ثروات الصحابة (منقول)

[غراب]

ثروات الصحابة والمبشرين بالجنة..وماذا أفادت المجتمع البدوي

الفتوحات المسماة زورا بانها إسلامية كانت أصلا لنهب أموال الشعوب وثروات الدول...وكان المقاتلون يحصلون على أربعة أخماس الغنائم ويحصل بيت المال على الخمس...وبالطبع كان للخليفة نصيب....وسنسرد لكم قبسات من هذا..

فبالمصادر التاريخية السنية المعترف بها لدى أهل السنة والجماعة . حيث تجد ( طبقات ابن سعد 3/ 53 ، 76 ، 77، 157 ) ( المسعودي في مروج الذهب 1/ 544 : 545[.....ما يلي:

فماذا ترك عثمان بن عفان من أموال ؟

إن عثمان نفسه مع شدة كرمه وكثرة عطاياه كان له يوم مقتله ثلاثون الف الف درهم وخمسمائة الف درهم ومائة الف دينار ، وقد نهبها الثوار الذين قتلوه ، بالاضافة الي ما قيمته مائتا الف دينار من الاصول....فلماذا لم يتم توجيه جزء منها لتنمية المجتمع؟.

تركة الزبير بن العوام .

الزبير ابن العوام كان لديه 35 الف الف درهم ومائتا الف دينار ، ويقال 51 الف الف درهم او 52 الف الف درهم ، بالاضافة الي مساكن وعقارات وخطط في الفسطاط والاسكندرية والبصرة والكوفة ، كما ترك غابة او بستانا هائلا بيع بـ الف الف وستمائة الف....فهل فعلت تلك الملايين شيئا للمجتمع البدوي بالمدينة؟..

تركة عبد الرحمن بن عوف ؟.

عبد الرحمن بن عوف الذي مات سنة 32 هـ قبيل عثمان ، ترك ذهبا كانوا يقطعونه بالفئوس حتي محلت ايدي الرجال منه.....فماذا فعل الذهب ومالكه للمجتمع....لا شيئ.

وماهى تركة سعد بن أبى وقاص ؟.

سعد ابن ابي وقاص : ترك 250 الف درهم ، وقصرا فخما فى ( العقيق ) .

تركة طلحة بن عبيد الله ؟

طلحة بن عبيد الله ....:

كان في يده خاتم من ذهب فيه ياقوته حمراء ، وكان ايراده من ارضه في العراق الف درهم يوميا او ما بين 400 الي 500 الف درهم سنويا في رواية اخري ، وترك بعد موته الفي الف درهم ومائتي الف درهم ، و مائتي الف دينار ، وترك اصولا وعقارات بثلاثين الف الف درهم .وترك مائة بهار مليئة بالذهب في كل بهار ثلاثة قناطير او اثنين من الارادب ، أي ترك 300 اردبا ذهبا او 200 قنطار ذهبا .

عمرو بن العاص.....

ترك عند موته سبعين بهارا من الذهب ، أي 210 قنطارا او 140 اردبا من الذهب ، واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا : حتي تعطي كل ذي حق حقه ، أي اعتبروها سحتا ، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال ( نحن نأخذه بما فيه ) أي بما فيه من سحت وظلم. هذا مذكور فى ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564)

ويذكر المسعودي في مروج الذهب ( 1/ 544 ) ان زيد بن ثابت حين مات ترك من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفئوس سوي الأموال والضياع.

ومات يعلي بن امية وخلف خمسمائة الف دينار وديونا علي الناس وعقارات تبلغ 300 الف دينار[.".

وغيرهم الكثير....فماذا فعلت الصحابة للمجتمع بالمدينة المنورة فقط....او بمكة

لم يبني احد الأغنياء ملجأ للايتام ولا دار للمسنين ولا مصحة للمرضى
لم يكن هناك عمل تطوعي لأجل المجتمع....كانت أفكارهم محدودة في الصلاة واطعام الفقراء والصيام.

لذلك فلم يتقدم احد بالمجتمع......لم يصنع أحدهم عجلة تجرها الخيول لنقل الأمتعة......رغم أن ذلك لم يكن اختراعا بل كانت هناك بمصر عجلات حربية قبل الإسلام.

ولم تتقدم الزراعة ولا التعليم ولا أي منحى من مناحي الحياة التي يمكن أن تتقدم بها المجتمعات.

للأسف كان الأمر صلاة وصيام وقتل بالسيوف وسبي نساء.... لقد كان فكرا مشلولا بشلل الضياع واستبقاء التخلف وعدم التحضر...فكانت هذه سلوكيات الأجداد.

فهل يا ترى علمتم السبب في كثرة الفتوحات التي تسمونها بالإسلامية والتي تفخرون بها؟...لقد كانت لجمع الأموال والنساء والغلمان والعبيد....ومعها تم إسلام الناس الذين تم استغلال غلالهم لصالح العربي البدوي المحتل..
مستشار/أحمد عبده ماهر
محام بالنقض وباحث إسلامي