القرآن: المرأة "نعجة" حتى وإن كانت أجمل ما في الأرض!

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملحد مفكر:
فعلا من يؤمن بالإسلام ( أو بأى دين بشكل عام ) عليه أن يترك العقل تماما و يكتفى بالإيمان.

هذه هي المعادلة التي تكاد تكون معيارية بصدد قضية الإيمان. إذ لا وجود للعقل - وبشكل أكثر دقة: العقل النقدي، مع الإيمان.
للاختصار آمل الاطلاع على الموضوعين التاليين بشكل خاص:
الإيمان ضد العقل
هل ولدنا لكي نغتسل؟!

[إبسلون0]

عندما يتحدث الذكور ويفتون عن المرأة دون سؤال أي امرأة، فهو حوار نصف أعمى.
وحتى تأتيكم من تفتي لكم عن تيهكم في المراعي، فلا استطيع الحديث هنا الا دعوة صادقة وهي
أيا ليتني كنت خروفا وجد نعجته!

[المسعودي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبسلون0

عندما يتحدث الذكور ويفتون عن المرأة دون سؤال أي امرأة، فهو حوار نصف أعمى.
وحتى تأتيكم من تفتي لكم عن تيهكم في المراعي، فلا استطيع الحديث هنا الا دعوة صادقة وهي
أيا ليتني كنت خروفا وجد نعجته!

هذه الجمل المفككة لا تعبر إلا عن شيء واحد لا غير اسمه:
الخيبة!

[Aelia]

شر البلية ما يضحك و يقال بأن الاسلام كرم المرأة , كرمها و شبهها بنعجة , المرأة في الاسلام تكون أكثر من ذلك ,مجرد خدامة عند الرجل , كل رجل بأربع نساء , قمة الجهل و الانحطاط , غير واضح لم القرآن متحامل على المرأة , يجب فحص عقل محمد مؤلف القرآن ,الاسلام بكل بساطة مختلف و شاذ عن البشر الطبيعي السوي على وجه البسيطة

[zaidgalal]

إذا كنتم تبحثون عن الحق بالفعل فلماذا لم تقتبسوا كلامًا ونفسروه مثل:
تفسير الرازي (26/ 381)
"وَلَيْسَ فِي لَفْظِ الْقُرْآنِ مَا يُمْكِنُ أَنْ يُحْتَجَّ بِهِ فِي إِلْحَاقِ الذَّنْبِ بِدَاوُدَ إِلَّا أَلْفَاظٌ أَرْبَعَةٌ أَحَدُهَا: قَوْلُهُ: وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ، وَثَانِيهَا: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَثَالِثُهَا: قَوْلُهُ:
وَأَنابَ وَرَابِعُهَا: قَوْلُهُ: فَغَفَرْنا لَهُ ذلِكَ ثُمَّ نَقُولُ، وَهَذِهِ الْأَلْفَاظُ لَا يَدُلُّ شَيْءٌ مِنْهَا عَلَى مَا ذَكَرُوهُ."
فطالب الحق يستعرض كافة الوجوه قبل أن يرجح وجهًا منها أو يأتي هو بوجه منطقي من عنده

[zaidgalal]

ولماذا لم ترى أعينكم قول الرازي :
"تفسير الرازي (26/ 381)
فَلِمَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ إِنَّ تِلْكَ الزَّلَّةَ إِنَّمَا حَصَلَتْ، لِأَنَّهُ قَضَى لِأَحَدِ الْخَصْمَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامَ الْخَصْمِ الثَّانِي، فَإِنَّهُ/ لَمَّا قَالَ: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ فَحَكَمَ عَلَيْهِ بِكَوْنِهِ ظَالِمًا بِمُجَرَّدِ دَعْوَى الْخَصْمِ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، لِكَوْنِ هَذَا الْحُكْمِ مُخَالِفًا لِلصَّوَابِ، فَعِنْدَ هَذَا اشْتَغَلَ بِالِاسْتِغْفَارِ وَالتَّوْبَةِ."

[zaidgalal]

ولماذا عميت أبصاركم وبصائركم عن:
تفسير الماوردي (5/ 88)
"واختلف في الذنب على أربعة أقاويل: أحدها: أنه سمع من أحد الخصمين وحكم له قبل سماعه من الآخر."

تفسير الشعراوي (13/ 7885)
"الشاهد هنا أنه كان على داود عليه السلام أن يستمع إلى الجانب الآخر والطرف الثاني في الخصومة قبل الحكم فيها."

[سليمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaidgalal

فطالب الحق يستعرض كافة الوجوه قبل أن يرجح وجهًا منها أو يأتي هو بوجه منطقي من عنده

ولماذا لا تطبقون انتم نفس هذا المبدأ مع الاخرين قبل ان تطالبوا به غيركم ام انكم تتبعون مغالطة "التحيز التأكيدي" (Confirmation Bias) اذ يختار المسلم فقط المعلومات التي تؤيد موقفه أو معتقده، ويتجاهل الأدلة التي تعارضه ..؟!

حينما يتعلق الموضوع بالاسلام يتظاهر المسلم بالانصاف والموضوعيه ويقولك لا .. لازم صاحب الحق يعرض كافه الاراء وترجيح الصحيح منها وحينما يحاور المسلم غيره يتبع مغالطة ازدواجية المعايير (Double Standards) ..!