جوله سياحيه وراء الشمس في متاهة الليبراليه والحريه .. ج1

[7kim]

جوله سياحيه وراء الشمس في متاهة الليبراليه والحريه .. ج1
الموضوع +18 وممنوع لذوي القلوب الضعيفه
كُنت سأبدأ معكم من سيبيريا
ولكني عدلت بسبب برودة الطقس هناك وعدم مُلائمة الإبل لتلك الظروف القاسيه ...
والحقُ أن الملاحده كانوا ولا زالوا حمائم سلام منذ عهد لينين مروراً بستالين ...
وعلى كل حال
اخترنا لكم عرين الأسد البعثي العروبي العلماني النُصيري ومدينة الياسمين والرياحين ... بسبب تشابه التكنولوجيا
والمسافة قريبه والدنيا ربيع والجو بديع وتحلو فيه المواضيع ... والحديث عن دمشق يحلو في زمن العلمانيه
وانتصاراتها على الشعب السُني الإنعزالي المتطرف الرافض لحُكم التنوير

وعودة للياسمين الدمشقي نقول أولاً بأن علينا الإقرار برحمة العلمانيين وإنسانيتهم حيثُ وثقناها بشهادات الناجين (المُتخرجين ) من جامعات ومعاهد الأسد مُسلحين بمهن تنفعهم في المُستقبل
في سوريه الأسد أو لا أحد
وفي رواية أخرى
الأسد أو نحرق البلد وكلا الروايتين بإسناد صحيح ...
كل من تخرج من السجون خرج بعاهه أو عاهات مُستديمه جعلت منظره بائساً وحزيناً ويُقطع نياط قلوب المُسلمين الإرهابيين فيتصدقون عليه ودموعهم تسبق إيديهم بالصدقات ...

ليعيش الخريج حياة كريمه بمهنه شريفه عفيفه - يأكل منها الشهد والسُكر واللوز ...
صحيح أن شهادات الناجين من المعتقلات مُرعبه ومتطابقه و
متشابهة و كلها تُجمع على استمتاع السجانين بآلام المعتقلين ، وابتكارهم لأروع وأقوى فنون التعذيب ،
عبقريه شهد لها العدو قبل الصديق ، فأرسلت أمريكا واستراليا وكندا وأوروبا سجانيها للتدريب
كما واستعطفوا سيادة الرئيس بشار ليستقبل معتقليهم لينعموا بوسائل الراحه التي عجزوا عن تقديمها ...
يقول المثل السوري
(المطرح الديئ بيوسع مية رفيئ ) كناية عن دفئ المكان والقلوب والمشاعر
ر ُغم ضيق المكان والحرمان من النوم والطعام، وتفشّي الأوبئة إلا أن دروس محو الأمية لم تتوقف وخصوصاً شرح معنى لا إله إلا بشار ومقام توحيد الربوبيه !!

لقد ضحت الدولة العلمانيه الأسديه وفتحت سجونها ومُعتقلاتها التدريبيه والإصلاحيه لكل مواطنيها دون الإلتفات حقاً لحجم الخطأ والخطيئه التي اقترفها المُعتقلون كُلهم في السجون وأمام القانون سواسيه

وقد لوحظ بأن معظم الخريجين الناجين كانوا معتقلين لأسباب تافهه بعضهم من أجل صورة على الهاتف الجوال ، أو أن بطاقة الهوية منتهيه ،
وبعضهم كانوا أطفال في عمر الزهور - طل الملوحي مثلاً كان عمرها 15عاماً حينما استضافتها عندهم بسبب كلمات كتبتها في مدونتها على الإنترنت وهي اليوم وراء الشمس
ولا أحد يدري مصيرها إلا الله وهم فقط
بعضهم رهائن مثل رشا شربتجي ، رشا لها قصه ذات شجون والآم اضحت رمزا عالميا فهي محظوظة ، بوجوها في منتجعات العلمانيه

و بمناسبة "الكثافة السكانية" العاليه جداً في مُنتجعات الأسد لتخريج ذوي العاهات للشوارع والتشرد و تصدير الشهداء إلى الجنة ، سمعت قصه رواها صحفي سوري ونزيل منتجعات سابق ، وهو يساري التصنيف، أنه قبل الإفراج عنهم بشفاعات منظمات حقوقية دولية ، وصُرر من المال تلقاها شخص لا صفة له إلا أنه من آل الأسد حيث قابلهم بلطف واعتذر منهم عن كثافة المحاضرات ،
وتشجعت سيده حقوقيه وقالت له لا مشكلة في الاعتقال، لكن الدجاجه عندنا في أوروبا لها مساحة في زريبتها أكثر مما في فصولكم الدراسيه الخانقة،، فوعدها على التوسع أفقياُ وعامودياً في الموضوع واعتذرت لها عن شرح معاني ومقاصد سيادته
بحجة أن الوقت كالسيف إن قطعته قطعوا لسانك ..ونصحتها أن لا تخرم أذنها فالحلق لن يأتي وذكرتها بأن جدهم عرقوب أساساً علماني ....