محمد كذاب من صحيح البخاري و مسلم

[أسطوري]

جاء في صحيح البخاري ‏ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري أنه قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن ‏يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو ‏أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها ‏الرهط هل عندكم من راق؟ فقال بعضهم نعم. والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا! فما أنا ‏براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ: ‏الحمد لله رب العالمين، فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به بأس، فأوفوهم جعلهم الذي ‏صالحوهم عليه. فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى لا تفعلوا، حتى نأتي رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏فقال: وما يدريك أنها رقية! ثم قال: قد أصبتم. اقسموا واضربوا لي معكم سهماً فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


خلاصة الحديث: نفر من أصحاب محمد نزلوا على حي من أحياء العرب، طلبوا الضيافة فأبوا هؤلاء ضيافتهم. لدغ سيدهم فلم يشفع معه علاج فطلبوا المساعدة من أصحاب محمد الذين إشترطوا قطيعا من الغنم مقابل الرقية ( التفل مع قراءة الحمد لله رب العالمين).
أخذوا قطيع الغنم فأرادوا القسمة فقال الذي رقى أي (الطبيب) لن نقسم حتى نأتي رسول الله.
و عندما ذكروا ذلك لرسول الله قال: ما ما يدريك أنها رقية! ثم قال: قد أصبتم. اقسموا واضربوا لي معكم سهماً و ضَحِكَ.


- ما يدريك أنها رقية! فماهي إذن؟ هو لم يحدد لهم ما هي و من الواضح أنها تحايل ، لكن لا يهم المهم هو نصيبه من الغنم .
- كلنا يعلم أن الرقية ما هي إلا نوع من أنواع الشعودة و الدجل و من المستحيل أن تكون علاجا للدغات العقارب و الأفاعي ، فإذا كان محمد نبيا صادقا لعلم هذا و لأمر أصحابه بإرجاع الأغنام إلى أصحابها فهم لم يفعلوا شيئا . لكنه على العكس أمرهم أن يعطوه نصيبه و ضحك.
ألا يدل هذا على أنه كذاب ؟