![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
و قبح الصدق لا أظنك تجادل فيه فان هذا مكابره ممن ينكرون ذلك لأنهم يجدون من أنفسهم النفور منه و انه نقص و اذا كان الإنسان طالما لا حاجه لديه الي شخص أو مصلحه في ظلمه فإنه يسلك معه سلوكا مستقيما ؛فالله تعالي بحكم احاطته و قدرته ليس بحاجه لذاك لذا قال اهل البيت: (إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ) و فلسفيا : اولا_ كلّ هوية يمكن أن يسلب عنها شيءٌ متكوّنة من إيجابٍ وسلب. وكلّ متكوِّن من إيجابٍ وسلب فهو مركَّب. ـ النتيجة: كلّ هوية يمكن أن يسلب عنها شيءٌ هي مركَّبة. وبتطبيقنا قاعدة (عكس النقيض) على هذه النتيجة نحصل على نتيجة جديدة هي (ما ليس بمركَّبٍ لا يمكن أن يسلب عنه شيء)، أي لا يمكن أن يسلب عنه أيّ كمال وجودي. ثانيا_ 1_صغري: واجب الوجود بسيطٌ وخالٍ عن كلّ تركيبٍ،(منشأ التركيب من (الوجود والعدم) هو النقص الوجودي والمحدودية، فإذا كان ثمّة موجود كامل من جميع الجهات، بحيث لا يقبل أن يسلب عنه أيّ كمال وجودي (وفي غير هذه الصورة يلزم انتفاء وصف الوجوب عنه)، فهو غير مركَّب من الوجود والعدم، فينتج أنّ وجود الواجب بسيط الحقيقة. قال العلاّمة الطباطبائي: «ومعنى دخول النفي في هوية وجودية ـ والوجود يناقض العدم ـ نقص وجودي في وجود مقاس إلى وجود آخر» 2ـ كبرى: وكلّ أمرٍ بسيط بالبساطة الحقيقية لا يسلب عنه أيُّ كمالٍ وجودي. من المقدّمتين أعلاه نحصل على النتيجة التالية: (واجب الوجود لا يمكن أن يسلب عنه أيُّ كمالٍ) مع التحيه |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الزميل, تحديات, حنفا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond