فيها دهن من الخنزير حرام،،
وشرب المشروب الغازي الذي يسهل الهضم الذي تدخل في تركيبته مادة مستخلصة من أمعاء الخنزير.. حرام!
لكن ماذا عن الذي يتعالج بالأنسولين المأخوذ من بنكرياس الخنزير؟؟
تجد الشيخ لحيته أطول من لحية محمد رسول الله، يحرم على الناس كل شيء مصدره الخنزير، لأنه حيوان قذر ونجس،
بينما أنسولين الخنزير يجري في عروقه ولولاه لما بقي على قيد الحياة!
وسيحقنه في كل وقت وحين، طيلة حياته، لكي ينجو من ارتفاع السكري،،
فمتى سيستوعب الصلاعمة هذا الدرس القاسي من الله ومن الخنزير