معجزات القرآن بين التصديق و النكران ؟

معجزات القرآن

جميعنا نعرف ماهي دورة الماء
1- تبخر مياه البحر
2- صعودها الى السحاب
3- نزول المطر
4- إنبات النبات
5- تجديد المياة الجوفية

المراحل 2 و3 و4 معروفة
لكن ماذا عن المرحلة الأولى ؟
المرحلة الأولى لا يمكن معرفتها قبل 1400 سنة
لكنها مذكورة في القرآن

آية (والسماء ذات الرجع)
ففي هذه السورة جاء القسم بالسماء وبصفة خاصة من صفاتها وهي أنها (ذات الرجع)
وفي ذلك قال قدامى المفسرين إن (رجع) السماء هو المطر وإنه سمي (رجعاً) لأن بخار الماء يرتفع أصلاً من الأرض إلى السماء حيث يتكثف ويعود إلى الأرض
والرجع في اللغة العودة أي الذي عاد وآب

ومن هنا تتلخص هذه المعجزة في آية (والسماء ذات الرجع)

وربما قد يأتي سائل (يكرر ما قاله ويليام كامبل) يقول أن طاليس الملطي في السنة السابعة قبل الميلاد ذكر المرحلة الأولى
فلسفة طاليس كانت تعتمد أن رذاذ البحر يرتفع بسبب الرياح ويهطل الأمطار
فلا ذكر للسحاب في الموضوع نهائيا وفلسفة خاطئة تناسب عصره القديم
وهذا ما اعتمد عليه الإنجيل في دورة الماء ولم يذكر المرحلة الخامسة وهي المياه الجوفية
وقد رمي هذا الكلام على وجه هذا الدكتور ولم يستطع الرد على هذا الكلام

فالقرآن ذكر المراحل الخمس بتفصيل العظيم وبآيات كثيرة



أيضا الجبال الأوتاد
(وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بكم)
(وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم)
(والجبال أوتادا)
(وإلى الجبال كيف نصبت)
(والجبال أرساها)
رواسي معناها : مثبتة التي تثبت الشيء
ووصف الله الجبال كالوتد الذي يثبت الخيمة

اليوم وبدراسة الجيولوجيا المعاصرة نعرف أن للجبال جذورا عميقة
وما يظهر من الجبل في سطح الأرض صغير بالنسبة لجذوره
تماما كالوتد
والجيولوجيين اليوم أيضا يقولون أن الجبال تساهم في إستقرار الأرض
ليس كلهم لكن غالبيتهم
لكن أتحدى أن تأتي وثائق مثبتة تثبت عكس هذا الكلام

وأحد مؤلفي كتاب "الأرض" الذي يعتبر المرجع الأساسي لغالبية الجامعات في مجال الجيولوجيا
هو فرانك برس رئيس أكاديمية العلوم في أمريكا السابق
ولكم البحث عن هذا العالم
قال في كتابه أن للجبال جذور عميقة تثبت فيها الأرض

وهذا نص وجدتُه على موقع هيئة المساحة والجيولوجيا الأمريكية بالحرف الواحد:

IT'S NOW KNOWN THAT MOST MOUNTAIN RANGES ARE UNDERLAIN BY CRUSTAL ROOTS FLOATING ATOP THE HOT PLASTICALLY DEFORMING MANTLE

https://walrus.wr.usgs.gov/infobank/.../06.01.23.html


أي أنه من المعترف به أن معظم الجبال تمتلك جذوراً تمتد داخل الأرض وتطفو عبر الغلاف الصخري بشكل مرن.

ويقول الدكتور ANDRÉ CAILLEUX في كتابه "تشريح الأرض" :

THE MOUNTAINS, LIKE PEGS, HAVE DEEP ROOTS EMBEDDED IN THE GROUND, THESE ROOTS ARE DEEPLY EMBEDDED IN THE GROUND, THUS, A MOUNTAIN HAVE A SHAPE LIKE PEG.

أي أن الجبال تشبه الأوتاد فهي تملك جذوراً عميقة في الأرض، هذه الجذور ممتدة بعمق في الأرض ولذلك فإن شكل الجبل يشبه الوتد.

قام العلماء R. CARBONELL, A. PÉREZ-ESTAÚN, J. GALLART, J. DIAZ, S. KASHUBIN, J. MECHIE, R. STADTLANDER, A. SCHULZE, J. H. KNAPP, A. MOROZOV بدراسة عام 1996 حول جذور الجبال، وتركزت الدراسة في جبال الألب في أوربا، ووجدوا أن هذه الجبال تمتد عميقاً في الأرض لعشرات الكيلومترات (40-50 كيلو متر) [5].

وفي بحث آخر [6] تم من خلاله إثبات وجود الجذور للجبال، لاحظتُ أن العلماء PEDREIRA D. ; PULGAR J. A. ; GALLART J. ; DIAZ J يستخدمون كلمة WEDGE وهي تعني (وتد) فقد استخدموا هذه الكلمة وهم لم يقرأوا القرآن، لماذا؟ الجواب لأنهم وجدوا أوتاداً حقيقية للجبال، ولذلك وضعوا هذه الكلمة في بحثهم، ولكنهم نسوا أن القرآن سبقهم إلى ذلك بأربعة عشر قرنا
ومن هنا نعلم أن المثبت والصحيح هو ما ذكره القرآن ومهما حاولو الملاحدة من مدلسيهم وضعافهم إنكار هذه الحقيقة العلمية لن يستطيعو


واعلمو يا ملاحدة أن هناك الكثير من المعجزات لكن سأتطرق في هذا الموضوع لهاتان المعجزتين



.