اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazen
ما هذا الكلام والتعميم يا اخ طارق؟ يعني لو قلت لك انه لو انقرض كل الامازيغ الله لا يردهم يكون هذا الامر اخلاقي وجيد؟
الفلسطينيون، كما شعوب المنطقه وحتى العالم، كلهم له قضيته وشجونه ومأساته. الفاسطينيون ركضوا خلف الشعارات الزائفه منذ البدايه، ابتداءً بالبعثيين والقوميين وياسر عرفات (وثوره حتى النصر) - هؤلاء صوروا للشعب الفاسطيني بان الهزائم انتصارات والمخيمات ذات المجاري المفتوحه والقمامه عزه وكرامه....
ومؤخراً، حال الفلسطينيين كحال مصر وسوريا وليبيا والعراق وتونس وايران، دخل الاسلاميون على الخط واستغلوا شعارات زائفه ايضاً تقلب الموت والتعاسه الى "الفوز الاكبر".
كما قلت في مداخله سابقه، شعوب المنطقه لا تنظر الى النتائج ولا تحلل النتائج. لا ينظرون الى الانجازات او بماذا استفدت شخصياً من اي امر او فكر او زعيم. واقصد بالفائده هنا فائده جيده (عمل، تعليم، طبابه، حياة كريمه، بناء، اعمار).
شعوب المنطقه دائماً ينظرون الى النوايا والغيبيات. فبدل ان يركض الفلسطيني خلف من يؤمن له العمل والطبابه والتعليم للاولاد، فاذا به يركض خلف شعارات زائفه اما بالعزه والكرامه او بالجنه والشهاده وكل هذا لا يسمن ولا يغني من جوع.
يذكرني بحزب الله اللبناني، ابناء الشيعه يعيشون في ضواحي بيروت على المزابل والقمامه وانقطاع الكهرباء وغيره من البؤس، ولكن حسن نصر الله يقول لهم انه عندهم كرامه وهيهات منا الذله وغيره من الشعارات وهم يحبونه كثيراً!!
شعوبنا لم تتعلم يوماً ان تفكر فيما ينفعها، وااشعب الفلسطيني ايضاً بهذه العقليه المميته المدمره ويريد ان يحارب دولة ذات مؤسسات وموارد وامتداد ودعم عميق في امريكا واوروبا... النتيجه حتماً ماساويه للاسف
|
الناس انواع ي عزيزي مازن ، من يدرك ما له وما عليه ومن يكرر نفس السلوك لا تهمه النتائج ما دام يشعر بانه يقوم بشيء ، فالامازيغ مثلا حاربوا المستعمر الفرنسي والاسباني حرروا بلدهم وهم يعيشون كالغرباء في وطنهم ، وانا بنفسي اعيش عند من من حاربه جدي.
الفلسطينيون باعوا انفسهم واراضيهم ماديا ومعنويا وكل ما يحسنونه هو دفع شبابه الى الموت والبكاء على الاموات امام الكمرات . اذا لا ضر في انقراض من لا يعرف من هو المستعمر الحقيقي كما فعله الامازيغ .