![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | ||||||
|
موقوف
![]() |
اهلا حمدان
اري العكس فما قدمته رساله محمد ص مفارق لمفاهيم محيطه فابنُ مجتمع القبيلة ظهر ليعلن (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) و قدم شريعه في العلاقات الاجتماعية والاقتصادية،تقضي على الربا والاحتكار والاستغلال، و تنادي باعاده توزيع الثروة على أساس أن لا تكون دولة بين الأغنياء، و تحرم كنز الاموال و هذه مساله مهمه و ابن المجتمع الذي يري الانثي مصدرا للعار ظهر ليعلن وجوب إكرامها واحترامها، بنتا وأختا وأمّا وزوجه فحرم وأد الأنثى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ) وخصص المرأة بأعظم التكريم والرعاية والاحترام ، فقال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ) ورفع المرأة، الزوجة، من مستوى الرقيق، التابعة للزوج، إلى مستوى الشريك الكامل ، فقال تعالى من جملة آيات كثيرة : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)(الروم: من الآية21) و رفض احتقار الفكر المسيحي للمراه الذي وصمها بالخطيئة الأصليه اقتباس:
و لكن ما علاقه البداوه بالعقوبات البدنيه ؟! فهي عقوبات عرفته البشرية منذ فجر الحضارة و استمر تطبيقها فى العالم كله اقتباس:
و بعض الفقهاء يري أن أحكام كعقوبه السارق هي احكام تدبيريه و ليست من ثوابت الشريعه بل ذهب بعضهم المرحوم محمد الغروي الي أن ايه قطع اليد لا تعني بتر الاصابع كما هو المشهور عند لان لفظ القطع و لفظ اليد لفظ مجمل و إنما يعزر السارق و ذكر أن غرض الشارع في القران اعظام عمل السرقه و ليس تحديد عقوبه لذا عقب الايه بقوله (فمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (39) و ان اخبار الاحاد الداله علي أن النبي ص قطع يد السارق لا تفيد العلم و العمل بالظن ممنوع أما الرجم فلم يرد اصلا في القران لكن ورد في الأحاديث و شرط تطبيقه في الشريعه شبه مستحيل بحيث لا ينقذ الا في حاله اعتراف المذنب و رغبته في أن تطبق عليه العقوبه تطهرا من خطييته و كذلك حد الرده لم يرد في القران بل الثابت في القران (لا اكراه في الدين ) و الروايات المخالفه للقران موضوعه اقتباس:
اقتباس:
و لا مانع من تطور آلياتها الفكره أن الاسلام اهتم بمعالجه مشكله الفقر اقتباس:
مساله الشهاده لا خلاف في قبول شهاده النساء في باب الديون و إنما عله اشتراط اثنتين في ايه الدين هي النسيان و ليس مجرد كونها انثي لغلبه النسيان علي النساء وقتها في مثل تلك الشؤون؛فالاخذ بالعله يثبت أنه إذا تغير حالهن يحكم بقاعده العله تخصص كما أنها تعمم و المراه في كل الحضارات و الازمه مثار للشهوه و ليس هذا يعيبها ام انها دوما مثار للشبهه فغير صحيح اقتباس:
بل نفي الاسلام تدبير الكواكب التي كانت تعبد و بين انها مسخره و عقليا عالم الامكان محتاج الي خالقه وجودا و لقاءا فما ذكره القران متفق مع ذلك و دمتم سالمين |
||||||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الإسلام, والبداوة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond