شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 10-05-2019, 06:00 AM المنار غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
المنار
موقوف
 

المنار is on a distinguished road
افتراضي

اهلا حمدان
اري العكس فما قدمته رساله محمد ص مفارق لمفاهيم محيطه
فابنُ مجتمع القبيلة ظهر ليعلن (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
و قدم شريعه في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية،تقضي على الربا والاحتكار والاستغلال، و تنادي باعاده توزيع الثروة على أساس أن لا تكون دولة بين الأغنياء،

و تحرم كنز الاموال و هذه مساله مهمه
و ابن المجتمع الذي يري الانثي مصدرا للعار ظهر ليعلن وجوب إكرامها واحترامها، بنتا وأختا وأمّا وزوجه

فحرم وأد الأنثى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ )
وخصص المرأة بأعظم التكريم والرعاية والاحترام ، فقال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً )
ورفع المرأة، الزوجة، من مستوى الرقيق، التابعة للزوج، إلى مستوى الشريك الكامل ، فقال تعالى من جملة آيات كثيرة : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)(الروم: من الآية21)
و رفض احتقار الفكر المسيحي للمراه الذي وصمها بالخطيئة الأصليه


اقتباس:
على مستوى التشريعات جميع العقوبات في الاسلام هي بدنية (وهذا شيء بدائي) فالفكرة هنا الانتقام وليس الردع والنظر الى المستقبل كما في القانون الحديث

بل الفكره هنا الردع و منع الجريمه في المجتمع بتشديد العقوبه و هل حققت عقوبه السجن الردع ؟!
و لكن ما علاقه البداوه بالعقوبات البدنيه ؟!
فهي عقوبات عرفته البشرية منذ فجر الحضارة و استمر تطبيقها فى العالم كله


اقتباس:
قطع اليد كان عرفا عند العرب قبل الاسلام ..

رجم الزاني عقوبة بدنية شديدة وهي موجودة عند اليهود ..

حد الردة عرف بدائي .
قانون العقوبات عموما قائم علي القسوه فالسجن يسلب الحريه و ربما حطم كيان الإنسان
و بعض الفقهاء يري أن أحكام كعقوبه السارق هي احكام تدبيريه و ليست من ثوابت الشريعه
بل ذهب بعضهم المرحوم محمد الغروي الي أن ايه قطع اليد لا تعني بتر الاصابع كما هو المشهور عند لان لفظ القطع و لفظ اليد لفظ مجمل و إنما يعزر السارق
و ذكر أن غرض الشارع في القران اعظام عمل السرقه و ليس تحديد عقوبه لذا عقب الايه بقوله (فمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (39)
و ان اخبار الاحاد الداله علي أن النبي ص قطع يد السارق لا تفيد العلم و العمل بالظن ممنوع
أما الرجم فلم يرد اصلا في القران لكن ورد في الأحاديث و شرط تطبيقه في الشريعه شبه مستحيل بحيث لا ينقذ الا في حاله اعتراف المذنب و رغبته في أن تطبق عليه العقوبه تطهرا من خطييته
و كذلك حد الرده لم يرد في القران بل الثابت في القران (لا اكراه في الدين ) و الروايات المخالفه للقران موضوعه
اقتباس:
الشورى نظام شبيه بالمجالس العربية البدوية قبل الاسلام وان الثقة (من يدينون بالولاء للحاكم والنظام الديني السائد ) هم من لهم الحق في ابداء الرأي .

الشوري موجود الي اليوم و في كل بلاد العالم المتحضر فاي قائد له مستشارين


اقتباس:
الزكاة لا تصلح الا في مجتمع صغير ..هناك قوانين حديثة للضرائب ترتبط بالدخل وغيره من امور هي موضحة بصيغة القانون وليس الامر هو منة من صاحب المال
الزكاه ليست منه مندوبه بل فريضه كالصلاه
و لا مانع من تطور آلياتها الفكره أن الاسلام اهتم بمعالجه مشكله الفقر
اقتباس:

المرأة في الاسلام لايستطيع احد ان يقول ان الإسلام حرر المرأة ...فهناك شواهد عديدة تدلل على مكانتها الأقل من الرجل كموضوع الشهادة والتعامل معها بصيغة الحلال اي هي شيء كالمتاع والسلع فهي دائما مثار للشبهة والشهوة لدى الرجل
نحن نستطيع و اي منصف يستطيع المراه كانت مصدر للعار عند البدو و كانت محتقره في الفكر المسيحي
مساله الشهاده لا خلاف في قبول شهاده النساء في باب الديون و إنما عله اشتراط اثنتين في ايه الدين
هي النسيان و ليس مجرد كونها انثي لغلبه النسيان
علي النساء وقتها في مثل تلك الشؤون؛فالاخذ بالعله يثبت أنه إذا تغير حالهن يحكم بقاعده العله تخصص كما أنها تعمم
و المراه في كل الحضارات و الازمه مثار للشهوه و ليس هذا يعيبها ام انها دوما مثار للشبهه فغير صحيح
اقتباس:


واخيرا الإسلام لم يظهر اي تقدم في مجال المعارف على محيطه ..الإله هو من ينزل المطر ويحدد الجنين ويميت الإنسان ..فأعتقد ان قولك بخصوص الكليات مبالغة..
فلم يعتمد على العلاقات بين الظواهر الطبيعية ..انما كلها من صنع الاله
كل ما ذكرته خلاف افكار البيئه القرانيه فغرض القران الواضح انه لا يوجد الهه تدبر الظواهر الطبيعيه كما كان يعتقد الوثنيون
بل نفي الاسلام تدبير الكواكب التي كانت تعبد و بين انها مسخره
و عقليا عالم الامكان محتاج الي خالقه وجودا و لقاءا فما ذكره القران متفق مع ذلك
و دمتم سالمين



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
الإسلام, والبداوة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع