أدلة على عدم صحة الأديان و الكتب المقدسة
إن من أهم الأدلة على عدم وجود دين صحيح هو الكُتب المقدسة و هي اكبر حُجة و برهان على أن الأديان صناعة بشرية و أن آلهتها خرافة ، بغض النظر عن سخافة فكرة أن (خالق الكون)كلي الحكمة لم يجد طريقه افضل من أن يبلغ البشر عن ذاته و ما يريد سوى أن يُنزل كتب بلغات لا يتكلم بها سوى خمسة بالمائة من سكان الكوكب في زمن لم يكن يستطيع القراءة والكتابة الا قلة قليلة من البشر ، و لكن لن نخوض في هذا الموضوع لأني سأفرد له منشور خاص ، لكن لنتكلم عن محتويات هذه الكتب و التي هي وحدها كفيلة بتدمير العقيدة ، اذاً (خالق الكون ) انزل كُتب كي يثبت لنا من خلالها وجوده و يبّين لنا ماذا يريد منا لكن بدل وضع أدلة على أنه هو الخالق وضع كلام يجعل من المستحيل تقبُل أن تكون هذه الكتب لها علاقة بخالق الكون إن وجِد ، فلقد تكلم عن أن السماء قبة فوق الأرض و النجوم الهائلة الحجم اضواء صغيره سوف تقع على الأرض اخر الزمان و أن الأرض دائرة مسطحة مرفوعة على اعمدة و أن الشمس هي من يدور حولها و أن رجل عمره ستمائة سنة بنى قارب يتسع لملايين الحيوانات ناهيك عن الحشرات كي ينقذهم من طوفان سوف يعم كل الكوكب و لن ينجو منه أحد إلا الذين على متن القارب!!!و أن التفكير يحصل بالقلب و غير ذلك من الموبقات (النسخة المسيحية اليهودية)، و تكلم عن العين الحمئة و جريان الشمس الى مستقر لها و الجبال الرواسي التي تثبت الأرض(الثابتة التي لا تدور) كي لا تتحرك و أن التفكير يحصل بالقلب و أيضاً نفس اسطورة الطوفان المضحكة و غير ذلك من الموبقات (النسخة الإسلامية) اختصرت جدا في تعداد الأخطاء لأننا لو اردنا ان نبينها كلها و نرد عليها لأحتجنا مئات الصفحات، العقل يقول شيء بسيط جدا ألم يكن باستطاعة هذا (الخالق العظيم) أن يقول لنا انه في يوم كذا في ساعة كذا في المكان الفلاني سوف يخلق فأر أو ضفدع من العدم و كنا ذهبنا الى ذلك الموقع و رأينا هذا الفأر يظهر من العدم إلى الوجود و آمنا كلنا أليس هو خالق المجرات هل سيعجزه خلق فأر أو ضفدع هذا مثل بسيط جداً من مئات الأمثلة المشابهة لكن سوف اذكر هذه الملاحظة البسيطة أيضاً (خالق كل شيء) لم يذكر أي علاج لأي مرض في أي من كتبه مع أنه بحسب زعمكم هو الذي خلق المرض و هو أيضاً الذي خلق العلاج ، و العديد العديد من الأدلة التي تثبت كلامي، أخيراً عزيزي المؤمن إن وجود كُتب و كهنة تشرح لنا عن إلهك هو دليل على عدم وجوده لأنه لو كان موجود لما احتاج الى الكتب و الكهنة كان اطلعنا على ما يريد بطريقة لاتقبل الشك ، و كان بدل الإيمان به (الايمان هو التصديق بدون دليل) عرفناه معرفة قاطعة يقينية ،
و لا يضحك على عقولكم أحد و يقول لا يوجد أدلة ليكون لنا ثواب الايمان بالغياب لأن هذا معناه تغييب لعقولكم لأنني بهذا المنطق استطيع ان اقول أن اودين هو الإله الحق و أخفى الأدلة كي يكون لنا ثواب الإيمان بالغيب، الأدلة موجودة و هي تثبت بشكل قاطع عدم صحة الأديان و خرافية آلهتها.
Odin the allfather
|