![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
إختلاف آيتى الكلالة فى سورة النساء
اية الكلالة الاولي {۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء : 12] آية الكلالة الثانية {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ ۚ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ ۚ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ ۚ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۗ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء : 176] نلاحظ أن نصيب الإخوة فى الآية الأولى مختلف عن نصيبهم فى الآية الثانية دون الرجوع الى التفاسير وذلك يدل على عدم وضوح الآية برغم وصف القرآن لنفسه بأنه ( مبين ) كما ان رسول الإسلام لم يبين الفرق بينهما كما طلب منه فى قوله ( {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44] وقوله ( {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل : 64] فاضطر المسلمون من لدن الصحابة إلى يومنا هذا الى نسبة الإخوة فى الآية الأولى إلى الإخوة لأم بينما الآية الثانية إلى الإخوة الأشقاء أو الإخوة لأب بلا دليل ولكن استندوا على ثلاث الأول . قراءة شاذة لسعد بن أبى وقاص ( واختلف المسلمون فى جواز الإحتجاج بالقراءات الشاذة المدرجة فى الفقه والتفسير) .حيث روى الطبرى فى تفسيره .8773 - حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء قال: سمعت القاسم بن ربيعة يقول: قرأت على سعد: " وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت " قال، سعد: لأمه. الثانى. الإجماع ( وهو أحد أدلة الأحكام عند الأصوليين) الثالث . إختلاف الأنصبة دليل على إختلاف الورثة نبدأ بنقد االمستند الأول والثانى معا دعنا نطرح بعض الإحتمالات الإحتمال الأول . هو أضافة سعد لفظ ( لأمه ) من عند نفسه قلت هذا ممتنع فى حق صحابى جليل مثل سعد من وجهة نظر المسلمين الأحتمال الثانى. أن سعد توهم هذه اللفظة لذلك عدها المسلمون من القراءات الشاذة قلت. اذا" الإشكال قائم ولم يحل لغز اختلاف الآيتين الإحتمال الثالث. لفظة ( لأمه ) كانت قرآنا ثم نسخت او انسيت قلت. لم يقل بهذا أحد من المسلمين والسبب أن الغاية من النسخ أو النسيان هو الإبانة وإزالة الغموض . .ولكن هنا الأمر معكوس لأن لفظ( لأمه ) يحل الإشكال. الاحتمال الرابع أن سعدا سمع هذه اللفظة من محمد على أنها قرآنا ولم تنسخ ولم تنسي قلت هذا يدعونا إلى القول بتحريف القرآن الذى بين أيدينا اليوم بجميع قراءاته الإحتمال الخامس . أن سعدا سمع هذه اللفظة من محمد على سبيل التفسير وليس قرآنا ( لذا عدها المسلمون من القراءات المدرجة ) قلت هذا مردود عليه بأمرين الأول أن سياق الحديث يقول أن المجلس الذى كان بين سعد والقاسم بن ربيعة كان مجلس قراءة وليس مجلس تفسير أو فقه الثانى. أن أصبح هناك نص ( حديث منسوب إلى محمد) وهذا ينقض الإجماع لأن الإجماع لا ينعقد إلا فى غياب النص أو عدم وضوحه والنص هنا حاضر وواضح . فهل سكت سعد وترك أصحابه يجتهدون فى تفسير الفرق بين نصيب الإخوة فى الآية الأولى ونصببهم فى الآية الثانية وهو يمتلك نصا ؟ بالطبع لا لم يسكت لأنه كان يقرئ الناس بقراءة يضيف فيها لفظ ( لأمه) أما إذا كان الإجماع حصل دون نص فهذا أضعف من الإجماع مع وجود النص وفى كل فإن الإجماع ملزم للمسلمين دون غيرهم أما المستند الثالث فهم يقولون أن إختلاف أنصبة الإخوة فى الآية الأولى عن أنصبة الإخوة فى الآية الثانية دليل على أن الاخوة مختلفون هؤلاء لأم و هؤلاء أشقاء أو لأب قلت . وهذا هو عين الإستدلال الدائرى نستخلص مما سبق أن الاختلاف بين الآيتين قائم ولا يوجد رد مقنع للتفريق بين الإخوة فى آية الكلالة الأولى وبين الإخوة فى آية الكلالة الثانية لذلك أمر الكلالة استشكله عمر بن الخطاب وكان يسأل عنه محمدا كثيرا ولم يجبه محمد بإجابة شافية |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| محبي, النساء, الكلالة, اختلاف, سورة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| بين البغدادي وحامد اختلاف مبدأ أم منهج؟ | صفا علي | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 8 | 04-30-2017 04:22 AM |
| آية ناقصة في سورة النساء | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 09-17-2015 01:55 AM |
| اختلاف الاديان | Next | علم الأساطير و الأديان ♨ | 2 | 05-24-2015 10:22 PM |
| اختلاف وتطور الخجل والحياء بين الشعوب الجزء اﻻول | المنهج التجريبي العلمي | العقيدة الاسلامية ☪ | 4 | 05-12-2015 07:33 PM |
| سورة النساء هل هي تشريف للنساء كما تدعي المسلمات ؟ | الدهري العظيم | العقيدة الاسلامية ☪ | 12 | 04-05-2015 05:19 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond