جواز مفاخذة الصغيرة في الاسلام ( سنة و شيعة )

أستوقفتي فتوى غريبة يسأل فيها أحد المسلمين المؤمنين الشيخ كيف يجوز مفاخذة الطفلة الصغيرة و قد اكد الطب الحديث ان مثل هذه الافعال تظر الطفلة الصغيرة

(فجائه الرد الصاعق )

وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فإن جواز تقبيل الزوجة الصغيرة بشهوة والمفاخذة ونحو ذلك له ضوابط بيناها في الفتوى رقم: 195133 ، وقد بين العلماء رحمهم الله تعالى أن الأصل جواز استمتاع الرجل بزوجته كيف شاء إذا لم يكن ضرر، وذكروا في ذلك استمناءه بيدها ومداعبتها وتقبيلها وغير ذلك... قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في الغرر البهية: (والبعل) أي: الزوج (كل تمتع) بزوجته جائز (له) حتى الاستمناء بيدها، وإن لم يجز بيده وحتى الإيلاج في قبلها من جهة دبرها

https://archive.is/UzHbj

طبعا الغالبية يعلم كيف ان السنة يستهزؤون بالشيعية و فتاويهم الصريحة بجواز مفاخدة الصغيرة و هم لا يعرفون أن مشائخهم يجوزينوه .
لاصدقائقي مكافحي الشبهات لا تتعبوا انفسكم فأمر مفاخدة الطفلة الصغيرة مفروغ منه إقتداء بالسنة النبوية العطرة :-
( كان رسول الله يقبلني وهو صائم ويكم اربه ويملك اربه اي ينتصب قضيبه )
https://archive.is/LluUq
وروى مسلم (1422) عنْ عائشة
( أنّ النّبيّ وسلّم تزوّجها وهي بنْت سبْع سنين ، وزفّتْ إليْه وهي بنْت تسْع سنين ، ولعبها معها ، ومات عنْها وهي بنْت ثمان عشْرة )
http://archive.is/2ayS9
و يبدوا ان إله الصحراء لم يرى بداً من إحراج المسلمين الكيوت منكري الأحاديث و دعاة التجديد فأكد لن في محكم تنزيله شريعة الجواز من البنت التي لم تصل مرحلة البلوغ بعد
قوله تعالى :{ واللائي لم يحضن }يعني الصغيرة فعدتهن ثلاثة أشهر ; فأضمر الخبر . وإنما كانت عدتها بالأشهر لعدم الأقراء فيها عادة ، والأحكام إنما أجراها الله تعالى على العادات ; فهي تعتد بالأشهر . فإذا رأت الدم في زمن احتماله عند النساء انتقلت إلى الدم لوجود الأصل ، وإذا وجد الأصل لم يبق للبدل حكم ; كما أن المسنة إذا اعتدت بالدم ثم ارتفع عادت إلى الأشهر . وهذا إجماع .
رفعت الأقلام و جفت الصحف و هنيئا لمتبعي دين نكح الأطفال .
ملاحظة أخيراً قرأت في كتب الثراث كلام لأحد جهابدة الفقه الإسلام يقول فيه أن نكاح العلمان الصغار و او الفتيات الصغيرات (ليس بزنى) وثاحبه يعزر لأن الطرف الثاني لا يطبق عليه الحد (سافتح موضوع مفصل بهذه الخصوص لاحقاً )