![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
[من الفولكلور الشيعي] تلخيص لما مضى ولما هو قادم: في هذه الموضوعات القصيرة والسريعة أردت أن أقول باختصار شديد بأن الطوائف الشيعية لا تختلف قيد شعرة عن الطوائف السنية في ثلاث مقومات أساسية (ثمة عشرات التشابهات الأخرى لكنها ليست موضوع اهتمامي الآن): -المصدر الأسطوري للعقيدة. -السلطة: هي الهدف المركزي والمميت لكل عقائدهم. -الخضوع الساذج لمن سموهم" أئمة". 1. ليس في العنوان أية لعبة لغوية، بل هو سؤال موضوعي يطرحه الواقع التاريخي (واستناداً إلى ما تزعمه المصادر الإسلامية) الذي يؤرخ ظهور الشيعة. وهو لا يبدو مفارقة إلا على خلفية الأدب اللاهوتي الشيعي الذي قرر أن يحول الخرافات إلى عقائد والأساطير إلى تاريخ. 2. لقد اتفقت جل المصادر العربية والأجنبية على أن مفهوم "الشيعة" لا يعني غير معنى "الحزب". إذ "بمقتل عثمان انقسم الإسلام إلى حزبين: حزب عليٍّ، وحزب معاوية. والحزب يُطلق عليه في العربية أيضاً "الشيعة"، فكانت شيعة علي في مقابل شيعة معاوية. لكن لما تولي معاوية الملك في دولة الإسلام كلها ولم يعد مجرد رئيس حزب، أصبح استعمال اللفظ "شيعة" مقصوراً على أتباع علي" [أحزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الإسلام، فلهوزن، القاهرة 1948، ص 171] إذاً هو مفهوم سياسي يصور لنا موقف هذا الجماعة الإسلامية (الحزب) من قضية الخلافة ولا يعبر بأي حال من الأحوال عن تأييد علي بن أبي طالب لسبب اصطفاء إلهي. أقول هذا ولا أعني بأن العائلة العلوية لا تطالب بالخلافة (كما طالب بها الآخرون) وإنما كانت مطالب العائلة العلوية بالخلافة (وهذا ما تكشف عنه المصادر التاريخية) يعود إلى شعورها بالتميز بسبب أواصر القربى والدم بمحمد. وإن ما يدعم هذا التحليل هو إن هذه "الجماعة" ونتيجة لما حدث فيما بعد انشقت على نفسها وتفرقت إلى عدد كبير من الفرق وتَسَمَّى المنشقون بأسماء مختلفة. ومن أولى هذه الفرق هي "الخوارج" الذين لم يخرجوا بصورة صريحة وحاسمة على قيادة عليٍّ بعد قضية التحكيم فحسب، وإنما تحول موقفهم إلى عداوة انتهت إلى الحرب. فقد انقسمت الشيعة إلى أصناف، وانقسم كل صنف إلى فرق لا عد لها ولا حصر حتى تشكلت عشرات الفرق المختلفة والمتناقضة في موقفها من خلافة علي من جهة وخلافة أبي بكر وعمر وعثمان من جهة أخرى [أنظر: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين]. 4. ورغم هذه الوقائع التاريخية فإنه ما من طائفة شيعية، وهذه واحدة من الخصائص الملازمة لها، تحصر نشأتها في الحقبة التاريخية التي نشأت فيها وهي في نفس الوقت ترفض الشروط التاريخية لهذه النشأة. فهي، كما يقول فؤاد الخوري تعيد تكوين مجتمعها الديني إلى أبعد من ذلك بكثير، تعيده إلى جذور "إلوهية" هي من صلب التعاليم السماوية. وهنا يكمن الفرق بين تصور الطوائف لذاتيتها الدينية والتي تشدد على الجذور الألوهية لنشأتها وتصور الآخرين لها باعتبارها ظاهرة تاريخية سياسية [إمامة الشهيد وإمامة البطل، بيروت 1989] 5. وهكذا يتضح بأن موقف "الحزب" العلوي من إمامة علي بن أبي طالب هو موقف سياسي يعتقد بأهلية علي بن أبي طالب وكفاءته مقارنة بالخلفاء الآخرين. وهذا ما يعبر عنه عليٌّ نفسه (وحسب ما تقول المصادر الشيعية) في أكثر من مناسبة. فهو لم يطرح أية "أيديولوجيا" دينية لتسويغ خلافته. لأن الأمر لو كان كذلك لكان موقفه من خلافة أبي بكر وعمر وعثمان مختلفة طالما كانت خلافته "رسالة إلهية" منصوص عليها ف كتاب محمد ولا يحق له التنصل منها. يقول عليٌّ في "خطبة" له: "والله لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي، وانتظرت أمر ربي، وألصقت كلكلي بالأرض، ثم إن أبا بكر هلك، واستخلف عمر، وقد علم والله أني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي، وانتظرت أمر ربي. ثم إن عمر هلك، وقد جعلها شورى، فجعلني سادس ستة كسهم الجدة، وقال: اقتلوا الأقل، وما أراد غيري، فكظمت غيظي، وانتظرت أمر ربي، وألصقت كلكلي بالأرض، ثم كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان، ثم لم أجد إلا قتالهم أو الكفر بالله". [الأمالي، الشيخ المفيد، قم 1403هـ، ص 154][*] أي إنه لم يفعل شيئاً غير الموافقة والتسليم بما حدث كاظماً "غيظه" ولا شيء آخر. فكيف حدث، وهو المؤمن الذي لا يعصى أمر الله، أن سكت على معصية أمر الله ورسوله؟ وهو في "خطبة" أخرى وعندما بلغه مسير طلحة والزبير وعائشة من مكة إلى البصرة، قال في خطبة له: "نحن أهل بيته، وعصبته، وورثته، وأولياؤه، وأحق خلائق الله به، لا ننازع حقه وسلطانه، فبينما نحن على ذلك إذ نفر المنافقون، فانتزعوا سلطان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم منا، وولوه غيرنا ، فبكت لذلك والله العيون والقلوب منا جميعا، وخشنت والله الصدور، وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين وأن يعودوا إلى الكفر، ويعور الدين لكنا قد غيرنا ذلك ما استطعنا"[المصدر السابق: ص 155] فهو هنا لا يدعي غير أنه من "أهل البيت" وهذا الانتماء هو الذي يمنحه حق السلطان الذي "انتزعه منهم" المنافقون و"ولوه" غيرهم. وليس في هذا الكلام ما يوحي بوجود أية عقيدة دينية. 6. وكالعادة ثمة حواجز شاهقة تمنعني من تصديق عقائد المسلمين وأخذها مأخذ الجد. فهم عاجزون عن تقديم تصور منسجم والشيعة مثال على ذلك. فكما هو واضح بجلاء أن علياً لم يدَّع بأنَّ خلافته "لطف" من الله نُصَّ عليها بوصية لمحمد وضمنها كتابه بآيات وعَبَّر عنها بأحاديث وهو "باب العلم" في "مدينة محمد" الربانية! ولنخطُ خطوة إلى الأمام: في حرب علي مع معاوية في "صفين" خرج عليه جماعة كبيرة (12 ألفاً) من أخلص "شيعته". وكان خروجهم عليه (وأعني الخوارج) لا لأنه فرَّط بالوصية الربانية ومخالفته لإرادة ربانية بل لأنه وافق على التحكيم فتخلى بذلك عن الخلافة التي بُويع بها خاضعاً إياها للشك. وإنَّ ما نراه من غير تأويل هو أن علياً، وبكلمات فلهوزن، "إنْ طوعاً وإن كرهاً – قد عقد ميثاقاً مع الشيطان (أعني مع معاوية) ولم يشأ نقض هذا الميثاق. لقد تخلى عن الحق الإلهي، حق الجهاد ضد عثمان ومعاوية، من أن يصون ميثاقاً مع بني الإنسان، ميثاقاً يقضي على ذلك الحق الإلهي. ولهذا ساخت الأرض تحت قدميه وقضى على الخلافة" [يوليوس فلهوزن ص 28]. وبعد أن انتهت "مهزلة التحكيم" قرر عليٌّ استئناف القتال مع معاوية فدعا الخوارج للانضمام إليه لكنهم لم يستجيبوا لدعوته وطالبوه بأن يشهد على نفسه بالكفر ويستقبل التوبة. وقد كان هذا الموقف يعبر عن تصورهم لاستجابته مرغماً لقبول التحكيم في صفين [أنظر: تارِيخ الدَّوْلةُ العرَبيَّة: مِنْ ظُهُور الإِسلاَم إِلى نِهايَةِ الدّولةِ الأمَويَّة، فلهوزن، القاهرة 1968] 7. وها نحن نصل إلى الخطوة الحاسمة: تصورات عليٍّ عن نفسه في أثناء حربه مع معاوية. استناداً إلى خطبه وكتبه إلى معاوية الواردة في [نهج البلاغة، علي بن أبي طالب، 2004] فإننا لا نجد فيها ما يكشف صراحة أو بالإيحاء بأن له مكانة متميزة عن الخلفاء أو أن يكون "إماماً" موصى به من العناية الإلهية. من كتاب إلى معاوية نقرأ ما يلي: "إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على ابتعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى"[نهج البلاغة، ص 367]. فهو لا يستند في حقه على شيء آخر غير المبايعة فقد "بايعه" القوم كما بايع أبا بكر وعمر وعثمان وليس ثمة شرط للخضوع لأمره غير تقواه وأن خرج عن أمرهم قاتلوه. بل نراه في (كتاب إلى أهل الأمصار) ومن غير لبس ولا تأويل يساوي نفسه بجيش معاوية في التقوى والانتماء الديني ويرى بأنهم (هو وجيش معاوية الذي يحارب ضده) ولا خلاف فيما بينهم إلا دم عثمان: "وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا: الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء!" [نهج البلاغة: ص448] 8. ومن يتصفح كتاب "نهج البلاغة" (سواء كان لعلي بن أبي طالب أم منتحلاً) فإنه لن يجد أي أثر للعقيدة الشيعية عن "الإمام المعصوم" أو "أن الإمامة كالنبوّة؛ لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان رسوله، أو لسان الإمام المنصوب بالنص إذا أراد أن ينص على الإمام من بعده". [عقائد الإماميّة، محمد رضا المظفر]. إن تعريف الشيعة الذي يطالعنا به الشهرستاني باعتبارهم الجماعة التي شايعت علياً على الخصوص "وقالو بإمامته نصاً ووصية، إما جلياً، وإما خفياً. واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره، أو بتقية من عنده. وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم، بل هي قضية أصولية، وهي ركن الدين، لا يجوز للرسل عليهم السلام إغفاله وإهماله، ولا تفويضه إلى العامة " [الملل والنحل، الشهرستاني، 1968، ص 146] لا يصف إلا ما وصلت إليه الشيعة في زمانه. إذ أن جل العقائد الشيعية قد ظهرت في مرحلة متأخرة جداً من حياة علي ونتيجة لأسباب وأحداث وشروط سياسية مختلفة خلقت تصورات مزيفة عن الماضي تحولت بدورها إلى حقائق كما سنتطرق إليه في الحلقات القادمة. فهل ثمة ما يسوغ فكرة أن علياً كان يوماً "شيعياً" بالمعنى الذي يكشف عنه الأدب الشيعي المعاصر - أي أنه يدرك تميزه الذي يستند إلى "وحي" وإنَّ شخصيته الموجودة في هذه الأدب تَمُتُّ بصلة إلى علي بن أبي طالب التاريخي؟ [*] تقول ويكي شيعة عن كتاب الأمالي: "الأمالي كتاب باللغة العربية لكاتبه الشيخ المفيد (المتوفي 413 هـ)، الذي يشتمل على روايات أخلاقية واعتقادية وتاريخ الإسلام". للموضوع بقية ...
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 06-24-2021 الساعة 05:51 PM.
|
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | النجار (06-25-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟[1]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ الشيعة والسلطة: ملاحظات أولية [2] هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ الأساطير الشيعية: الإمامة [3] هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ بداية أساطير عقيدة الإمامة [4] |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
كما أصبح واضحا من الحلقات الماضية والحلقة الحالية واستناداً إلى المصادر الشيعية كيف أن العقائد الشيعية من غير استثناء هي صناعة من مراحل تاريخية متأخرة جداً لا علاقة لها بالأحداث والشخصيات المفترضة.
إن تاريخ الشيعة هو "تاريخ مصصطنع" تم تطبيقه بتأثير رجعي. والمفارقة الكبرى هي أن هذا "التاريخ المصطنع" قد تحول إلى حقيقة يدافع عنها الشيعة المعاصرون حتى الموت! في الحلقة القادمة عن "زيد بن علي" واستناداً إلى نصوص تعود إليه (لا تقل مصدلقيتها عن مصداقية جميع نصوص الشيعة الاثني عشرية) سنرى كيف يرفض زيد بن علي بن الحسين (وليس شخصاً آخر) ادعاءات الشيعة الإمامية. أما ظهور الأسماعيلية فإنه الدليل التاريخي الذي من شأنه أن يقوض دعائم أساطير جميع الطوائف الشيعية على حد سواء.ِ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
واصل سلسلتك !
موضوع ممتاز ![]() ليس علي بن أبي طالب شيعيا طبعا فالشيعي هو من يتشيع لعلي عليه السلام ! |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
زائر
|
فالعنوان غلط!
وحتي الان لم يتضح لاحد ما هو عدم الفرق بين الشيعة و السنة في نظرك! و ليته لا فرق فيتقارب المحترفون! و الا فالخلافات الفكرية المهمة لم تذكر اي شيء منها و لم تدرك ان الخلاف ليس في مسالة القيادة السياسية فقط؛ بل الامامية و الاسماعيلية فارقوا الاسلام السني في اصول فكرية مهمة _رفض. القياس و ااراي _رفض حجية الإجماع 👈كلاهما اصلان اسستهما السقيفة! عندما بني انصار الشيخين شرعية إمامة أبي بكر علي القياس( قياس تقديم أبي بكر في القيادة السياسية علي صلاة أبي بكر المزعومة انها بأمر النبي ص_ بالناس) و علي الإجماع كحجة علي شرعية خلافة أبي بكر و صاحبه مع فقد نص علي امامتهما فالسقيفة و ان كانت تسابق علي المنصب لكن اسست لاصلين فكريين في منتهي الأهمية يميزان" الاسلام السني"! فتحليلك سطحي و متحيز ضد الشيعة اما دعواك اقتباس:
"ماتَ خُزَّانُ الاموالِ و هم احياء , والعلماء باقون ما بقي الدهر: اعاينهم مفقودة و امثالهم في القلوب موجودة. هاه هاه ان هاهنا علماً - و اشار بيده إلى صدره- لو اصْبَتُ له حملَةً. بل اصبتُهُ لَقِنَاً غير مأمونٍ عليه يستعمل آلة الدين للدنيا , يستظهر بحجج الله على كتابه و بنعمته على عباده , او منقاداً لأهل الحق لا بصيرة له في احنائه ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة , لا ذا و لا ذاك او منهوما للذات، سلس القياد للشهوات، أو مغرىً بجمع الأموال والإدخار، ليس من دعاة الدِّين أقرب شىء شَبَهَاً بهم الأنعام السائمه، لذلك يموت العلم بموت حامليه. اللهم بلى: لن تخلو الأرض من قائم لله بحجته وبيناته، أولئك الأقلون عدداً،الأعظمون عند الله قيلاً،بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فاستلانوا ما أستوعر منه المُتْرَفُونَ، وأَنِسو بما أستوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدانٍ أرواحها معلقة بالملإ الأعلى، أولئك خلفاء الله في أرضه ودعاته إلى دينه هاها شوقا إلى رؤيتهم، وأستغفر االله لي ولك , إذا شئت فقم)). ذكره أبو نعيم في ((الحليه )) و ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم)). وهذة هي الوصية العلوية الشهيرة شرحها ابن القيم في مفتاح دار السعادة؛وقال ابن القيم ((قال ابو بكر الخطيب: هذا حديث حسن من احسن الاحاديث معنىً و اشرفها لفظاً ... ) هذا هو المبدأ الذي تبنته فرق الشيعة ان الارض لا تخلو من حجة. و أقاموا عليه من الأدلة من القران و السنة ما كتب فيه مجلدات |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |||||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اقتباس:
و"أحكام" الجهل باللغة ووبفن التعبير هو أن يصرخ الجاهل بأعلى صوته: "أنا جاهل"! كالعادة وكما قررتُ في جميع ردودي عليك وبرهنت بالأدلة بأنك لا تقرأ المواضيع التي ترد عليها أو أن جهلك بالقراءة يجعلك ترد على ما يخطر ببالك. وها هي أدلة اليوم: 1. إنَّ الهدف من هذه السلسلة هو الكشف أولاً عن خرافات وأساطير الشيعة بكل طوائفها بدون استثناء معتمداً في ذلك وبصورة أساسية على مصادر الشيعة عندما يكون الأمر ممكناً. والهدف الثاني هو البرهنة على غياب الاختلاف ما بين الإسلام السني والاسلام الشيعي وقد طرحت غياب هذا الاختلاف بصيغة السؤال. غير أن صيغة السؤال التي لم تفهمها هي ذات طابع بلاغي (هكذا يسمى هذه النوع من الأسئلة) لأنَّ لا فرق ما بين الفرق والطوائف الإسلامية عندما يتعلق الأمر بمكونات هامة. وأنت لو قرأت الموضوع فعلاً (وأنت لم تقرأه) لقرأت أولاً النبرة البلاغية للسؤال الأساسي ولقرأت ثانياً منطلق الأجابة الشاملة على السؤال في جميع تجليات الموضوع الذي أناقشه وهو موجود في بداية كل موضوع: اقتباس:
لأني ومنذ الحلقة الأولى كشفت عن غياب الاختلاف هذا وإن الشيعة تستند إلى ذات الأسس المشار إليها أعلاه. لكنك إما لم تقرأه أو تجاهلته ولا أعرف أيهما أسوء من الآخر: أن "تنتقد" بسذاجة قصوى ما لم تقرأه أم تكذب علناً؟ أما إذا كنت تتوقع بأنني أتحدث أو سأتحدث عن هراء "الفقه" وقواعده وأصوله وفيما إذا تختلف السنة والشيعة في هذا المجال فأنت وَاهِمٌ ومخدوع. فـ"الفقه" هراء يجعل من الخرافات حقيقة ومن السخف قواعد ولا يستحق التعليق. هل اتضح لك الأمر؟ 2. أما ما يتعلق بالعنوان الفرعي لهذه الحلقة: اقتباس:
في هذه الحلقة ورغم الاختصار المتعمد (من أجل سهولة القراءة) فإنني سعيت إلى طرح قضيتين مع الأدلة عليهما: - "الشيعة" حزب بدأت أصوله السياسية من خارج "العائلة العلوية" أُلْبِسَتْ فيما بعد أساطير وخرافات وتحولت إلى "عقيدة" دينية كتعويض عن فشل الأهداف السياسية على أرض الواقع. وإن دلالة "الشيعة" وهي الأنصار والمؤيدين تكشف عن نزوع الآخرين لتنصيب علي وتخليفه لا قضية دينية (ووحي رباني بالإمامة) بالمعنى الذي يدعيه الشيعة فيما بعد. وقدمت أدلة أثْبَتُّ من خلالها بأن علياً لم يدع تميزه عن الخلفاء استناداً إلى خرافات "الإمامة" المنصوص عليها (في كتاب محمد) والتي ظهرت فيما بعد وأنما لقربه "العائلي" من محمد وبأنه أفضل من الآخرين. أو كما يقول هو نفسه: "نحن أهل بيته، وعصبته، وورثته، وأولياؤه، وأحق خلائق الله به، لا ننازع حقه وسلطانه، فبينما نحن على ذلك إذ نفر المنافقون، فانتزعوا سلطان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم منا، وولوه غيرنا ...". ولم تكن أدلتي من مناوئ بل من كتاب علي المفترض "نهج البلاغة". إنها أقوال علي التي تثبت بأنه لا يتميز عن الآخرين في شيء (سماوي عُلْوي رباني) بل هو واحد كالآخرين تمت "مبايعته" كالآخرين: من كتاب إلى معاوية نقرأ ما يلي: "إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا الغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على ابتعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى"[نهج البلاغة، ص 367]. وأنت لم تقرأ كل هذا! لكنك أيضاً لم تقرأ ما يلي: فهو لا يستند في حقه على شيء آخر غير المبايعة فقد "بايعه" القوم كما بايع أبا بكر وعمر وعثمان وليس ثمة شرط للخضوع لأمره غير تقواه وأن خرج عن أمرهم قاتلوه. بل نراه في (كتاب إلى أهل الأمصار) ومن غير لبس ولا تأويل يساوي نفسه بجيش معاوية في التقوى والانتماء الديني ويرى بأنهم (هو وجيش معاوية الذي يحارب ضده) ولا خلاف فيما بينهم إلا دم عثمان: "وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا: الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء!" [نهج البلاغة: ص448] ولم يدع بأن الله اختاره وصي على رسالة محمد! 3. أما الهراء الباقي فهو من كلام ساذج من ثقافة المساجد الحسنية ولا يستحق التعليق أو المناقشة. 4. كما هو واضح وخلافاً لمنهجي العلمي البرهاني فإنت اكتفيت برمي حجر وسخ ولا شيء آخر. فإنَّ جهدك الشخصي الوحيد هو هذا الادعاء الساذج: اقتباس:
إنت مغلق على نفسك بإيمان طائفي وتقوم باستعراضه بطريقة فجة من غير أن تقدم أية ثقافة رصينة تناقش من خلالها وتحتكم إليها. للرد بقية .... |
|||||
|
|
||||||
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
موقوف
![]() ![]() |
دمت نصيراً للحق مدمر للخرافة دكتور المسعودي
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
منقول للفائدة :-
الخلاف بين السنة والشيعة – لا يعترف الشيعة بالخلفاء الذين سبقوا عليّ، حيث يعتبرون أنّ في ذلك سلباً لحقه، وهو من أكبر الأسباب العقائدية التي تسبب الشرخ بين الشيعة والسنة – لا يؤمن الشيعة بعدالة أصحاب النبي ولا التابعين. أي أنّ أفعالهم وأقوالهم ليست حجّة عليهم، ولا يأخذون تعاليمهم إلّا من النبي والأئمة. – لا يمانع الشيعة من الجمع في الصلوات، حيث يجمعون بين صلاتي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء. – ملامسة النساء لا تبطل الوضوء. – لا توضع الأيدي على البطن أثناء الصلاة. – يختلف زي الرجل في الحج. – تحريم العادة السرية مطلقاً وليس ثمة استثناءات. – يحلل الشيعة زواج المتعة الذي هو كالزواج العادي، إلّا أنه مؤقّت بمدة زمنية محددة، يكون الاتفاق عليها بين الطرفين مقابل بدل مالي يدفعه الرجل. ورغم أنّه حلال لكنّه يُعتبر في معظم المجتمعات الشيعية أمراً مستهجناً. – يجوز وطء الزوجة دبراً ولكن في ذلك كراهة. – لا يعترف الشيعة بالعول عند الميراث. |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟ هل كان عليٌّ بن أبي طالب شيعيَّاً؟![5]
هل يختلف الإسلام الشيعي عن الإسلام السني؟: زيد بن علي وسقوط أسطورة الإمامة؟[6]
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 07-28-2021 الساعة 10:29 AM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
لا يوجد تاريخ خرافي مثل تاريخ الشيعة والعقائد الشيعية لجميع الطوائف التي لا تزال قائمة أو تلك التي اختفت. بل أن تاريخ الشيعية هو تاريخ صناعة الخرافات والأساطير. 2. لكن صناعة الخرافات لم تكن يوماً "أدباً شعبياً" عابراً يعكس أوهام البسطاء والسذج فقط، بل هو صناعة لاهوتية واعية من أجل تقديم صورة "منسجمة" وذات "مصداقية" عن أنفسهم وعن تاريخهم. 3. والكارثة المحدقة بالشيعة البسطاء هي أن صناعة الخرافات تتصاعد وتنمو ولا تولي أية أهمية لعصر العلم والمعلومات الذي نعيش في إطاره. لقد رفض الشيعة الواقع والتاريخ وصنعوا من الخرافات والأوهام والأساطير واقعاً وتاريخاً يسيران بصورة متوازية مع الواقع والتاريخ الفعليين - بل ثمة نزوع إلى أن يحل الواقع والتاريخ المصنوعان محل الواقع والتاريخ الموضوعيين. 4. إن التاريخ الحقيقي مضاد لوجود للشيعة. ولهذا فإنه لم يتبق أمامهم غير الانتحال: انتحال الواقئع والأحداث والشخصيات والرموز! غير أنهم يصدقون إلى "الشهادة" بهذا الواقع المزيف وهم على استعداد لتدمير العالم "إن تطلب الأمر" من أجل هذا الواقع المزيف. فإن سقط الواقع المزيف المصنوع عبر قرون فهذا لا يعني غير سقزط العقيدة الشيعية! |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| علي بن أبي طالب، الإمامة، الوصية، الشيعة، |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond