شكرا لك
لقد إكتشفت فعلا أهمية مشاركة الحياة و الإستمتاع بها و التخلص من القلق و الأشياء المزعجة و إن شاء الله سأعالج نفسي تدريجيا فلدي العديد من المشاكل النفسية و الجسدية
تعلم، لقد فكرت كثيرا كثيرا حول الدين، الأمر خطير و غاية في الأهمية، ربما تتسائل كيف زدت إقتناعا بالدين بعدما حاصرتني موجة الأفكار الإلحادية؟ لقد أعطية قيمة كبيرة لأحاديث الرسول، خاصة تلك الأحاديث التي أخبرنا فبها ما سيحدث فب المستقبل (الآن) من كثرة و إنتشار القتل و كثرة الزلازل و الكوارث و الإنتشار المريب للغناء و الموسيقى و تفشي الربا و الرشوة و إنهيار الإقتصاد العالمي... و هذه الأمور لم تكن موجودة في عهد النبي. إضافة إلى الأحاديث التي يعلمنا فيها كيفية الأكل و الشرب الصحيحة و طريقة النوم السليمة و فائدة بعض الأغذية... إلخ
و هناك العديد من الأمور إكتشفها العلم أتت مطابقة لأحاديثه.
فمن أين أتى بهذه المعلومات التي سبقت عصرنا هذا؟ و هذه النقطة بالذات أخذت من تفكيري شوطا كثيرا حينما كنت مترددا بين الإلحاد و الإسلام. قل لي: هل يمكن للرسول أن يكون من جهة له مشروع سياسي للسيطرة على اليهود و أخذ الملك و القتل و ممارسة الجنس بجنون و يكون عنيفا و غليظا كما يزعم الملحدون و من جهة أخرى يأسس منظومة أخلاقية رائعة و راقية و منهج حياة و دين كامل و شامل لكل شيء و يخبرنا بمئات الأشياء وقعت بالحرف الواحد كما قالها؟ لا يمكن أبدا أن يكون له شخصيتين يتذبذب بينهما.
|