الاسلام حقيقة والله موجود ....أتحدى كل الملحدين في انكار ذلك

تحياتي لكم ايها الاخوة الطيبن:
أصدقائي أنتم تتدعونَ عدم وجود خالق للكون؟؟؟؟هذا يعني شيء وحيد ...الأمر عبثي بامتياز....الأمر المرتب يكون من قبل مُرَتبْ الأمر الدقيق لهذه الدرجة يكون من قبل أحد أشرف على مراحل تشكله
أذا :عندما يكون الأمر دون مشرف ....يكون كل شيء عبثي من تلقاء نفسه دون اشراف أحد,العلماء وضعو نظريات لتشكل الكون ...هذه النظريات تشرح أفكار وفرضيات على تشكل الحياة ,الكائنات ,الخ
الأمر الازم أخذ بالحسبان به...هو أمر مهم جدا ...عندما تقرأ تلك النظريات ...تشعر بالسخرية والاشمئزاز من أصحابها ...طالما الأمر عبثي كما تتدعون.....حتى كلامكم الذي تقولونه هو منهج ومسار وخريطة اتخذتها الحياة كي نصل الى هذه النقطة التي نحن بها الآن(الذي يقرء النظريات يجد دقة لامتناهية في رسم الخطة هههه كأن من كتبها هو من أشرف على الكون).مضحك
مثلا :التطور الطبيعي ...من تطور بسيط الى تطور معقد,الفكرة التي تعتمد عليها النظرية في تفسير وجود هذه الكائنات ....غبية بشكل عجيب ,الذي كتب النظرية شخص غبي بامتياز.لماذا؟؟هل وجود كائنات هائلة تشترك كلها في صفات معينة فيما بينها يعني عشوائية؟أم وحدة الصانع؟ ..
فبدل أن يفكر في أمر مهم جدا وهو أن هذه الكائنات باشتراكها بتلك الصفات جميعها من نملة الى فيل تعني صانع واحد ,فكر في أمر آخر بعيد عن المنطقية العقلية ....وهو العشوائية التي تفرعت منها تلك الكائنات ,العشوائية أصدقائي ...في هذه المرحلة من التطور ظهرت!!!!لماذا الآن؟
طالما الأمر عبثي بإمتياز ,لماذا العبثية ظهرت في تلك المرحلة وتفرعت الكائنات وبدأ كل منها بالتطور الى أنواع!!!!!السؤال المهم جدا أخوتي :لو كان الأمر عبثي يجب أن يطبق قانون الإحتمالات كي نحصل على الاتفاق بين الكائنات جميعها في الصفات المشتركة بين الكائنات التي لا تحصى من كثرتها ,
....
الأمر أخوتي في وضع تلك النظريات هو رؤية شيء وإيجاد فرضية لتشكل هذا الأمر بالشكل الحالي ...لكن هذه النظريات لا توافق دائما الواقع لسبب أن واضع النظرية يجري فرضية توافق (الوصول الى الواقع الحالي )لكن لا توافق المنطق العقلي بكل الأمور .يختصر مراحل كبيرة .وكأن الحياة مشت على هواه ولم يأخذ بالحسبان الأخطاء العظيمة
التي سوف تنتج كي نحصل على مثل هذا الاتفاق.
ترتيب هائل سواء بالجو المحيط بالكائنات .من مكان مناسب (المريخ مثلا فكر لو كانت الحياة به ’عطارد مثلاً) ,وجود الف انسان بترتيب جسماني مختلف ,يد واحدة مثلا عين رجل ويستطيع الحياة ,أمور عجيبة جدا تستحق التأمل فقط كيف لعشوائية أن تخرج مثل هذا بغض النظر عن نظريات كاتبها يختصر مراحل كثيرة في التفكير بكيفية النشأة (غير منطقية أبدا).تريتيب حتى في كل الكائنات الحية بشكل محسوب
بالعقل :هنالك خالق حتماً .لو لم تؤمن بدين معين.عقلك يدلك على وجود مُركب ركب كل شيء ,لعظم الموجود.تعرف من تلقاء نفسك رب الوجود.
أتحدى أحد يفكر بعقله لا يفكر بتعصب لأفكار غيره (النظريات),أن يقول أن الكون بلا خالق
الإسلام دليل واحد يكفي من كل الأدلة الكثيرة التي لا تقنع عقولكم ..."والجبال أوتادا"هذه الأية كافية لإثبات سماوية الدين
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84
لكم أطيب التحية زملائي الطبيين
...
عيسى
...