اقتباس:
|
الحديث القدسي هو مصطلح إسلامي يشير إلى كلام ورد على لسان النبي محمد لكن معناه من الله، ويأتي حسب علماء الدين الإسلامي إما بإلهام أو رؤية منامية وهي صادقة عند الأنبياء أو قذف في الروح. فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي.
|
الحديث الذي سنشره الآن هو حديث مشهور قاله محمد و نسبه إلى ربه المزعوم
عن أبي ذر الغفاري عن النبي - صلعم - فيما يرويه عن ربه المزعوم أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي ، إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي ، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) أخرجه مسلم في صحيحه.
يعني نرجسية و غطرسة و تكبر و كبر و سوء أخلاق لم يسبق نظيره
و الأدهى من ذلك و ألمر أن يقول " إني حرمت الظلم على نفسي " يعني هل يوجد ظلم أكبر من أن يعذب الإنسان للأبد في جحيم من النيران فقط لأنه لم يرفع مؤخرته و لهذا الإله المجنون
لو كان حقا غنيا عن عبادة البشر لما ألح عليهم بها
و هذا دليل أن المستفيد من هذه العبادة هو محمد لأنه إستطاع بها السيطرة على القطيع
يعني شخصية الله في ذهن محمد هي عبارة عن ملك إقطاعي من حقبة العصر البرونزي له عرش ويحمله العبيد ـ ملائكةـ تصرفاته في منتهى العنجهية و السفه ـ أقصد التصرفات المنسوبة إليه كالطوفان و تدمير المدن و الزلازل و عذابه الذي حل بالأمم الغابرة كما يزعمون رغم أنه هذه مجرد خرافات ولكنا تجعل من هذا الإله الخرافي عبارة عن طاغية مجنون و أحمق مصاب يجنون العظمة و النرجسية المرضية .