فرضية (الخلق)

[أسطوري]

أي فرضية علمية هي قابلة للإختبار و مهما حصلت هذه الفرضية على الإختبارات الناجحة فهي تبقى مدعومة لكن ليست مثبتة و أي إختبار غير ناجح يعتبر دليلا قاطعا على بطلانها و عدم صحتها .
الآن نأتي إلى فرضية (الطين و النفخ) أو ما يعرف ب فرضية (الخلق) فالبرغم من كونها خرافية و بالتالي لا يمكن التأكد من صحتها إلا أن فيها إشكالية تتمثل في ما يلي .
يقول إله الإسلام : و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون. .
الجن كائن لا يمكن التأكد من وجوده إذن يبقى الإنس.
إذا كان كل الناس خلقوا فقط للعبادة من طرف إله مطلق القدرة فمن المفترض أن يكونوا كلهم أسوياء ذهنيا حتى يتسنى لهم ذلك . فإذا كان كل الناس في كامل قواهم العقلية سيدعم الفرضية، و لكن في الحقيقة، الأمر ليس كذلك فهناك عدد كبير من المعاقين ذهنيا.
إذ كيف لمعاق ذهنيا أن يعبد الله؟
و بالتالي فأنا أجزم جزما قاطعا أنه إذا كان لهذا الكون خالق فهو ليس إله الإسلام.

تحياتي.