هل الاسلام أتمم مكارم الاخلاق؟
المسلم حين يود احراج الملحد، اول شيء يتبادر الى ذهنه هو مفهوم الأخلاق حيث ينعته بالفاسد لانه يعتبر ان علاقة عاطفية بين اثنين يحبون بعض شىء غير أخلاقي و لا يوجد اي رادع تشريعي او ديني يجرم هذه العلاقة الغير أخلاقية في الدول الكافرة كما يسميها، لكن لحظة هذه علاقة بين اثنين برضاهما و حتى لو أنجبا طفل فالاثنين يعترفان به عكس ما يقع في الدول الاسلامية حيث نجد ان الأب غالبا ما يتهرب و ينكر أبوته للطفل و يترك المسؤولية ملقاة على الام و حدها حتى أصبحنا نسمع عن الأمهات العازبات في بعض الدول الاسلامية، و كي انهي هذا التضارب، بسبب مناقشتي للعديد من المسلمات و المسلمين، لاحظت ان اغلبهم لا يعرفون ما يسمح به الاسلام و ما يسمى عمل أخلاقي، الاستغلال الجنسى والعبودية الجنسية هل هو عمل أخلاقى في الاسلام؟ ، نعم و يحق للمسلم شراء نساء (العدد غير محدد، و كان لبعض الولاة المئات من السراري) مثل السلع واستعبادهن جنسيا تحت مسمى (ملكات يمين)، فالإسلام يحلل العبودية الجنسية، قران (لحسن الحظ ان الاية غير قابلة للتأويل):
"إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فهو غير ملومين". في نظري علاقة بتراضي بين اثنين بالغين أحسن و اكثر اخلاقية من استعباد نساء جنسيا، الم يدعي المسلم ان محمد جاء ليتمم مكارم الاخلاق و محاربة العبودية بأمر من الله؟
|