بطاقات الهوية تثبت كذب و افتراء الرسل و الأنبياء

[Philgamer]

مرحبا جميعا

أخي المسلم... كيف تمر على آية مثل هذه :
قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ

و لا تتوقف عند شدة منطقيتها و صدق قائليها؟

هذا الإعتراض منطقي جدا و في محله لوجهين :
1/ ليس من العدل و المساواة ان يتراسل الله فقط مع بعض الناس دون غيرهم.... فاذا كنا حقا في اختبار يجب ان نكون في ظروف الامتحان. لا ان يغشش الخالق الرسل و في الأخير يجازيهم افضل الجزاء و كأن على حمضهم النووي ريشة!

( هذه المسألة أطنبت في إعادتها في مواضيع مختلفة و لم أسمع ردا مقنعا فيها....بخصوص هذا الموضوع سأركز على الوجه الثاني):

2/ من المعروف أن البشر يتميزون بالخداع و الكذب و التحايل فكيف يرسلهم لنا الخالق؟؟؟؟؟؟؟

لو ذهبت لأي بنك أو لأي مؤسسة حكومية فأول ما يطلب منك هو بطاقة تثبت هويتك اولا....و لأن البشر يتسمون بالخداع... لا... و لم يتم الإكتفاء بهذا... بل تم وضع قوانين زجرية لمنع اي تزوير او تلفيق لجوازات السفر و بطاقات الهوية و غيرها.... و مع ذلك احيانا كل هذا لا يكفي

و حتى بعد اثبات الهوية لن يتعامل معك البنك او غيره من المؤسسات بمبدأ الثقة في انك امين و صادق او حتى انك نفس الشخص بل انت مطالب في كل زيارة و كل خطوة بالإدلاء بالوثائق اللازمة و الإمضاء....


------

فكيف يرسل خالق الكون للبشر إنسان من طبيعته الفطرية المقدرة العالية على الكذب ليكون رسول له ؟؟؟....كيف يكون حجة خالق الكون على البشر رسول إنسان من طبيعته الخلقية المقدرة على الكذب والخداع ؟؟