اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصر
مشكلة الاسلام في تعامله مع غير المسلمين انه صنف الناس الى مسلم وكافر وجعل العلاقة بين المسلم والكافر الاصل فيها الحرب، يعني على عكس كل البشرية التي تقول ان الاصل هو السلام والحرب عارض طارئ الاسلام يقول ان الاصل هو الحرب، لكن يستثنى من تلك الحرب ثلاث اصناف: المستأمن والمعاهد والذمي، الذمي هو الكتابي (اليهودي والمسيحي) وهذا يدفع للمسلمين الجزية ويعاملوه كمواطن من الدرجة الثالثة (المراة المسلمة مواطنة من الدرجة الثانية) مقابل ان يكون استثناء للقاعدة وهي الحرب، تصوروا ان دية المسيحي المقتول هي نصف دية المسلم! يا سلام على التعامل الاسلامي.
المستأمن هو الذي يدخل بلاد المسلمين مؤقتا مثل رجل الاعمال فيحرم قتله وهو بين المسلمين لكن ما ان يغادرها حتى يعود حلال الدم، واما المعاهد فهي الدولة التي بينها وبين المسلمين معاهدة سلام علما بانه ووفقا للشريعة الاسلامية لايسمح بعمل معاهدات دائمة مع الكفار انما معاهدات مؤقتة فقط نعود بعدها لحالة الحرب.
باختصار دماء الكفار حلال باستثناء تلك الحالات الثالث فالاصل هو اراقة دماء الكفار الا في 3 استثناءات.
|
لقد شرحت الموضوع بشكل رائع وملخص
تحياتي عزيزي القيصر