ماذا تقرأ الان ؟! (١)

[تهارقا]

الاسبوع الماضي انهيت كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولي لجوستاف لوبون وكم فرحت ان الترجمة للمخضرم " عادل زعيتر " احد قامات الترجمة العربية ولكن لسوء حظي وقعت علي طبعة قام بالتقديم لها والتعليق عليها "شخص" يدعي د.محمود النجيري احد الاوغاد الذين يبدأ اسمهم ب حرف ال''د"
نغص علي الكتاب الرائع بتعليقاته التي ما كان اغنانا عنها حتي قلت ليته "سكت"

نصيحتي لمن يريد ان يقرأ هذا الكتاب الصغير( 130 صفحة) ان يبحث عن طبعة غير طبعة مكتبة النافذة وان كان لا بد
فليتجاوز مقدمة الكتاب (24صفحة ) التي حولت الكتاب الي كتلة من العنصرية الشاذة والساذجة جدا و(شغل تمجيد العرب )وتحقير اليهود التي كتب غوستاف لوبون بروح عصرها للاسف، ولكن كتابة غوستاف كانت الي حد كبير جيدة، ورجاءا تجاوز التعليقات الساذجة التي يحاول فيها هذا (الدكتور ) ان يعقب علي غوستاف لوبون،
فلوبون يكتب ما لم يستوعبه هذا الشخص، الذي لم ينفك يرد عليه بالقران والجمل الاسلامية الانشائية الممجوجة


اضحكني ان هجوم لوبون علي اليهود طوال الكتاب لم يشفع له عند المعلق (الدكتور )، انه مدح الشعر اليهودي واعتبر انه ليس له مثيل بين الساميين، (هنا توقف لوبون ان يكون موضوعياً ) فكيف يقول ان الشعر اليهودي له ميزة علي الشعر العربي .
فكيف ينسي لوبون وهو الذي مدح العرب والاسلام حتي اتخذه الاسلاميون اله يعبد وكلامه لا يرد عليه

كيف يقول هذا والعرب هم افضل من قال الشعر (ويضع الدكتور ) ، تعليق انشائي علي شاكلة -الشعر ديوان العرب - وان العرب اخترعو العروض والاوزان وشعر العمودي والافقي وسمي ما بدا لك
فانسب للعرب ما شئت من خصال هههههه

لم تسمح للمعلق كرامته العربية ان يمرر (المدحة ) الوحيدة لليهود من قبل لوبون الذي كال لليهود الشتائم في طول الكتاب وعرضه وللمعلق (يأمن علي شتائمه )،
ولله في خلقه شؤون