عزير ابن الله خرافة قثم بن آمنة

[النبي عقلي]

وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (30) سورة التوبة

وقفات مع هذه التخريفة :

1) سورة التوبة من اخريات السور التي ألفها قبل مماته وكانت بعد القضاء على يهود المدينة فالساحة خلت له بأن لن يرد عليه أحد في حياته.

2) عقيدة اليهود قائمة على انهم يعبدون إله واحد ولا يعتبر اليهودي يهودي اذا اشرك مع الاله يهوه الواحد اله اخر كابن وغيره

3) من يكون عزير هذا الذي اتخذ ابن لله ؟ هل يقصد به عزرا الكاتب؟ فان كان عزرا فعلى جلالة قدره عند اليهود لم يدعي هو ولم يدعي احد من بعده أنه ابن الله ولو كانت طائفة تفعل ذلك لنافرهم المسيحيون على هذا الاعتقاد ؟ لم يسجل التاريخ اي طائفة يهودية قالت بذلك؟

4) لو افترضنا أن تعظيم اليهود لعزرا وصل به للغلو به فكيف يستخدم الاله لفظة و ( قالت ) وهذا يعطي تاكيد على انها عقيدة عامة لليهود

5) بحثت في تفاسير المسلمين بكل طوائفهم ومللهم ووجدت كلاما مضحكا وحيصة وليصة لا يقبلها عقل ولا منطق فهناك من زعم انها طائفة وان هناك وفد جاء لقثم بن آمنة وكل هذه ترهات وهلوسات

6) الواضح من التحليل النفسي بان قثم في اخر حياته بعد أن نكل باليهود صار يختلق امور عليهم لتبرير موقفه الاجرامي وسلوكه المشين ليبين للناس انه فعل ذلك انتقاما للرب كونهم كفار ومشركين في حين انه في السابق كان يغازلهم ويقول لهم انهم اهل الكتاب وغير ذلك من الامور المعروفة.


ألا يكفي هذا لمعرفة بشرية القرآن



النبي عقلي