اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr. Math
يبدو انني على وشك الكفر بالرياضيات والالحاد بالرقم (1)! .. والسبب:
1+1= 2
كل العالم يتفقون على صحة هذه المعادلة ونتيجتها سواء كان صاحب دين او ملحد .. والجميع يتفق ان "أي رقم" لايمكن وجوده الا بوجود الرقم (1)، بمعنى آخر انه لولا وجود "1" لما أمكن وجود (2) ولا بقية "الارقام" :: (1)+(1)=2, 2+(1)=3, 3+(1)=4, 4+(1)=5, 5+(1)=6, 6+(1)=7, ......,.......
ولكن ماذا لو قال أحدهم انا ملحد بالرقم (1) وكافر بكتب الرياضيات جميعها!! فانا لا اعترف بهذه المعادلة الرياضية ولا نتيجتها !.. حتى تقنعوني كيف وجد "الواحد" اذا كنتم متفقين ان اي رقم هو بالضرورة حاصل جمع (رقمين) بمعنى انه لايمكن وجود "رقم" بذاته! بعيدا عن الرقم (1)! ، فلماذا لم يتم تطبيق هذه المعادلة في ايجاد الرقم (1) ؟!، لماذا تم استثناء "الواحد" من هذه المعادلة؟!، ماذا يحدث لو اوجدنا رقم (1) بنفس المعادلة التي أوجدنا فيها الرقم (2) ؟!!
(?) + (?) = 1
* فما هو ردكم على ما يقول هذا الملحد الكافر بالرياضيات ؟!
|
هذا الذي عرضه الزميل "الدكتور .الرياضيات " أو "د.الريض"هو برهان الشيخ أبو حنفية النعمان بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه شيخ أهل الرأي بالعراق
وملخصه ما يلي : اذا كان الواحد الذي ابتكره البشر (لم يبتكروه يا شيخ ) ليس قبله شيء ولا تكون من شيء وهو أساس كل شيء , فكيف بالواحد الأحد الحي الصمد لا اله الا هو سبحان ربي العظيم وبحمده 33 مرة ...عذرا ...كيف بالواحد الأحد تحار فيه كيف ليس قبله شيء ولا أساس له غير ذاته ؟
المشكلة أنه في زمانه , أقصد القرن الثاني للهجرة , لم يكن الناس يعرفون الا الأعداد الطبيعية , أقصد "تفاحة" , "تفاحتان" , "ثلاثة تفاحات" , ... وهكذا
لكن اذا سلمنا بأن هذه هي الأعداد بحق , وأن ما عداها ليس سوى "أعداد مشوهة" , فما زلت أتساءل عن جدوى القيام بمثل هذه المماثلات

هل نوسع اطار المماثلة بين الواحد الرياضي والواحد الالهي ونقول : بما أن الواحد الرياضي تأتي بعده الاثنان والثلاثة والأربعة , أي هو الأول لكن ليس الآخر فكذلك الواحد الالهي هو الأول لكن ليس الآخر ؟ واذا كان الجواب بالنفي فلماذا تصح المماثلة من وجه ولا تصح من وجه آخر ؟ وما مشروعية القيام بمماثلات أصلا بين الكائن الرياضي والكائن الوجودي ؟