الاله الاسلامي شئ

[سمير أميس]

لعدم الاطاله سوف امر على هذه النقاط بسرعه :

الله في الاسلام هو شئ *وهو اسم من اسماءه الغير حسنى باعترافهم لهذا لم يضعوه من ضمن الاسماء ال 99 .
شئ يستخدم للاهانه والتحقير .
شئ تطلق على الزباله والقمامة والمهملات والتي لا قيمة لها .
______________

في سورة القصص :

وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۘ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٨٨﴾

فوجه الله هو شئ في القران وكل الاشياء تهلك الا هذا الشئ الذي هو وجهه !

وفي سورة الشوري :

فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)

فالله الاسلامي ليس كمثله شئ وبالتالي هو شئ من الاشياء ولكن يختلف عن اي شئ من الاشياء !

وفي سورة الانعام :

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (19)

وهنا ايضا يظهر بأنه احد " الاشياء " فهو شيء !

في صحيح البخاري الله هو شئ من الاشياء :

قَالَ يَحْيَى وَحَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا، سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ "‏ لَيْسَ شَىْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ‏"‏ ‏.‏

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ، أَسْمَاءَ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ "‏ لاَ شَىْءَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ ‏"‏‏.‏

قال البخاري في صحيحه (كتاب التوحيد): (باب: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ، فسمى الله تعالى نفسه شيئاً، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئاً، وهو صفةٌ من صفات الله، وقال: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلَّا وَجْهَهُ).

فالله من اسماءه الغير حسنى في الاسلام التي اطلقها على نفسه "شئ" ولانه ليس باسم حسن لم يضعوه المسلمون من ضمن الاسماء الحسنى سواء قبل التعديل او بعد التعديل والحذف منها مؤخرا !

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوي ج 6 صفحه 142 : (ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيِّئ، لكن قد يكون باسم حسن أو باسم ليس بسيِّئ، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل: شيء وذات وموجود)

فشيخ الاسلام يعترف ان اسم شئ هو اسم سيئ والذي هو من اسماء الله لهذا المسلمون لا يدعون الله باسم شئ التي اطلقها على نفسه لانه اسم سيئ وصفه سيئه واسم غير حسن !

ويقول ابن تيمية ايضا في الفتاوي ج 9 صفحه 301 :

وأما إذا احتيج إلى الإخبار عنه مثل أن يقال‏:‏ ليس هو بقديم ولا موجود ولا ذات قائمة بنفسها، ونحو ذلك، فقيل في تحقيق الإثبات بل هو سبحانه قديم موجود وهو ذات قائمة بنفسها، وقيل‏:‏ ليس بشيء، فقيل‏:‏ بل هو شيء فهذا سائغ، وإن كان لا يدعي بمثل هذه الأسماء التي ليس فيها ما يدل على المدح كقول القائل‏:‏ يا شيء، إذ كان هذا لفظًا يعم كل موجود، وكذلك لفظ‏:‏ ‏[‏ذات وموجود‏]‏ ونحو ذلك، إلا إذا سمى بالموجود الذي يجده من طلبه كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ‏}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 39‏]‏ ،فهذا أخص من الموجود الذي يعم الخالق والمخلوق‏.

نلاحظ اولا ان ابن تيمية يقول عن الله "ذات قائمة بنفسها" ! فالله في الاسلام له نفس مما يجعله مخلوق من المخلوقات ذات الانفس !

ثانيا يعترف ايضا ابن تيمية ان اسم شئ وهو الاسم الذي اطلقه الله على نفسه هو صفه للذم وليست للمدح ولا يجوز ان يدعى بمثل هذا الاسم الذميم على الرغم من ان الله في القران والسنه شئ وهو اطلقه على نفسه !

ونلاحظ ايضا في صحيح البخاري ان محمد سمى القران شيئا !
فالله سمى نفسه شئ والقران هو شئ والقران صفه من صفات الله لانه كلامه بالتالي فهو شئ !

النقطة الاخيره لعدم الاطاله وهو ان شئ تطلق على الاشياء التي لا قيمة لها وعلى المزابل والقذارات:

أَشْهَدُ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَصَلَّى قَبْلَ الخُطْبَةِ، قالَ: ثُمَّ خَطَبَ، فَرَأَى أنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ، فأتَاهُنَّ، فَذَكَّرَهُنَّ، وَوَعَظَهُنَّ، وَأَمَرَهُنَّ بالصَّدَقَةِ، وَبِلَالٌ قَائِلٌ بثَوْبِهِ، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي الخَاتَمَ، وَالْخُرْصَ، وَالشَّيْءَ.
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:884 حكم المحدث:[صحيح]

عن أبي أمامةَ قال إن الشيطانَ يأتي إلى فراشِ أحدِكم بعدما يفرشُه أهلُه ويهيئونه فيلقي عليه العودَ والحجرَ والشيءَ ليغضبَه على أهلِه ، فإذا وجد ذلك فلا يغضبْ على أهلِه ، قال : لأنه من عملِ الشيطانِ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم: 907 | خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد وصح مرفوعاً عن أبي هريرة نحوه

في الإنسانِ سِتونَ وثلاثُمِائَةِ مَفْصِلٍ ، فَعليهِ أنْ يَتَصَدَّقَ عن كلِّ مَفْصِلٍ مِنْها صدقةً قالوا : فمَنْ يطيقُ ذلكَ يا رسولَ اللهِ ! قال : النُّخَاعَةُ في المسجدِ تَدْفِنُها ، والشَّيْءُ تُنَحِّيهِ عَنِ الطَّرِيقِ ، فإنْ لمْ تَقْدِرْ فَرَكْعَتَا الضُّحَى تُجزِي عَنْكَ
الراوي:بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2971 حكم المحدث:صحيح

والشئ عن الطريق ممكن ان يكون اي شئ .. براز حيوانات .. زباله .. الخ !