█▓▒░ "ثقب أسود" (إسلامي)..░▒▓█

[يهوذا الأسخريوطي]

█▓▒░"ثقب أسود" (إسلامي)..░▒▓█

حين نقارن بين الأفكار الدينية المختلفة والأفكار العلمية نجد أن كل فكر منها يمتلك عالمه الخاص، عوالم قد تتقاطع أو تتداخل لكنها تظل غالباً منفصلة.. يمكن تشبيه هذه العوالم الفكرية بالأكوان المتعددة التي تحدثت عنها نظرية M والتي يُطلق عليها أيضاً اسم النظرية الخيطية أو نظرية الأوتار.. هذا التشابه بين عوالم الأفكار والعوالم أو الأكوان الفيزيائية قد يتعدى مجرد الفكرة النظرية وخصوصاً حين يستغرب كل إنسان يعيش ضمن عالمه الفكري كيفية تفكير غيره (النقيض) سواء بين الأديان فيما بينها أو بين الفكر الديني والفكر العلماني الملحد، ليشعر كل طرف بأن غريمه يعيش ويفكر في عالم آخر.. ولكن مهلاً.. ماذا عن الممرات الدودية والثقوب السوداء!!! إن مَن انتقل من حالة فكرية إلى أخرى – من دين لآخر أو للإلحاد – قد اختبر هذه الممرات الدودية (يقال أن الثقوب السوداء هي بواباتها).. نقلة نوعية من عالم إلى آخر.. مغامرة عقلية بين فكر وآخر.. ولكن ليس للمراقبة والضحك على سذاجة الآخر.. وإنما غرقاً ووقوعاً في براثن جاذبيّة ذاك الثقب الأسود.. ومن ثم ستجد نفسك في عالمٍ آخر.. فكرٍ آخر.. وبدايةٍ جديدةٍ من الصفر.. أهدف من مواضيعي المعنونة "ثقب أسود" (يهودي – مسيحي – إسلامي) إلى خلق ثلاثة ثقوب سوداء في نسيج الزمكان (الزمان-المكان) الخاص بأفكار الأديان السماوية الثلاثة.. ثقب لكل فكرٍ منها.. وأحذّر هنا من يقرأ بأن يتجنّب قراءة الموضوع الخاص بفكره الديني خشية أن يجرفه هذا الثقب.. فبعد القراءة والانجراف.. قد يكابر.. قد يستهزئ.. وقد يحاول تناسي هذا الثقب الذي ولد في عقله.. ولكن إن فهم تماماً مضمون الكلام.. فإن هذا المولود سوف يكبر في عقله بعد زمن.. ليبتلع فكره كاملاً.. فلا شيء يقف في وجه الثقوب السوداء..
على حافة نقطة اللا عودة أصرّح أنني هنا لا أقدم التصور التالي على أنه وثيقة تاريخيّة حقيقيّة.. ولكن على أنه تصوّر منطقي لحقيقة تاريخية.. تصوّر مبنيّ على مصادر يعرفها المختصون..

ثقب أسود إسلامي:
رسالة بحيرى الراهب لتسليم الأمانة المتعلقة بآيات القرآن

لكاتبها بحيرى الراهب

{ رسالة بحيرى }

لقراءة الرسالة يمكن الضغط على رابط
الثقب الأسود الإسلامي

https://docs.google.com/document/d/1...it?usp=sharing