الصدمة قوية !!! ، مجامعة الميت مسموح بها من قبل جميع علماء السنة. المسلم لا يرى مجامعة الميت بالعمل الغير أخلاقي إذا تم القيام بها في سياق الزواج ، بينما الانسان المتحضر يصنف هذه الممارسة على أنها انحراف وشذوذ جنسي. قلة من المسلمين يعرفون أن هذا النوع من التواصل الجنسي فعل غير عادي ، وبأنه فعل مشروع تماما في القانون الإسلامي السني ، ولهذا السبب يفضل الأئمة إخفاء هذه الحقيقة ذات العواقب الوخيمة على صورة الإسلام. فيما يتعلق بالعلاقات الجنسية مع جسد آخر غير الزوجة ، فإن هذا أمر منبوذ ، ومع ذلك ينقسم المشرعون المسلمون إلى مجموعتين حول العقوبة التي يجب إلحاقها بالفاعل: - بعضهم مع الحد والعقوبة القانونية التي ينص عليها القرآن والسنة: مائة جلدة للفاعل، ويليها النفي لمدة سنة واحدة. - بينما اخرون يرون ان التعزير هي أفضل عقوبة قانونية مشروعة لغرض التأديب التي يحددها القاضي المسلم.
الدليل : - متون الحديث ، المعجم الأوسط، ابو القاسم سليمان بن احمد المعروف بالطبراني، الملقب بالإمام، الحافظ، الثقة، محدِّث الإسلام، علَمُ المعمَّرين، صاحب المعاجم الثلاثة وبه : عن ابن عباس قال : لما ماتت فاطمة أم [ ص: 473 ] علي بن أبي طالب خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه ، وألبسها إياه ، واضطجع معها في قبرها ، فلما سوى عليها التراب ، قال بعضهم : يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه بأحد ، فقال : " إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة ، واضطجعت معها في قبرها ليخفف عنها من ضغطة القبر ، إنها كانت أحسن خلق الله إلي صنيعا بعد أبي طالب " .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=85&ID=6905