الخطأ القرآني الذي لا حل له

[الغريب بن ماء السماء]

تحيّة طيّبة،
بما أنّ اللغة حمّالة أوجه، فإنّه يمكن دائما تبرير التناقض في أيّ نصّ كان وإيجاد مخرج له، سواء كان هذا النص توراة أو إنجيلا أو قرآنا أو قصيدة أو رواية أو ايّ عمل لغويّ.
والمفسرون، في جميع الديانات، متخصصون في تبرير التناقض النصي في كتبهم المقدسة، حيث أنّه يُلاحظ دائما أنّ كتبة النصوص المقدسة (بما أنّها عمل إنساني) يقعون في التناقض أو الخطأ ثمّ يأتي من بعدهم أتباعهم والمؤمنون بهم يبررون ويبررون ويبررون..

كنت قد طرحت هذا الموضوع منذ سنوات واعيد طرحه:
نعم قد نجد تبريرا للخطأ في نصّ لغوي، ولكن لا يمكن أبدا تبرير الخطأ في الرياضيات، فهي علم صحيح: 1+1=2 وجميعنا نتفق أنّها كذلك، المسلم والمسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي والملحد وغيرهم، لا نختلف في الرياضيات.
القرآن أخطأ في الحساب، وسأضع باللون الأحمر مكمن الخطأ:

سورة النساء، 11-12: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُواْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ

إذن في حالة أنّ رجلا توفّي وترك مبلغ ألف دينار، وله 4 بنات، وأبوان، وزوجة.
4 بنات: فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ: البنات يأخذن الثلث ممّا ترك: 666.666 دينارا
أبوان: وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ: 166.666+166.666= 333.333 دينارا.
الزوجة: فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم: 125 دينارا.
المجموع: 666.666+333.333+125= 1124.999 دينارا.
أي أن الرجل ترك 1000 دينارا لكن إذا تبعنا القرآن فسيكون هناك خطأ في التقسيم.

الفقهاء اكتشفوا هذا الأمر واخترعوا شيئا اسمه "العول" ليرقعوا هذا الخطأ لأنّه بكل بساطة من المستحيل القيام بالقسمة مثلما نصت عليها الآيات.
ولو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا: هذا اختلاف وخطأ واحد فقط يكفي، وخطأ في الرياضيات ولا يمكن مثلما أوضحت في البداية أن نختلف فيها 1+1= كم؟

[حيران]

الرياضيات علم شيطاني وهو ليس من شيم الآلهة :)
بالرغم من التفصيل الممل في الايات القرآنية فهناك مسائل اخرى في الارث فيها تفاوت بين الفرق الاسلامية، وبالتالي فقد فات اله القرآن الكلام على بعض الحالات غير المتواترة. كما يظهر جلياً في بعض الحالات نزول الوحي للاجابة عن بعض المسائل التي لم يتم التطرق اليها في ايات المواريث، كما في حالة الكلالة

[الغريب بن ماء السماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن

وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

ولأبويه السدس ممّا بقي بعد القسمة وللأب ضعف حظّ الأمّ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن وكرّر قائلا

وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ

ولذا:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله

لي عندك رجاء زميلي العزيز محتسب:
اقرأ الآيات جيّدا، القرآن يقول إنّ لأبويه لكل واحد منهما السدس، فأصبحت عندك أنّ الأب يأخذ ضعف الأم.
والقرآن يقول أنّهما يأخذان السدس ممّا ترك، وفي حالتنا هذه فقد ترك ألف دينار، ولذا يأخذان سدسها، فأصبحت عندك يأخذان السدس ممّا بقي بعد القسمة وليس ممّا ترك هو.

هل تحرّف كلام الله؟

[ابوخالد]

هذه الكارثة القرانيه تدل على أن القران بشري يحتمل الصواب والخطأ

هل يصدق عاقل بعد هذا البيان بأن القران لايأتيه الباطل من بين يديه ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب بن ماء السماء

ولذا:



لي عندك رجاء زميلي العزيز محتسب:
اقرأ الآيات جيّدا، القرآن يقول إنّ لأبويه لكل واحد منهما السدس، فأصبحت عندك أنّ الأب يأخذ ضعف الأم.
والقرآن يقول أنّهما يأخذان السدس ممّا ترك، وفي حالتنا هذه فقد ترك ألف دينار، ولذا يأخذان سدسها، فأصبحت عندك يأخذان السدس ممّا بقي بعد القسمة وليس ممّا ترك هو.

هل تحرّف كلام الله؟

اسمع أولا أنت صدقت بأمر واحد وهو أن في حال وجود الاولاد فهم شركاء في السدس ، فربما هنا قد احطات أن حصتهم متساوية في حال وجود الاولاد .
ولكن يا ذكي فهما لهما السدس في حال لم يكن للمتوفى زوجة !! ، ونحن نرى أن الحصة تقل كلما زاد أصحاب الفروض المقدمون .
وهذا نفهمه من كتاب الله تعالى .
ولكن المتحذلقون دائما وعندما نقدم لهم التفسير السليم فيهربون لنواحي أخرى .
وقد ذكرت سابقا أن العرب ابدعوا في الحساب والجبر واخترعوا الصفر (وهو في الاجنبية شيفرا !!!) ، فانظر وكم ابدع المسلمون في الرياضيات ومن وراء مسائل كتلك .

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

فانظر وكم ابدع المسلمون في الرياضيات ومن وراء مسائل كتلك .

أولا ليس هناك علماء رياضيات مسلمون، أغلبهم كفرهم شيوخك وأئمتك من ابن تيمية رحمه ربك على ما فعله واقترفه في حق البشرية من فتاوى الارهاب وغيره...

ثانيا، لماذا تدخل عمر لانقاد الاسلام في مرات متعددة...

حرم زواج المتعة الذي حلله الله، وأضاف آية في القرأن وأضاف العول، والبعض ينسب إليه الآذان بعد أن كاد محمد يفقد عقله بسبب عدم توصله لطريقة يجمع بها تابعييه، بيما الله (الاله الحدق، يرجع للوراء في أشد المواقف، بل حادق فقط في جعل المسلميين والائمة يختلفون في كلامه..)

للعلم عمر هذا هو أكثر من أكره في تاريخ الاسلام، فلدي شعور بأنه قتل محمد أو سهل موته بشكل أو بآخر..

[zero_cold]

قرأت موضوعك جيدا وكلامك يفقتر الى الادلة التي ليست موجودة اصلا وفهمك الخاطئ للايات القرانية الكريمة لا يعطي اي معنى والايات لا يوجد بها اي خطأ وارجو منك فهم الايات جيدا ثم حاول مرة اخرى ولا تكون فرح في نتائجك السريعة لانها خاطئة

[Hikki]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zero_cold

قرأت موضوعك جيدا وكلامك يفقتر الى الادلة التي ليست موجودة اصلا وفهمك الخاطئ للايات القرانية الكريمة لا يعطي اي معنى والايات لا يوجد بها اي خطأ وارجو منك فهم الايات جيدا ثم حاول مرة اخرى ولا تكون فرح في نتائجك السريعة لانها خاطئة

لا أرى خطأ في كلام صاحب الموضوع
ممكن تشرح لنا موضع الخطأ؟

لا ياحلو ....
حل المسألة كما يلي :مجموع الأسهم = بنات (2/3) + أبوين ( 2/6) + زوجة ( 1/8) = 27/24 (بعد توحيد المقامات ) = 27 سهم ( البنات 16 سهم + الأبوين 8 أسهم + الزوجة 3 أسهم )
قيمة السهم = 1000 ÷ 27 = 37.037
نصيب كل وحدة من البنات = 16/4× 37.037
نصيب كل واحد من الأبوين = 4× 37.037
نصيب الزوجة = 3× 37.037

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadibangali

لا ياحلو ....
حل المسألة كما يلي :مجموع الأسهم = بنات (2/3) + أبوين ( 2/6) + زوجة ( 1/8) = 27/24 (بعد توحيد المقامات ) = 27 سهم ( البنات 16 سهم + الأبوين 8 أسهم + الزوجة 3 أسهم )
قيمة السهم = 1000 ÷ 27 = 37.037
نصيب كل وحدة من البنات = 16/4× 37.037
نصيب كل واحد من الأبوين = 4× 37.037
نصيب الزوجة = 3× 37.037

هذه قضية العول التي عمل عليها عمر بن الخطاب ، وهي من اجتهاده وتصلح لمسائل وراثية كثيرة .
وفي موقع الاسلام فان قضايا الميرلث ترد اخيرا للمحكمة الشرعية كي يعطوا لها الحل السليم .
ثم الذي نما الجبر والرياضيات هي مسائل الميراث على الاغلب .