شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات النقاش العلميّ و المواضيع السياسيّة > ساحة المناظرات

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 01-04-2020, 12:31 PM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:

التحدي الخامس : صدق الله :
كيف يعرف المؤمن ان الهه صادق في وعده ؟ ماذا لو ادخل الكافر الجنة و المؤمن النار ؟
لانه صادق و عادل ؟ ما الدليل ؟
لان الصدق و الظلم امران قبيحان لا يليقان به ؟ ما الاثبات على انهما امران قبيحين ؟
بديهية يقر بها كل عاقل ؟ و من قال ان الاله ملزم ببديهيات البشر ؟
ناقشت المؤمنين اكثر من مرة في هذه النقطة و لكن من زاوية اخرى، حيث كنت استخدمها كالزام لهم بوجود اخلاق موضوعية مستقلة عن الدين لانهم يحتاجونها لاثبات صدق و عدل الههم أولا.

لكن هذه المرة سأجادلهم من منظور منكر للأخلاق لنرى كيف سيحلون المشكلة.
ليس امامهم الا الاعتراف بالعجز عن اثبات صدق الاله، أو أن يقروا بمرجعية أخلاقية مستقلة عن الدين ليثبتوا من خلالها قبح الكذب و الظلم تمهيدا لتنزيه الاله عنهما، و عندئذ عليهم ان يتوقفوا للابد عن سؤالنا عن المرجعية الأخلاقية.
نحن نقول بالحسن و القبح العقليين خلافا للاشاعره
و قبح الصدق لا أظنك تجادل فيه
فان هذا مكابره ممن ينكرون ذلك لأنهم يجدون من أنفسهم النفور منه و انه نقص
و اذا كان الإنسان طالما لا حاجه لديه الي شخص أو مصلحه في ظلمه فإنه يسلك معه سلوكا مستقيما ؛فالله تعالي بحكم احاطته و قدرته ليس بحاجه لذاك
لذا قال اهل البيت:
(إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى الظُّلْمِ الضَّعِيفُ)

و فلسفيا :
اولا_
كلّ هوية يمكن أن يسلب عنها شيءٌ متكوّنة من إيجابٍ وسلب.
وكلّ متكوِّن من إيجابٍ وسلب فهو مركَّب.

ـ النتيجة: كلّ هوية يمكن أن يسلب عنها شيءٌ هي مركَّبة.
وبتطبيقنا قاعدة (عكس النقيض) على هذه النتيجة نحصل على نتيجة جديدة هي (ما ليس بمركَّبٍ لا يمكن أن يسلب عنه شيء)، أي لا يمكن أن يسلب عنه أيّ كمال وجودي.
ثانيا_
1_صغري:
واجب الوجود بسيطٌ وخالٍ عن كلّ تركيبٍ،(منشأ التركيب من (الوجود والعدم) هو النقص الوجودي والمحدودية، فإذا كان ثمّة موجود كامل من جميع الجهات، بحيث لا يقبل أن يسلب عنه أيّ كمال وجودي (وفي غير هذه الصورة يلزم انتفاء وصف الوجوب عنه)، فهو غير مركَّب من الوجود والعدم، فينتج أنّ وجود الواجب بسيط الحقيقة. قال العلاّمة الطباطبائي: «ومعنى دخول النفي في هوية وجودية ـ والوجود يناقض العدم ـ نقص وجودي في وجود مقاس إلى وجود آخر»

2ـ كبرى: وكلّ أمرٍ بسيط بالبساطة الحقيقية لا يسلب عنه أيُّ كمالٍ وجودي.
من المقدّمتين أعلاه نحصل على النتيجة التالية: (واجب الوجود لا يمكن أن يسلب عنه أيُّ كمالٍ)

مع التحيه



 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الزميل, تحديات, حنفا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع