الإسلام والتخلف!

[writer]

مرحباً

في حين أن الكثيرين يلومون الإسلام على سبب تخلف الدول العربية، نجد أنه بعد استقلال الدول العربية منتصف القرن الماضي إلى الآن لم تحكمها سوى الأنظمة ذات التوجهات العلمانية. ولم يكن في الساحة سوى الخطاب العلماني. ومع أنه تم إقصاء الدين عن الحكم، إلا أن هذه الدول لم تزل منذ ذلك الحين مكتوية بنار التخلف والرجعية والفساد.


مثال على ذلك: تونس والرئيس الحبيب بورقيبة العدو اللدود لتعاليم الإسلام. مع ذلك لا أرى تونس في مصاف الدول المتقدمة، أو على الأقل في طليعة دول العالم الثالث. وقس على ذلك جميع دول العالم الثالث التي في أغلبها تحكمها أنظمة علمانية.

[العقل الباطن]

ليس الاسلام وحده هو السبب فاغلب الدول الاسلامية تبنت الفكر الشيوعي الفاشل بعد اخذ استقلالها المزعوم.
ثم بدأ الفكر الشيوعي ينحصر بسبب اصرار الولايات المتحدة على محاربته. وكما تعلم الطبيعة لا تقبل الفراغ، ظهر بعد هذا ما يسمى بالصحوة الاسلامية بدعم من السعودية عميلة الولايات المتحدة.هذه الصحوة زادت في تخلف الشعب هذه المرة.ثم ظهر مايسمى بالربيع العربي فكر ثوري فاشل لم يعتمد على التغيير التدريجي بل ادى الى كسر ابسط قانون للتقدم الا هو الامن.
المهم العرب من فكر فاشل الى فكر فاشل اخر كل الامور تجري دون تخطيط واستقراء للمستقبل.

[writer]

ليس الاسلام وحده هو السبب فاغلب الدول الاسلامية تبنت الفكر الشيوعي الفاشل بعد اخذ استقلالها المزعوم.
ثم بدأ الفكر الشيوعي ينحصر بسبب اصرار الولايات المتحدة على محاربته. وكما تعلم الطبيعة لا تقبل الفراغ، ظهر بعد هذا ما يسمى بالصحوة الاسلامية بدعم من السعودية عميلة الولايات المتحدة.هذه الصحوة زادت في تخلف الشعب هذه المرة.ثم ظهر مايسمى بالربيع العربي فكر ثوري فاشل لم يعتمد على التغيير التدريجي بل ادى الى كسر ابسط قانون للتقدم الا هو الامن.
المهم العرب من فكر فاشل الى فكر فاشل اخر كل الامور تجري دون تخطيط واستقراء للمستقبل.

أتفق معك في النقطة الأولى، ولكن أختلف فيما تلاها.

لو أردنا أن نتكلم عن الصحوة الاسلامية فهي نتاج أعمال فردية أو جماعات ليس
لها تلك السلطة في إصلاح الدولة والارتقاء بها، إذ أن هذه المهمة تقع على عاتق
النظام الذي بيده زمام أمور الدولة من أكبر مؤسسة فيها إلى أصغر مدرسة.

إضافة إلى أن تأثير الصحوة الاسلامية هو تأثير على أفراد فقط لا غير، (بدليل أن
معظم الناس يعيشون حياة متحررة بعض الشيء) وليس له ذلك التأثير الشامل الذي من شأنه أن يعلي الدولة أو يسقطها.

[writer]

تحياتي للجميع،
في الحقيقة تونس الدولة العربية الوحيدة التي بها شبة نجاح في ثورة الربيع العربي.. حالها افضل من مصر وسوريا، وليبيا،والمهم في تحسن...
لكن الاسلام اثارة كثيرة وهي عامل كبير للتخلف...
1. الدول العربية لم تعلم حكومة علمانية ديموقراطية ابدا: لماذا النظام العلماني الديموقراطي أفضل لك
حتي الانظمة التي تتغني بالعلمانية، بعيدة عنها.. من مصر الي سوريا، وغيرهم...دائما الحاكم يتسلق علي الدين من اجل استمرارة في الحكم...

الأنظمة التي أتت بعد الاستعمار لم تعرف إلهاً ولا ديناً للتسلق عليه. ولنكن صريحين، فأن بعضها قد شن حملة شرسة على الدين وأهله!

2. الاسلام يروج دائما للحاكم المستبد العادل، الحاكم المتحكم في كل شيئ، ويتحكم في السلطة التشريعية والتنفيزية، والقضاء وكل شيئ... تجد هذا الحاكم في كل بلد اسلامي تقريبا، وهذا عامل كبير من عوامل التخلف... تنوع مصادر القرار من اهم عوامل التقدم...

أختلف معك مرة أخرى، فكل الدول الإسلامية "عدا السعودية وإيران" حكمها علماني خالص،
ولم يكونوا بحاجة لا للإسلام ولا لدين آخر لكي يبرروا سطوتهم وتحكمهم في كل شيء.

3

. الاسلام ينشر فكر الجماعة، وبالتالي يحرم التنافس بين اعضاءة، وهذا عامل كبير لتخلف الادارة في الدول الاسلامية.. التنافس بين البشر يؤدي الكفاءة....
من اهم العوامل ايضا التنافس الجنسي، الاسلام يلغي الحرية الشخصية وبالتالي التنافس الجنسي.. التنافس الجنسي يؤدي الي ممارسة الرياضة، تحسين الدخل، وانعدام التنافس الجنسي (هناك ابحاث عديدة عن ذلك) يؤدي الي زيادة الامراض، من سمنة وسكر وضغط بجانب عدم الاهتمام بالمظهر...

أختلف معك في القسم الأول من هذه النقطة.
على أية حال، لنرى الأمور كما هي على أرض الواقع، الدول الإسلامية إسلامية بالاسم
ولكن شعوبها متحررة وإن لم يدركوا ذلك، وتجدهم يفعلون ما ذكرته في هذه النقطة، مع ذلك لا جديد!

4. العبادات الاسلامية تركز علي كسر اعتداد الفرد بنفسة، من سجود لاله وهمي، وايضا شغل وقت المسلم بالعبادات حتي بعد العمل لا يوجد وقت كافي للفراغ، وهنا لا يجد المسلم وقت كافي لاتقان هواية او عمل، او حتي يفكر لنفسة... كسر اعتداد الانسان بنفسة جعلة غير قادر للوقوف امام خطأ، وينشر الفكر السلبي.. لذلك الاسلام اهتم كثيرا بترويض المسلمين من اجل الطاعة، لا تنافس، وكسر الاعتداد بالنفس، و حتي تسمية المخالفين بالرويضة وقهر حرية الرأي... كل هذا ادي الي شعوب سلبية....

مرة أخرى نهضة الدولة لا علاقة لها فيما يعتقده "الفرد"

في كتاب super freakonomics مؤلفة استاذ اقتصاد في جامعة شيكاغو، تحدث عن بعض الاشياء التي تم اكتشافها.. نسبة الاطفال المعاقين عالية في من ولد في شهر مايو في مدينة كليفلاند، وأيضا في مالي والعديد من الدول الاسلامية...
ما سبب هذا؟ اتضح ان عندما يحدث الحمل (في الشهر الاول) لو حدث في رمضان، الطفل الملود لم يحصل علي ماء كافي (بسبب الصيام) وبالتالي لدية احتمال حدوث تشوة من فقدان القدرات العقلية او ضمور بعض الاطراف عن الاطفال الآخرين... النسبة حوالي 20%....

اسمح لي أن أعبر عن مدى استيائي لهذه النقطة، إن كنت أنت تعيش في وسط
إسلامي هل رأيت مثل هذه الحالات لدى المواليد في بيئتك، أو على الأقل لدى أقربائك؟!

المسلمون حاليا يعيشون حياة افضل من حياة اسلافهم في الدول الاسلامية..
مصر مثلا، عندما دخلها المسلمون كان تعداد سكانها حوالي ال 10 مليون نسمة (هذا نتيجة للخراج، كانت الدولة البيزينطية تحصل علي 20 مليون درهم بمعدل 2 درهم للفرد).... ولكن عندما دخل نابليون مصر، كان التعداد حوالي 3 مليون نسمة...لقد انتشر الفقر والقهر في اثناء الدولة الاسلامية، حتي كادت القضاء علي شعوبها من القهر.... حاليا المسلمين يعيشون في حياة لم يعيشها اجدادهم ابدا حتي مع الانظمة المتخلفة التي تحكم العالم الاسلامي...
من الغريب ايضا اننا نشاهد نفس الشعب ونفس البلد، جزء منها مسلم والآخر حتي هندوسي، وحال المسلمين اكثر تخلفا من الباقي... فهذا يؤكد بان سبب التخلف ليس عضوي او جيني، ولكن هو فكري... لا يشترك بين الباكستاني والمصري والمغربي شيئ غير الفكر الاسلامي...

عزيزي Skeptic هناك نقطة أنا أركز عليها وقد أوردتها في اثنين من ردودي، وهي
أن من يتسلم الحكم تصبح لديه المقدرة في التخطيط من أجل تقدم الدولة، لأن عوامل
التقدم كلها موجودة ولكن تحتاج من يحركها، وهذا ما لا نجده ولن نجده في الدول العربية.

وأرى أنه من غير الموضوعي أن تترك السبب الرئيسي في أزمة التخلف (وهي الأنظمة المستبدة التي تعتقد أن الدولة هي مزرعة لها)، وتصب الأزمة كلها على أعمال فردية كالعبادات.

ونقطة أخرى، لماذا الإنحياز المتطرف في قضية ربط التخلف بالإسلام والمسلمين؟

لماذا لا تأخذون تجارب قام بها أشخاص محسوبون على الإسلام "ولو أن الدولة علمانية"
مثل مهاتير محمد في ماليزيا، وحزب العدالة والتنمية في تركيا؟

لماذا لا تقارنوا حال تركيا قبل هذا الحزب وبعده، وأظن أنه من الإجحاف إنكار الدور الكبير الذي قدمه هذا الحزب لتركيا، لمجرد أنه حزب إسلامي.

ومن جهة أخرى، ماذا بشأن بقية دول العالم الثالث التي لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد. الفلبين، سيريلانكا، أوروبا الشرقية، أمريكا الجنوبية... إلخ.

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

الأنظمة التي أتت بعد الاستعمار لم تعرف إلهاً ولا ديناً للتسلق عليه. ولنكن صريحين، فأن بعضها قد شن حملة شرسة على الدين وأهله!

محاربة الفكر المخالف هو اسلوب اسلامية اصيل... لا تنسي ان محمد وصف المعارضين بالروبيضة واهان الفكر المخالف...
في طوال الحكم الاسلامي كان الوضع كما هو حاكم متسلق علي الخرافات، في الغالب لا يؤمن بها، ويعيش حياة في رفاهية منعزل عن الباقي...
اقرأ موضوع: الله يرحم سيدنا أمير المؤمنين هولاكو
لذلك قهر المخالفين ليس اسلوب علماني ولكن اسلوب اسلامي من محمد الي السيسي...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

أختلف معك مرة أخرى، فكل الدول الإسلامية "عدا السعودية وإيران" حكمها علماني خالص،
ولم يكونوا بحاجة لا للإسلام ولا لدين آخر لكي يبرروا سطوتهم وتحكمهم في كل شيء.

لا يوجد حكم علماني في مصر، او اية دولة عربية...
هل من حقي في مصر تغير ديني في البطاقة؟ هل لي حرية الاعتقاد، نقد الخرافات الدينية؟
كيف تتحدثون وتم الحكم علي الناعوت 3 سنين بسبب مقالة لها، وايضا سجن اسلام بحيري...
الدولة العلمانية تفصل الدين عن الحكم، هذا ليس موجود في اية دولة عربية...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

أختلف معك في القسم الأول من هذه النقطة.
على أية حال، لنرى الأمور كما هي على أرض الواقع، الدول الإسلامية إسلامية بالاسم
ولكن شعوبها متحررة وإن لم يدركوا ذلك، وتجدهم يفعلون ما ذكرته في هذه النقطة، مع ذلك لا جديد!

شعوبها متحررة كيف؟
مصر شعب متحرر كيف؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

مرة أخرى نهضة الدولة لا علاقة لها فيما يعتقده "الفرد"

تقدم الدولة تعتمد اساسا علي الفرد...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

اسمح لي أن أعبر عن مدى استيائي لهذه النقطة، إن كنت أنت تعيش في وسط
إسلامي هل رأيت مثل هذه الحالات لدى المواليد في بيئتك، أو على الأقل لدى أقربائك؟!

نعم هذا احصاء، ليس تبرير...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

عزيزي Skeptic هناك نقطة أنا أركز عليها وقد أوردتها في اثنين من ردودي، وهي
أن من يتسلم الحكم تصبح لديه المقدرة في التخطيط من أجل تقدم الدولة، لأن عوامل
التقدم كلها موجودة ولكن تحتاج من يحركها، وهذا ما لا نجده ولن نجده في الدول العربية.

الحاكم ليس مالكا وليس الحاكم بامر الله او الخليفة..
في الدول الحديثة الحاكم كمدير to govern not to rule وليس حاكم بكل شيئ...
الامير الحاكم هو فكر اسلامي...
التخطيط يحدث بتنوع الفكر والتنافس بينه...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

وأرى أنه من غير الموضوعي أن تترك السبب الرئيسي في أزمة التخلف (وهي الأنظمة المستبدة التي تعتقد أن الدولة هي مزرعة لها)، وتصب الأزمة كلها على أعمال فردية كالعبادات.

الانظمة سببها الفكر، وليس العكس...
لا توجد مثل تلك الحكومات مع شعوب غير الشعوب الاسلامية وربما كوريا الشمالية، وهي نفس اسلوب فكر الاسلام....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

ونقطة أخرى، لماذا الإنحياز المتطرف في قضية ربط التخلف بالإسلام والمسلمين؟

اية انحياز، هذا احصاء، لماذا ننكر الواقع، هذا هو الواقع، لماذا ننكرة...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

لماذا لا تأخذون تجارب قام بها أشخاص محسوبون على الإسلام "ولو أن الدولة علمانية"
مثل مهاتير محمد في ماليزيا، وحزب العدالة والتنمية في تركيا؟

مهاتير حاول تقديم دولة علمانية ديموقراطية، وليست دولة اسلامية..
ايضا تركيا، اتتاتورك حاول تقديم دولة علمانية ديموقراطية،...
انت تثبت بان ممكن شعوب مسلمة تتقدم مع فكر حديث... فكر علماني ديموقراطي..
كل من تركيا وماليزيا لم يقدموا حكم اسلامي.. هل فهمت؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

لماذا لا تقارنوا حال تركيا قبل هذا الحزب وبعده، وأظن أنه من الإجحاف إنكار الدور الكبير الذي قدمه هذا الحزب لتركيا، لمجرد أنه حزب إسلامي.

تركيا دولة علمانية، لماذا تذكرها مع حكم اسلامي؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

ومن جهة أخرى، ماذا بشأن بقية دول العالم الثالث التي لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد. الفلبين، سيريلانكا، أوروبا الشرقية، أمريكا الجنوبية... إلخ.

لكن حالها يتحسن وحال الدول الاسلامية يسوء...
لأول مرة في تاريخ البشرية، اقل من 10% تحت خط الفقر المدقع

[writer]

محاربة الفكر المخالف هو اسلوب اسلامية اصيل... لا تنسي ان محمد وصف المعارضين بالروبيضة واهان الفكر المخالف...

عزيزي لا تخلط الحابل بالنابل، معروف من هو الرويبضة، السفيه الذي يتحدث بأمر العامة.

البرامج الحوارية التافهة التي تستضيف الممثليين والمغنيين، ويثيرون مواضيع سياسية ودينية وعلمية! بالفعل هزلت!

في طوال الحكم الاسلامي كان الوضع كما هو حاكم متسلق علي الخرافات، في الغالب لا يؤمن بها، ويعيش حياة في رفاهية منعزل عن الباقي...
اقرأ موضوع: الله يرحم سيدنا أمير المؤمنين هولاكو
لذلك قهر المخالفين ليس اسلوب علماني ولكن اسلوب اسلامي من محمد الي السيسي...

الموضوع الذي طرحته أنا ينحصر في الدول العربية في العصر الحديث.
ولو أردت أن تتكلم عن "قهر المخالفين" فلماذا لا تشمل الجميع في ذلك؟

لا يوجد حكم علماني في مصر، او اية دولة عربية...
هل من حقي في مصر تغير ديني في البطاقة؟ هل لي حرية الاعتقاد، نقد الخرافات الدينية؟
كيف تتحدثون وتم الحكم علي الناعوت 3 سنين بسبب مقالة لها، وايضا سجن اسلام بحيري...
الدولة العلمانية تفصل الدين عن الحكم، هذا ليس موجود في اية دولة عربية...

الدولة لا تحاسب الفاسدين الذين يبتلعون المال العام ويقيمون عليهم حد السرقة.
الدولة لا تمنع بيوت الدعارة، ولا تحاسب من يقوم بالزنا.
لك أن تشرب الخمر وتفتح محلات لبيع الكحول ولن يمنعك أحد.
الدولة حاربت وتحارب وستحارب كل من لديه توجهات إسلامية. (عبد الناصر والإخوان)

وإن كنت تشتكِ من أنك لا تستطيع التعبير عن أفكارك، فإن المسلم الملتزم يبادلك الشعور
في هذه الدول!

النظام العلماني موجود في كل الدول العربية.

شعوبها متحررة كيف؟
مصر شعب متحرر كيف؟

المعظم يفعل ما يحلو له من ملذات ولا يمنعه أحد من ذلك، إلا الرقابة الداخلية الدينية والضمير هو ما سيصده عن إرتكاب الإثم.

الحاكم ليس مالكا وليس الحاكم بامر الله او الخليفة..
في الدول الحديثة الحاكم كمدير to govern not to rule وليس حاكم بكل شيئ...
الامير الحاكم هو فكر اسلامي...
التخطيط يحدث بتنوع الفكر والتنافس بينه...

أنا أقصد النظام الحاكم (سواء ديمقراطي أو غيره)، التي تؤول إليه الدولة بما فيها،
ومنه تتشكل السلطة التنفيذية، بالإضافة لحصوله على أغلب مقاعد البرلمان، وهو في ذلك
من يقدر على إصدار التشريعات وإقرارها وتنفيذها، وهذه مهمة من يحكم الدولة.

الانظمة سببها الفكر، وليس العكس...
لا توجد مثل تلك الحكومات مع شعوب غير الشعوب الاسلامية وربما كوريا الشمالية، وهي نفس اسلوب فكر الاسلام....

سأختصرها عليك، عندما كتب كل من كارل ماركس وفريدريك أنجلز البيان الشيوعي، كان المصدر الذي استقيا منه أفكارهما هو الإسلام!

مهاتير حاول تقديم دولة علمانية ديموقراطية، وليست دولة اسلامية..
ايضا تركيا، اتتاتورك حاول تقديم دولة علمانية ديموقراطية،...
انت تثبت بان ممكن شعوب مسلمة تتقدم مع فكر حديث... فكر علماني ديموقراطي..
كل من تركيا وماليزيا لم يقدموا حكم اسلامي.. هل فهمت؟

تركيا دولة علمانية، لماذا تذكرها مع حكم اسلامي؟

أحاول جاهداً أنا أحرص على انتقاء الألفاظ والمصطلحات لكي لا يحدث خلط ومع ذلك لا بد من حدوثه.
أنا كتبت
قام بها أشخاص محسوبون على الإسلام "ولو أن الدولة علمانية"
يعني أنه شخص مسلم "متخلف بنظركم"، سبب في نهضة دولته!

[nightone]

المشكلة ليست في الأنظمة, لكن في الشعوب نفسها..
مجتمعات مؤلفة من أشخاص تعتبر العبادة الهدف الأسمى الذي خلقت لأجله! ماذا تتوقع انها ستنتج؟
كل حياتهم صلاة وصيام وحلال وحرام وهل يجوز وهل لا يجوز..
الدين يأخذ حيز كبير جدا من وقت وتفكير المسلم.. كل شيء غير العبادة يعتبر شيء ثانوي لدى المسلمين..
تصوير أن المشكلة محصورة في الأنظمة أو أنها نتجت بسبب الأنظمة غير واقعي.. المشكلة تكمن في الفكر الديني الذي ورثه كل مسلم من أبيه وجده.. هذه الحقيقة التي يرفض المسلم مجرد طرحها للتفكير!
أضف الى ذلك, حتى لو تمكنت هذه الشعوب بطريقة سحرية من التخلص من دينها, هل تتوقع أنها ستصبح دول مرموقة في مجرد سنين معدودة؟ التخلي عن معتقداتها الموروثة هو مجرد البداية فقط..

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightone

أضف الى ذلك, حتى لو تمكنت هذه الشعوب بطريقة سحرية من التخلص من دينها, هل تتوقع أنها ستصبح دول مرموقة في مجرد سنين معدودة؟ التخلي عن معتقداتها الموروثة هو مجرد البداية فقط..

شعوب المنطقة لديها قدرات عديدة، من عدد سكان في سن العمل (شباب) ليسوا موجودون في بلدان اخري (شاهدنا ترحيب المانيا بالمهاجرين السوريين) وايضا موارد طبيعية ومناخ معتدل ليس موجودا في كثير من دول العالم...
كل هذا مع ادارة جيدة، وفكر جيد، سوف ينقل شعوب المنطقة الي الامام وبدرجة كبيرة جدا...
شاهد كيف تغيرت الهند مع نظام علماني ديموقراطي.. لقد سافرت للهند قديما، وكانت قذرة، اسوء من مصر، من الفقر والجهل.. حاليا لن تجد احد يقوم بعمل تافة، حاليا الحكومة تعطي العمال 300 روبية لتنظيف الشوارع في اليوم وهذا كافي للفقراء...
لي صديق اهلة في الهند، لديهم مزارع وهذا ادي الي زيادة التكلفة لديهم.. لابد من دفع اموال اعلي من ذلك للعامل... بعد ان كانوا يدفعون مبالغ زهيدة من قبل..

نظام ادارة حديث مع نشر فكر التنافس بين البشر، ونشر فكر الاعتداد بالنفس (الزهو بالنفس والغرور بالنفس) سوف تجد تغير شامل وكامل في فترة قصيرة جدا... مثل ما حدث مع الهند..
تحياتي

[writer]

المشكلة ليست في الأنظمة, لكن في الشعوب نفسها..
مجتمعات مؤلفة من أشخاص تعتبر العبادة الهدف الأسمى الذي خلقت لأجله! ماذا تتوقع انها ستنتج؟
كل حياتهم صلاة وصيام وحلال وحرام وهل يجوز وهل لا يجوز..
الدين يأخذ حيز كبير جدا من وقت وتفكير المسلم.. كل شيء غير العبادة يعتبر شيء ثانوي لدى المسلمين..
تصوير أن المشكلة محصورة في الأنظمة أو أنها نتجت بسبب الأنظمة غير واقعي.. المشكلة تكمن في الفكر الديني الذي ورثه كل مسلم من أبيه وجده.. هذه الحقيقة التي يرفض المسلم مجرد طرحها للتفكير!
أضف الى ذلك, حتى لو تمكنت هذه الشعوب بطريقة سحرية من التخلص من دينها, هل تتوقع أنها ستصبح دول مرموقة في مجرد سنين معدودة؟ التخلي عن معتقداتها الموروثة هو مجرد البداية فقط..

تكلمت عن هذه النقطة في ردي للزميل العقل الباطن.
وهي أن تخلف الدول يقع على عاتق الأنظمة وحدها، ذلك أن النظام الحاكم أصبحت الدولة
وثرواتها ومقدراتها ومؤسساتها "وشعبها" تحت يده، لديه كل الأسباب التي من شأنها
أن تعلي من شأن الدولة، ولكن لماذا لا نرى أي تقدم؟!

حسن لنأخذ بقية دول العالم الثالث الغير مسلمة، لماذا لم تزل تعيش في القرون الوسطى؟

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة writer

تكلمت عن هذه النقطة في ردي للزميل العقل الباطن.
وهي أن تخلف الدول يقع على عاتق الأنظمة وحدها، ذلك أن النظام الحاكم أصبحت الدولة
وثرواتها ومقدراتها ومؤسساتها "وشعبها" تحت يده، لديه كل الأسباب التي من شأنها
أن تعلي من شأن الدولة، ولكن لماذا لا نرى أي تقدم؟!

حسن لنأخذ بقية دول العالم الثالث الغير مسلمة، لماذا لم تزل تعيش في القرون الوسطى؟

تحياتي للجميع،
دول العالم في تقدم.. لو شاهدت الهند حاليا لتركت ذلك..
لديك نسبة كبيرة من السكان في الهند والصين حالهم افضل كثيرا مما كانوا علية...
حتي دول افريقية تتقدم حاليا...
غالبية التخلف في الدول الاسلامية والدول الايديولوجية مثل فنينزويلا وغيرهم...
الفكر الايديولوجي فشل (اعلم الصين حالة مختلفة) ...
الصين بالرغم من الايديلوجية، ولكن اخذت بمبدا التنافس.. لي زميل عمل مستشارا لبعض الشركات الصينية، وكان يقول عندما يتم فتح شركة هناك، يتم فتح اكثر من شركة بنفسة المنتج وباسماء متشابهة، ويتم التنافس بينهم، وهناك عوامل للأختيار من النمو وغيرة...
التنافس يؤدي الي زيادة الكفاءة عن طريق طرد الاساليب الفاشلة...
لذلك اية فكر ايديولوجي مبني علي انعدام التنافس والفكر الجماعي، هو فكر فاشل...
لأول مرة في تاريخ البشرية، اقل من 10% تحت خط الفقر المدقع
تحياتي