شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-07-2015, 01:00 AM دفيءالحقيقة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
دفيءالحقيقة
عضو جميل
 

دفيءالحقيقة is on a distinguished road
Icon15 أسباب إلحادي

1- وجود بعض التناقضات مع العلم اليقيني المشاهد
أ‌- مثل القول بأن خلق الأرض قد تم قبل خلق النجوم آية سورة فصلت (الَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ .... (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ .... (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ...)سورة فصلت
فجاء القول بأن تسوية السماء قد تمت بعد خلق الأرض بل بعد إرساء الرواسي فوق الأرض (!)
و المعلوم أن عمر الكون 13.3 مليار سنة بينما عمر الأرض جاء متأخرا جدا بما يقدر بتسعة مليارات سنة
و أن الأرض و المجموعة الشمسية مجرد مخلفات إنفجارات نجمية أكبر
ب - تصوير أن الشمس تغرب في عين حمئة
فاللفظ القرآني يتكلم على أن ذي القرنين ممن أوتي الأسباب و العلم و من آتاه ذلك هو الإله ذاته فقد شهد على قوة أسبابه و علمه و على ذلك فقد صدق الإله على ظنه أنه وجد الشمس تغرب في عين حمئة
ج – إدعاء أن العظام تسبق خلق اللحم في مراحل التكوين للجنين و هذا خطا واضح لا يمكن قبوله ..لأن علم الأجنة التشريحي الحديث يؤكد أن الخلايا العظمية تتكون في ذات وقت تكون اللحم
د- تبين أن قصة نوح تحكمها سببية و منها جريها في موج كالجبال و بناء السفينة للنجاة و مع ذلك فإن كل تفاصيل القصة تتناقض مع السببية فيستحيل للكائنات الحية و منها الإنسان العيش في درجة حرارة على ارتفاع مائي يتخطى حاجز ارتفاع الجبال ( لانتفاء وجود الأكسجين و انخفاض درجة الحرارة إلى تحت الصفر )
هذا غير ادعاء أن كل الكائنات البرية قد تم أخذ من كل زوجين اثنين و مع تطور علم الأحياء تبين أن هناك ملاييين الأنواع البرية الأحيائية من حشرات و طيور و ثديات و برمائيات ...لا يمكن إبقاءها بشكل زوجي
و لا يمكن الحفاظ على متطلباتها من الغذاء و لا توفير درجات الحرارة المتفاوتة لبيئاتها في آن واحد
و كذلك فإن خريطة الجنيوم الوراثي للكائنات الأحيائية تؤكد التنوع الشديد في أسلاف النوع الواحد مما يستحيل تصور خروج كل نوع من أبويين واحدين فقط حين توقيت الطوفان
هذا غير أن علم الطبقات الأحفورية الجولوجية يؤكد أن الأرض لم تغمر قط بالمياه و يؤكد على وجود أحفورات برية أحيائية بشكل منتظم لا يدل على فناء كامل البراري في مرحلة ما
د- علماء الأحياء يعلمون يقينا أن نظرية التطور يتم التعامل معها كحقيقة علمية و مع تقدم علم الجينات تأكد استحالة خروج البشر من زوجين اثنين فقط و إنما تبين أنهم مجرد نوع متطور من مجموعة أحيائية كاملة

و أرى أن مثل هذه التناقضات مع العلم اليقني لا يمكن نفيها بالتأويل ..لأن تأويلها سيكون بعيد جدا و متكلف و لا يمكن أن يقع مع كلام الإله الذي ينبغي أن يكون تام الوضوح و البيان و التفصيل و لا يقع في مثل هذه الأخطاء البينة التي لا يمكن نفيها إلا بتأويل بعيد لا يليق مع كلام الرب ( و كأن من يأولون أعلم من الرب بكيفية الكلام ) و هذا تجني على أصل الدين

كما أن ما يسمي بالإعجاز العلمي نجد أنه متكلف جدا و لا يوجد فيه أسي سبق علمي إنما دائم يتم استخلاص بعض الكلمات العامة و تطويعا لأي نظرية على الساحات العلمية ،
2- التناقض مع تنزيه الإله
أ - القصص القرآنية تفترض أن الإله خلق البشر بمؤهلات الشر و الفساد ثم أعقب أغلبهما عقابا بشعا في النار و الأدهى أنه على صورة التأبيد
ب- افتراض الغائية الأبدية للإله تتمحور على مراقبة الإنسان و حسابه و رضي النفس الإلهية بتعذيبه أبديا أو تنعيمه بانواع النعم و اتخاذ ثلة منه من أحب و أفضل المخلوقات إليه و ثلة هم أعداء مأبدون
و هذا يدل على أن الإله في الأزل كان معطلا عن غايته و عن آثار صفاته كاتخاذ أفضل الخلق محمد و كغفران الذنوب
فلا أنبياء و بشر و لا قيامة (!)
و لا ينبغي لمخلوق أن تتمحور غايات الإله المؤبدة فيه و لا يتجاوز إلا كونه جزء فاني من غايات أكبر كبقية الأحياء


3- أن القرآن جاء مناسبا فقط لمشاهدات زمانه فهو في تكرار دائم للشمس و القمر و الجبال و النجوم و الأرض و لا يخرج عن موضوع هذه الأشياء أبدا و يصورها بشكل بدائي يناسب مشاهدات من يقرؤون القرآن وقتها
4- عدم إمكانية نفي تشريعات خطيرة كسبايا محمد و استحلاله الفروج بغير رضي السبايا كفيء الحرب
5- حين تمكين صاحب الدين تعددت علاقاته النسائية بشكل كبير جدا فلا يناسب نبي بلغ الستين من عمره معاشرة تسع نساء غير السبيا بهذا الشره ..
- و حتى لو جعلنا أن ذلك أمر عادي فحياة النبي لم تكن بهذا النهج فقد كان متزوجا من امرأة تكبره بأكثر من عشرين عاما في شبابه و عاش فترة بغير زوج فكيف للإله لا يمتعه بالنساء في شبابه و عنفوانه و يؤثر له ذلك في عمر فوق الستين (!)
- و لا شك أن جانب كبير من التشريعات و الآيات إنما هي خاصة بمحمد و محمد ذاته لم يستفد منها إلا بضعة أيام قبل موته في حين أنها ليس لها أي فائدة تشريعية أو عمل لكل قرون الزمان و لكل البشر مما يؤكد على أن القرآن كان موجه لخدمة أغراض فردية لشخص واحد
- حدود القرآن التشريعية قليلة جدا و غير واضحة و يمكن تأويلها بسهولة لذلك يختلف العاملين بها كثيرا و لا يمكن الاعتماد عليها مستقلة لتنظيم المجتمعات
فلا يوجد في القرآن إلا حد الجلد للزاني و حد القطع للسارق و حد الحرابة و حد القذف
و حتى هذه الحدود يتم تأويلها و لا يجتمع عليها صفة و لا حدا أي جماعة (!)

خطأ الآيات القرآنية في حسابات المواريث مثال للأخطاء العلمية في القرآن أيضا
و يمكن إثبات ذلك رياضيا و لذلك بحث مستقل


5 – استحالة التطبيق العملي للقرآن
فكلما سعت فرقة لتطبيقه اتهمت بالزندقة أو الخارجية و لم ينتصر لها الإله و لم يخلق الإله فرقة تطبق كتابه في حدود علمنا منذ وجود محمد إلا ووقعت في الضلال و الاستضعاف و لم يمكن لها
و في أحسن الحالات يستغلها مجموعة من الطغاة لتحقيق بعض المأرب ثم يتم التخلص منهم ،و دائما ما ينصر الإله الطغاة و تتبدد جهود المخلصين و ذلك الأمر يتناقض كلية مع كل آيات النصر و التمكين الحتمية بعدم فراغ الأرض من فئة مؤمنة منصورة ،
كما أنه يستحيل أيضا أن تظل الأرض يضل عليها كل البشر فيتركهم الإله يعبدون غيره و في ضلال مبين و لا يرسل لهم فئة مؤمنة منصورة
إنما يوجد بعض من يسمى بالمسلمين و هم ضعفاء و مختلفين يزيد- الإله- بهم الفتنة



رغم وجود أدلة لا حصر لها على بطلان الأديان و تنافيها مع أمور مشاهدة و تناقضاتها الكثيرة المنطقية و الأدبية

إلا أنني لاحظت شيئا غريبا في نصوص القرآن
و هذا الشيء الغريب لا يجعلني أؤمن حتى الآن أنه حق و لكن يجعلني أكثر خوفا من العقلية التي ألفت الدين أو اخترعته
و أنها ليست عقلية عادية و يجعلني أستبعد فرضية أن أمر الدين جاء اعتباطا أو بسبب حالة نفسية عابرة لشخص ما
و لكن وراءه منظومة محكمة و قوة تحركه قد يكون هناك مجموعة ذكية استغلت بعض الأحداث العادية كادعاء النبوة من شخص ما و سيطرته لكن هناك أشياء تحتاج لتفسير أعمق عن طبيعة نشوء الدين و مراحله
يتبع
........



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إلحادى, أسباب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثمانية نبوءات لمحمد تشككني في إلحادي ... ما رأيكم تهارقا العقيدة الاسلامية ☪ 34 04-03-2017 09:28 PM
أشك في إلحادي هاجرمن فرنسا العقيدة الاسلامية ☪ 59 12-27-2016 01:36 AM
سبب ألحادي Ahmed Al Bayati علم الأساطير و الأديان ♨ 21 11-01-2015 11:21 PM
شعر راب إلحادي رائع بين ساحة النقد الساخر ☺ 1 01-18-2015 04:02 AM
نحو فكر إلحادى قوى ومتجذر ....بعيدا عن الله . السيد مطرقة11 الأرشيف 22 08-31-2013 04:21 AM