لماذا أغفل التاريخ كل الأنبياء؟

[Sceptic]

كان موسى أميراً في مصر ثم أصبح زعيماً يهودياَ. وتسبب في أحداث مصائب تاريخيه لا يمكن أن تنسى كأن يحول النيل الى دم ومجاعات متعدده وإباده كامله لجيش البلاد وملكها. قطعاً كان موسى أهم حدث في تاريخ مصر, لكننا لا نجد له ذكراً إطلاقاً فيما ذكر وسُجل من تاريخ مصر. لا ذكر لموسى الا في كتب الديانات.
حاول البعض إستنباط إشاره لموسى ولكن عبثاً.

إبراهيم أيضاً كان شخصيه مرموقه جداً حسب القرآن , ولكن لا نجد ذكراً لإبراهيم في التاريخ.

نوح تسبب في إبادة الجنس البشري (والحيواني) في أكبر كارثه بيئيه في تاريخ البشر, مع ذلك لا إشاره له إطلاقاً في التاريخ.

كان يعتقد أن محمد هو الوحيد الذي عاش في مرأى من التاريخ, لكن الدراسات بعد الدراسات شككت في كل ما نعرفه عن تاريخه. حتى الكثير من المسلمين يرفضون أو يحاولون التخلص من سيرة محمد المشينه.

في دراسة شامله عن ظهور الإسلام, إستنتج المؤرخ الكبير توم هولاند أن إحتمال عدم وجود محمد كبير جداً, وأن الشخصيه يحتمل أنها أختلقت فيما بعد . كتاب هذا المؤرخ مجود كما أنه أنتح برنامجاً تلفزيونياً عن الموضوع. بإخصار لا يوجد دليل موثوق به أن محمد وجد, غير سيرته المكتوبه بعد قرن ونصف من الزمان.

هل يعقل أن التاريخ تآمروأغفل ذكر بعض أهم اللاعبين؟
أم أن أتباع الديانات هم المغفلون؟

اليست هذه الظاهره جديره بالاعتبار والتدبر من المسلمين؟

نحن المسلمون السابقون عشنا في أوهام, وهي نفس الأوهام التي يعيشها حالياً أقاربنا وأصدقائنا المسلمين.

[Gama Odena]

أنبياء اعصور قبل التاريخ مثل آدم و نوح و هود و صالح و كذلك أنبياء بني إسرائيل مثل ابراهيم و موسى و داوود وسليمان و غيرهم هي شخصيات و همية
أظن النبيين أو بالأحرى مدعيي النبوة الذين وجدوا في الواقع هما المسيح و محمد و كل الكلام الذي يقال أن محمد كان شخصية خرافية بعيد عن كل منطق

عزيزى

التاريخ قد ينقل شفهيا
مثلا وجود محمد لا يحتاج لوثائق تثبته
و هذا حال عيسى و ابراهيم عند العرب

[Sceptic]

الزملاء GamaOdena وميثم:

كان ينبغي ,أو يتوقع, ان يذكر نوح شفهيا في كل الحضارات بلا أستثناء,
ابراهيم جاء بعد التأريخ فكان متوقعاً وجود ذكر له.
موسى جاء في عز الحضاره المصريه التي سجلت كل شيء لكنها أغفلته!!

من الصعب إدخال فكرة أن محمدا لا دليل ( تارخي موثوق) على وجوده الى دماغ مسلم أو مسلم سابق. أنا لم أتقبل الفكره إلا بعد سنين ولا أزال متشككاَ الى الآن. وأنا مهتم بعلم التاريخ, والتاريخ علم له قواعده وليس مجرد قيل وقال.

لتسهيل مناقشة الموضوع لنغفل نحن أيضاً كل الأنبياء ونركز على موسى.
لماذا لا ذكر له في التاريخ, رغم إنجازاته المبهره؟

[أنا طبعاً لي تفسيري: فلم يوجد أنبياء ولم ترسل معجزات ولا كتب. لكن وجد أدعياء مشعوذون, ولا يزالون موجودون.]

[حكمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

كان موسى أميراً في مصر ثم أصبح زعيماً يهودياَ. وتسبب في أحداث مصائب تاريخيه لا يمكن أن تنسى كأن يحول النيل الى دم ومجاعات متعدده وإباده كامله لجيش البلاد وملكها. قطعاً كان موسى أهم حدث في تاريخ مصر, لكننا لا نجد له ذكراً إطلاقاً فيما ذكر وسُجل من تاريخ مصر. لا ذكر لموسى الا في كتب الديانات.
حاول البعض إستنباط إشاره لموسى ولكن عبثاً.

إبراهيم أيضاً كان شخصيه مرموقه جداً حسب القرآن , ولكن لا نجد ذكراً لإبراهيم في التاريخ.

نوح تسبب في إبادة الجنس البشري (والحيواني) في أكبر كارثه بيئيه في تاريخ البشر, مع ذلك لا إشاره له إطلاقاً في التاريخ.

كان يعتقد أن محمد هو الوحيد الذي عاش في مرأى من التاريخ, لكن الدراسات بعد الدراسات شككت في كل ما نعرفه عن تاريخه. حتى الكثير من المسلمين يرفضون أو يحاولون التخلص من سيرة محمد المشينه.

في دراسة شامله عن ظهور الإسلام, إستنتج المؤرخ الكبير توم هولاند أن إحتمال عدم وجود محمد كبير جداً, وأن الشخصيه يحتمل أنها أختلقت فيما بعد . كتاب هذا المؤرخ مجود كما أنه أنتح برنامجاً تلفزيونياً عن الموضوع. بإخصار لا يوجد دليل موثوق به أن محمد وجد, غير سيرته المكتوبه بعد قرن ونصف من الزمان.

هل يعقل أن التاريخ تآمروأغفل ذكر بعض أهم اللاعبين؟
أم أن أتباع الديانات هم المغفلون؟

اليست هذه الظاهره جديره بالاعتبار والتدبر من المسلمين؟

نحن المسلمون السابقون عشنا في أوهام, وهي نفس الأوهام التي يعيشها حالياً أقاربنا وأصدقائنا المسلمين.

تحياتي سكيبتك على مواضيع المميزة دوما، حقيقة انت آثرت عدة نقاط في ذاكرتي سقطت منها بالتقادم والانشغال....
إلى جانب ما ذكرته في مقالك، أحب (بعد اذنك) أن أضيف نقطة أخرى تدخل في تاريخ الأنبياء، وهي لماذا الأنبياء هنا انحدروا من سلالة واحدة، وفي مناطق جغرافية ملاصقة لبعضها؟؟؟
وعلى سبيل المثال وليس الحصر، لماذا لم تذكر الكتب السماوية أنبياء في أمريكا بشقيها شمالا وجنوبا؟؟ ألم يرسل لهم نذير؟؟
اذا افترضنا أن تاريخ الأنبياء صحيح وأنهم موجودون فعلا، لماذا وجدوا في هذه البقعة الجغرافيا(العراق، بلاد الشام، مصر، وشبه جزيرة العرب)...
لم نسمع عن نبي في ايران ورد ذكره في اي كتاب سماوي، حسب رأيي الشخصي عند ذكر التاريخ فلا بد من ذكر الجغرافيا، وهناك ترابط رهيب بين تاريخ الأديان وجنوب غرب اسيا....
ما أردته من نقطتي هذه هو الإشارة إلى تسلسل الأنبياء تاريخيا وجغرافيا، ووفق شجرة العائلة،فأين البقية في أنحاء المعمورة؟؟
ألا يمكن أن تكون قصة الأنبياء مجرد تقليد كل نبي لمن قبله وخصوصا في منطقتنا؟؟ كل منهم يسمع عن سابقه فتعجبه الفكرة ويقلده؟؟ أم أن الله اكتفى بمحمد في النهاية؟؟ مع العلم إلى أننا في العصر الحالي أحوج بألف مرة ممن قبلنا لنبي مرسل، بعد تطور العلوم، ودحضها لمفهوم الآلهة رويدا رويدا!!
ربما فكرة اختراع كتاب ونسبه لإله السماء، هي التي خلدت ذكر بضع أنبياء تاريخيا دون غيرهم....
تحياتي العطرة لك...

[Sceptic]

أخي أبوالفهد,
بالأكيد النقطه الجغرافيه التي تواجد فيها الأنبياء تثير علامات إستفهام كبيره. وأنا أقصد من أسألتي أن يتساءل المسلم, كما تساءلت أنت وأنا وغيرنا. عندما نرى شيئا غريباً فمن الطبيعي أيجاد تفسير, لاتبرير, له.

الأنبياء وجدوا عند األأقوام التي كانت تؤمن بذلك النوع من الخرافات. وطبعاَ في مناطقهم الجغرافيه. مقدساتنا في القدس أو مكه ومقدسات الفراعنه كانت في مصر, والهندوس في السند..!! طبعاً لا ذكر للبراكين أو الجليد في الاسلام ولا للأضواء الشماليه. أدله ساطعه على أن كل شيء عباره عن كذبه كبيره.

حسب علمي وجد نبي واحد في أميركا هو رسول الله رشاد خليفه صلى الله عليه وسلم (امزح لكن لم لا؟). وقد قتله المسلمون مبكراً مع أنه النبي الوحيد الذي لم يتورط في فضائح أخلاقيه أو يأتي بتشريعات أنانيه.

أعذر القدماء على خرافاتهم لكن لا عذر لمن يعيش في هذا الزمان.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic

كان موسى أميراً في مصر ثم أصبح زعيماً يهودياَ. وتسبب في أحداث مصائب تاريخيه لا يمكن أن تنسى كأن يحول النيل الى دم ومجاعات متعدده وإباده كامله لجيش البلاد وملكها. قطعاً كان موسى أهم حدث في تاريخ مصر, لكننا لا نجد له ذكراً إطلاقاً فيما ذكر وسُجل من تاريخ مصر. لا ذكر لموسى الا في كتب الديانات.
حاول البعض إستنباط إشاره لموسى ولكن عبثاً.

إبراهيم أيضاً كان شخصيه مرموقه جداً حسب القرآن , ولكن لا نجد ذكراً لإبراهيم في التاريخ.

نوح تسبب في إبادة الجنس البشري (والحيواني) في أكبر كارثه بيئيه في تاريخ البشر, مع ذلك لا إشاره له إطلاقاً في التاريخ.

كان يعتقد أن محمد هو الوحيد الذي عاش في مرأى من التاريخ, لكن الدراسات بعد الدراسات شككت في كل ما نعرفه عن تاريخه. حتى الكثير من المسلمين يرفضون أو يحاولون التخلص من سيرة محمد المشينه.

في دراسة شامله عن ظهور الإسلام, إستنتج المؤرخ الكبير توم هولاند أن إحتمال عدم وجود محمد كبير جداً, وأن الشخصيه يحتمل أنها أختلقت فيما بعد . كتاب هذا المؤرخ مجود كما أنه أنتح برنامجاً تلفزيونياً عن الموضوع. بإخصار لا يوجد دليل موثوق به أن محمد وجد, غير سيرته المكتوبه بعد قرن ونصف من الزمان.

هل يعقل أن التاريخ تآمروأغفل ذكر بعض أهم اللاعبين؟
أم أن أتباع الديانات هم المغفلون؟

اليست هذه الظاهره جديره بالاعتبار والتدبر من المسلمين؟

نحن المسلمون السابقون عشنا في أوهام, وهي نفس الأوهام التي يعيشها حالياً أقاربنا وأصدقائنا المسلمين.

موضوع رائع عزيزى وأشاره موفقه لنقطه مهمه

وهى أين آثار الحضارات الدينيه .ففى مصر تجد معظم معابدها موجوده بكيانها شاهده على وجود حضاره قويه وديانه لإله معين
ولكن لو ألتفتنا قليلا للشمال حيث ملك سليمان فأين هو وأين ما كان ينحته له الجن ؟وأين الصروح الممرجه

لو عقدنا مقارنه بسيطه بين الجن وما يقدرون عليه وبين قدرة البشر .لأتى الجن بما يفوق الهرم عشرات المرات .ولكن أين هو ؟؟؟؟؟لن تجد إجابه والأهم أنك لن تجد سوى كلمات
فكل آثار الأنبياء تم محوها بفعل فاعل .وهذا الفاعل الذى دمر تلك الآثار هو (الخرافه )
فهى الوحيده القادره على محو كل آثارهم التى لم يتركوها لكى نجدها

تحياتى على مواضيعك المميزه دائما

[Sceptic]

عزيزي كولمبو,

موضوع الجن غاب عن بالي تماماً لكنه فعلاً موضوع مهم جداً. عندما زرت آثار قدماء المصريين انبهرت ببراعة النحت والكتابه التي تحدت القرون. كنت لا أزال مؤمناً وأتلهف لسماع الدليل يذكر موسى بعباره ولكن عبثاَ.

وفعلاً كيف ضاعت نحوتات الجن وآثارهم وعاشت آثار المصريين؟

الشيء الوحيد القادر على طمس صروح الجن هو كما قلت: الخرافه..!
وشكراً لك.

[Sceptic]

بإستثناء الأخ ميثم, صمت المسلمين حول هذا الموضوع يكاد يكون مدوياً..!

اخى الكريم

كما سبق عيسى و ابراهيم يكفى النقل الشفهى عند العرب و المسيحيين
اما موسى فيجب ان تطالع بحوث كمال الصليبى و فاضل الربيعى
لانى اعتقد ان احداث التوراة وقعت فى جزيرة العرب

مع التحية