![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لطالما تسائل الكثيرون.....سواء العلماء أو الفلاسفة أو حتى أي إنسان عادي....ما الغاية من وجودنا هنا؟؟
حقيقة...هذا سؤال من أصعب الأسئلة وأعقدها....ربما لم نجد إجابة منطقية عليه حتى الآن، ولكن هل هذا يعني أننا لا نملك الإجابة فعلا!!.... نبدأ حياة الإنسان....منذ الصرخة الأولى التي يطلقها عند ولادته.....ثم يبدأ مسلسل الأحداث بالتوالي، فيتم اختيار اسمه، ونسبته، وبشكل أوتوماتيكي، عقيدته أو ايديولوجيته التي ربما ترافقه إلى تلك الحفرة الصغيرة، التي تبلغ أبعادها مترين بمتر واحد، بالكاد تتسع له. تلك الحفرة التي سينتهي فيها الكثيرون، فهو الكأس الذي سيشرب منه كل الناس، ويغمضون أعينهم فيه، ليدخلوا في مرحلة السبات الأبدي..... حياة الإنسان بمجملها، كتاب، مجموعة أوراق بين الغلاف، حياة تبدأ بالخروج من حفرة، وتنتهي بالدخول في حفرة، تشبه بذلك النفق، ولكن هذا النفق يعاكس الواقع، فدخوله مرهون بالخروج، والخروج منه مرهون بالدخول...... بين دفتي هذا الكتاب، يبدأ الإنسان بخط الصفحات، وملء الأوراق الفارغة في هذا الكتاب. ويوما بعد يوم، تزداد الصفحات المليئة شيئا فشيئا، هي أشبه بالمهمة المتعددة الأجزاء, وأجزاء هذه المهمة في أشد حالات الترابط في مابينها، تداخل عجيب يحكم الجزئيات تلك، تشكل مع بعضها سلسلة أطلق عليها شخصيا اسم (غاية الوجود).... نعم يا أصدقائي، بشكل أو بآخر، هذا ما أفترضه (شخصيا على الأقل) بأنه غاية الوجود، ذلك الجواب الذي يبحث عنه الكثيرون.... تعتبر صرختك الأولى، هي النتيجة الأولى لانتقالك من رحم أمك إلى رحم الحياة، وبعدها تتسلسل حياتك وفقا لتصورك وإدراكك، فالطفولة لا تعنى إلا بقليل من الطعام عند الشعور بالجوع، ودقائق من البكاء عند الشعور بالألم، وقليلا من الألعاب لتسد بها رمق مللك الطفولي، أو غيرتك من أحد الأطفال في محيطك، إن كان يقتني تلك اللعبة التي ليست موجودة عندك.... تكبر قليلا، وتكبر متطلباتك، وتبدأ المرحلة التعليمية بشقيها المدرسي، والحياتي، وتبدأ براعم أحلامك بالنمو، ومخيلتك بالعمل، فتنشأ بيتا خاصا بمخيلتك تضع فيه كل أحلامك التي ترغب بشدة أن تحققها عندما تكبر.... وبعد بضع سنين، تختلف نظرتك كليا للحياة، فقد تحلم بتكوين أسرة وإنجاب أطفال وتنشأتهم وتربيتهم كما تحب، لتحقق فيهم أحلامك التي لم تعنك الحياة على تحقيقها لنفسك.... وربما تفكر في سلوك الطريق العلمي، فتزيد من تحصيلك العلمي ومستوى شهاداتك، أو ربما تكون ذا ميول أدبية، أو أو أو ......الخ... وهكذا ايها الإنسان، لكل مرحلة غايات محددة، وأهداف مرسومة مسبقا، أو عشوائية وليدة لحظتها، ويستمر هذا الشريط بالتكرار، حتى الوصول إلى تلك الحفرة ذات المترين في متر واحد.... مما سبق، نلاحظ أن كل مرحلة في حياتنا، لها غايات محددة، ومخطط نرسمه بأيدينا أو يفرضه علينا الزمن، وكلها تشكل قطعا منفصلة من أحجية الحياة، والتي إذا جمعتها مع بعضها، شكلت لوحة واحدة، وهي الغاية من وجودك.....ولن تدرك الغاية من وجودك كاملة، إلى في اللحظة الأخيرة، التي تسبق انتقالك إلى الراحة الأبدية... وبعد كل هذا، يأتي السؤال الأهم: هل تبقى الغاية من الوجود شيئا مجهولا!! أم أنها توضحت نوعا ما، أم أنني جانبت الصواب في تحليلي لهذا الموضوع!! تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ليست هناك غاية من وجودنا إنّما السّؤال الوجيه هو كيف وجدنا.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
ما يهمني أنا في الموضوع، هو توصيل فكرة أن لا أحد على وجه الأرض حياته عبثية هكذا بلا فائدة، أو عدم وجود غاية...أنت من خلال حياتك ترسم لوحة الغاية تلك، والتي تكتمل في اللحظة الأخيرة... ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
تلك التّسمية الخاطئة تعطي الموضوع وزنًا فوق طاقته وتوهم بأهمّيّة لا يمتلكها واستعمال تسمية صحيحة يكشف ذلك. الفلسفة تقتضي الدّقّة. ![]() ![]() ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
عاطر التحايا.... ![]() |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
زائر
|
اقتباس:
![]() |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
أعلم أنّك سليم المنطق أخي فيصل
![]() شكرًا جزيلًا |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو نشيط
![]() |
من وجهة نظري فالغاية من الوجود هي الأخرى خاضعة نوعا ما إلى نظرية التطور ..
فهي في تطور مستمر يبتدي منذ الولادة حين يكون الرضيع منزويا على ذاته يستقبل من الوسط الخارجي دون أن يكون ملزما بالعطاء ويستمر هكذا في نمو مستمر .. كلما كبر إلا وكبرت معه حاجياته و متطلباته و بالتالي تتجلى له شيء فشيء أهداف و غايات جديدة.. إلى أن يكتمل نموه فيصفى دهنه من شوشرة الغرائز لتنجلي في دهنه صورة واضحة لشكل قبره !.. فتتحول غاياته من المادية و الغرائزية إلى العطاء و العمل على ترك بصمة لأفضل ما تجلى في رؤيته الراشدة في هذه الحياة .. قد تكون في أبنائه أو أسرته أو مجتمعه أو الانسانية جمعاء .. طبعا ليس لكل فرد نفس سرعة النمو .. لهذا قد تجد كهلا مازال يترنح في غرائزه الدودية في مقابل شاب في مستطاعه تحمل أكثر من مسؤلية غير آبه بأوحال الغرائز التي يتمرغ فيها معظم الشباب .. وبناء على تحليلي هذا فجوابي على سؤالك هو : معرفة الهدف من الحياة في لحظة الموت رهينة بمدى بلوغ الميت لسن الرشد .. فقد يموت ميتة البهائم غير تارك وراءه سوى بعض الأسمدة الكيماوية " برازه " وبعض الغرامات من الألماس و البترول ..وقد يموت ميتة الفراعنة و البابليين و اليونان .. تاركا وراءه ألغاز و ابداعات تحافض على روحه مرفرفة في أنفس أجيال و راء أجيال .. |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
تحياتي وشاكر مرورك الرائع... |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
إلى "سن الرشد" حين يدركه الموت .. لكن تبقى فكرة مشروعة ما دام الموت يعد من أكثر الألغاز عمقا وذلك منذ فجر تاريخ البشرية إلى اليوم .. تحياتي العطرة إليك يا عزيزي أبا فهد :) |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الغاية, الوجود |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ما الغاية من الحياة؟ | انسان مجرد | العقيدة الاسلامية ☪ | 58 | 10-12-2018 12:33 PM |
| فوائد الاستمناء (العادة السرية ) | دوموزيد. | العلوم و الاختراعات و الاكتشافات العلمية | 18 | 09-23-2017 05:58 PM |
| الغاية من الوجود! | شاهين | ساحة الشعر و الأدب المكتوب | 1 | 09-09-2016 12:46 AM |
| غاية النظر في الغاية | ابن الرثاء | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 11-12-2014 01:45 PM |
| ما الغاية من حياتنا وما الهدف منها بلا دين؟ | أنا لُغَـتِي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 15 | 09-06-2014 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond