![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
تحياتي
تقوم معظم أفكار الإعجاز التاريخي على ادعائين: 1- صعوبة أو استحالة حصول محمد على المعلومات الموجودة في كتب اليهود لأن اليهود يحرّمون إفشاءها للغرباء. 2- اشتمال القرآن على معلومات لم تُذكر في كتب اليهود والنصارى. المشكلة في هذا التفكير أنه يفترض التماثل بين يهود الجزيرة العربية وباقي اليهود الموجودين في العالم، لكن ماذا لو كان يهود الجزيرة العربية (الذين لا يعيشون في وسط مسيحي معادي) لا يتحفظون على إفشاء افكارهم للغرباء؟ ماذا لو كان لديهم بعض الأفكار المختلفة عن باقي يهود العالم ثم نقلها منهم محمد؟ هذه الاحتمالية لو كان لها وجه فستنقض معظم مواضيع الإزعاج التاريخي بصورة تلقائية، وشكرا لمنتدى حراس العقيدة لأنهم يشهدون بأنفسهم عليها: اقتباس:
كتاب اسرائيل ولفنسون (تاريخ اليهود في بلاد العرب) ص 11-12-13 الغريب والمضحك أن العضو المسلم الذي نقل هذه الاقتباسات يحسبها حجة لصالحه، ويحتج أيضا بغياب اليهود عن مكة ناسياً أن المعلومات تنتقل وتُتداول وإلا فكيف عرف أهل مكة أن القرآن يشبه "أساطير الأولين"؟ مناقشة هذه الحجج مضيعة للوقت. والآن نقيم أدلة من داخل التراث الإسلامي أن اليهود لم يكونوا يكتمون أفكارهم عن العرب وحتى عن المسلمين: 1- الدليل الأول هو القرآن يحتج على المشركين بهذا ويقول "أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" (الشعراء: 197) يعني الحكم بيننا وبينكم أيها المشركون هم اليهود. طيب كيف سيتثبت المشركون من اليهود إن كان هؤلاء يكتمون عقائدهم؟ 2- "كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام" (البخاري: 4485) 3- حديث في البخاري ومسلم عن رجل يهودي يقدم للنبي والصحابة درساً تلمودياً على طبق من ذهب: "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يكفؤها الجبار بيده، كما يكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلا لأهل الجنة قال: فأتى رجل من اليهود، فقال: بارك الرحمن عليك، أبا القاسم ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: بلى قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنظر إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، قال: ألا أخبرك بإدامهم؟ قال: بلى قال: إدامهم بالام ونون، قالوا: وما هذا؟ قال: ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا" (البخاري: 6520، مسلم: 2792) 4- الصحابة كانوا يأخذون عن أهل الكتاب ويروون ما سمعوه وكأنه من كلامهم الخاص بل أحياناً يسبب ذلك حيرة هل هذا الكلام أخذوه من أهل الكتاب أم سمعوه من النبي، كما يوضح موقع إسلام ويب: اقتباس:
هذه الشواهد كافية لإثبات أصل المسألة، والتفاصيل ستذكر في المشاركات القادمة بقلم زميلي العزيز النجار ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة القط الملحد ; 03-13-2023 الساعة 07:06 PM.
|
||
|
|
|||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond