العقيدة قناعة ام قرار؟ و هل المسلم ضحية الاسلام؟
لم يتوقف اغلب المسلمين عند هذه النقطة و التساؤل حول صحة ديانتهم ، هل كان هناك يوم اتخذوا فيه الإسلام دينا عن قناعة و عن رضا ، لو لم يتم تعليم أطفال المسلمين العقيدة هل كانوا ليهتدوا الى الإسلام بعد سماعهم للقرآن؟
كيف يكون الانسان مسلم ؟ بقوله الشهادة و الإقرار بذلك حتى و ان لم يكن مقتنع و حتى ان لم يعرف دينه عن حقيقته ام ان المسلم يجب عليه الايمان التام و التسليم بكل الأمور الدينية مهما كانت غرابتها ؟
هل المسلم ضحية للأيديولوجية الإسلامية ام انه المتسبب فيها ؟ و ما هي الطريقة الصحيحة لتوعية المسلمين من خطورة الدين الإسلامي . هل يمكن جعل المسلم يراجع أفكاره و عقيدته لأنني كمسلم سابق اعرف ان الإسلام دوامة تجيب عن كل الأسئلة عن طريق المغالطات و لا يترك مجال لمعرفة الحقيقة الا اذا اختار المسلم المجازفة بدينه و البحث عن الحقيقة و هو امر مخيف بالنسبة للمسلمين اذ ان هذا العمل يعتبر شك و هو كفر لا يغتفر مما يسبب خوف رهيب للمسلمين حتى و لمجرد التكلم لنفسك و هذا الامر يعتبر الرادع الأول لمن يريد معرفة الحقيقة.
اثناء مناقشتي لمواضيع الالحاد مع بعض الأصدقاء و هم طبعا لا يدركون انني ملحد لكن كلامي يجعلهم يشعرون بالخوف و لا يريدون اكمال الحديث اعترافا منهم بان هذا الكلام يؤثر عليهم و قد يجعلهم يرتدون عن دينهم و هو فتنة و لا يجب الحديث في هذه الأمور الا بعد التمكن من القرآن للرد على هذه الشبهات و الضغط عليهم يجعلهم يندفعون للدفاع عن الإسلام عن جهل و خوف .
الحقيقة بالنسبة للمسلمين سحر يعمي ابصارهم و يقوده الى الظلام و التهلكة و العذاب في جهنم
هذه حقيقة تعيشها المجتمعات الإسلامية و افرادها ، لو اقتصرت على الافراد الاميين فقط لكان الوضع مفهوم لكن هذا الوضع يصيب المهندسين و الأطباء و المعلمين .
|