الاسلام ورقي مجتمعاتنا

[العقل]

أهلا بالجميع
أخوتي أنا عضو جديد وملحد من فترة طويلة وغالبا ما اتصفح قسم النقد الساخر فهو أفضل قسم لدي .
ما أريد طرحه يعود إلى ملاحظتي في المنتدى كثرة التهجم على الاسلام وانتقاد انتقاد لا عقلاني وغير مبني على أسس منطقة والجزم بأن انفكاك مجتمعاتنا عن الاسلام هو الشرط الاساسي لنهضتها .... هل تعتقدون أن غياب الدين الاسلامي من مجتمعاتنا هو أفضل لمجتمعاتنا وسيساعد في رقيها أخلاقيا وإقتصاديا إلى الأفضل.... الاسلام فيه قيم جميلة حقيقة، ومن واقع التجرية فإن معظم من يساعد ويعمل الخير في مجتمعاتنا غالبا هم المتدينون الحقيقيون وأصحاب اللحى، ، وأنا برأيي لو خيرت بين إزالة الدين الاسلامي من مجتمعاتنا وبقاءه لاخترت بقاءه وبشدة.. ماذا ترون؟

[المسعودي]

أخوتي أنا عضو جديد وملحد من فترة طويلة

وأنا برأيي لو خيرت بين إزالة الدين الاسلامي من مجتمعاتنا وبقاءه لاخترت بقاءه وبشدة.. ماذا ترون؟

أنصحك بالانتماء إلى منتدى التوحيد!

[العقل]

أنا تركت التوحيد ولا أظن أني ساعود إليه عن قناعة ... سؤال هو هل نبذ الاسلام أحد شروط رقي المجتمعات؟ ألا ترى أن وقوف الغرب المتحضر مع الحركات الاسلامية الجهادية ضد الشيوعية الالحادية اعتراف بأن الالحاد المعادي للأديان غير صحيح ومدمر أيضا ...

[المسعودي]

ألا ترى أن وقوف الغرب المتحضر مع الحركات الاسلامية الجهادية ضد الشيوعية الالحادية اعتراف بأن الالحاد المعادي للأديان غير صحيح ومدمر أيضا ...

1.
للاسف عليَّ مناقشة هذا الهراء لا لمتعة النقاش وإنما لكي لا تصل إلى خلاصات أكثر هراء.
2.
لم يقف "الغرب المتحضر" مع الحركات الإسلامية. فهذا كلام فارغ.
إنَّ الذي وقف مع الحركات الدينية هم السياسيون ومن أجل أهدافهم السياسية فقط ولا علاقة للمجتمعات الغربية لا من قريب ولا من بعيد بدعم الحركات الدينية. على العكس فالرأي العام لهذه المجتمعات كان ضد هذا النوع من السياسة.
3.
كما عليك أن تتثقف بخصوص الجانب الديني في المجتمعات الغربية.
فهي ليست مجتمعات إلحادية مطلقاً ومصادر معلوماتك متخلفة وسلفية. فالمجتمعات الغربية هي مجتمعات علمانية من حيث سياسة الدولة وطبيعة القوانين والحقوق المدنية إلا أن أغلبية أفراد المجتمع هم مؤمنون ومنتمون إلى مختلف الكنائس المسيحية. والعلمانية ليست معادلاً للإلحاد. فكل ملحد علماني ولكن ليس كل علماني ملحداً.
كل ما هنالك هو إن هذه المجتمعات [خلافاً للمجتمعات الإسلامية المتخلفة] قد أدركت القوانين الطبيعية للتطور من جهة ووصلت إلى أن الدين قضية شخصية ولا يحق للدولة التدخل فيها.
ولهذا السبب فإنهم ينادون بحرية الإيمان وعدم الإيمان طالما يتعلق الأمر بحرية المواطن.
4.
كما أنَّ معلوماتك عن "الشيوعية الإلحادية" أيضاً متخلفة.
إن رفض الدين في الدول الاشتراكية سابقاً لم يكن من قبل المجتمعات وإنما من قبل الدولة والأحزاب الشيوعية التي تحكم هذه المجتمعات.
بل أن معادة الأحزاب الشيوعية في الدول الاشتراكية سابقاً للدين يستند بالأساس إلى رفض السلطة الدينية باعتبارها سلطة أكثر مما يتعلق الأمر بالدين.
والبرهان على ذلك: فحالما انهارت الأنطمة السياسية في هذه الدول عادت الأغلبية من الناس إلى الدين.
5.
فكما ترى لا توجد ولا جملة واحدة صحيحة فيما تدعية.
ولهذا أنصحك من جديد أن تعيد النظر في "عقل"ك وتعود إلى منتدى التوحيد فهو مكانك الطبيعي. هذه مجرد نصيحة وأنت حر.
المهم ألا تلعب.
فأنت ملحد بقدر ما أنا فيتنامي!

[العقل]

الدول الغربية هي دول ديمقراطية وساستها جاؤوا عن طريق شعوبهم لذلك لا داعي لفصل سياسات الساسة عن شعوبهم فهم مرأة لهم.

أنت وافقتني قليلا من حيث لا تدري، أنا مع العلمانية وهي عكس الالحاد المتشدد والنقد الأعمي للدين كما وجدته كثيرا في المنتدى بتصوير الاسلام وكأنه رأس المصيبة وحجرة العثرة أمام الانطلاق نحو التقدم، وجود الدين شي جميل والدعوة العمياء لطمسه هي دعوة غير منطقية وهو المبدأ الذي تتبناه الدول الغربية حيث توجد الاحزاب المسيحية والكتائس والمساجد والدعوات واللقاءات الدينية والحوارات وكذلك حتى أصبحت ملجأ ونقطة انطلاق للحركات الاسلامية بسبب الاضطهاد في بلادها، فموقفها تجاه الدين ايجابي ولا تدعوا لطمسه وشيطنة اتباعه وقادته كما صارت عليه الانظمة الالحادية البلهاء قديما.

الأنظمة الشيوعية بدأت بأفكار أشخاص شبيهون بالبعض هنا والذي انتقدهم في موضوعي لذلك وصول أفراد كهؤلاء إلى سدة الحكم لن تنتج شيئا سوى زيادة التخلف أكثر من الاسلام نفسه، وللعلم ماليزيا دولة اسلامية وهي مثال يحتذى به.

لا أدري لماذا فصلت كلمة كاف الخطاب عن عقلي هههه وكذلك وصف كل معلوماتي ومصادري بالمتخلفة، ناقش الافكار ولا تلمز في صاحبها

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل

الدول الغربية هي دول ديمقراطية وساستها جاؤوا عن طريق شعوبهم لذلك لا داعي لفصل سياسات الساسة عن شعوبهم فهم مرأة لهم.

أنت وافقتني قليلا من حيث لا تدري، أنا مع العلمانية وهي عكس الالحاد المتشدد والنقد الأعمي للدين كما وجدته كثيرا في المنتدى بتصوير الاسلام وكأنه رأس المصيبة وحجرة العثرة أمام الانطلاق نحو التقدم، وجود الدين شي جميل والدعوة العمياء لطمسه هي دعوة غير منطقية وهو المبدأ الذي تتبناه الدول الغربية حيث توجد الاحزاب المسيحية والكتائس والمساجد والدعوات واللقاءات الدينية والحوارات وكذلك حتى أصبحت ملجأ ونقطة انطلاق للحركات الاسلامية بسبب الاضطهاد في بلادها، فموقفها تجاه الدين ايجابي ولا تدعوا لطمسه وشيطنة اتباعه وقادته كما صارت عليه الانظمة الالحادية البلهاء قديما.

الأنظمة الشيوعية بدأت بأفكار أشخاص شبيهون بالبعض هنا والذي انتقدهم في موضوعي لذلك وصول أفراد كهؤلاء إلى سدة الحكم لن تنتج شيئا سوى زيادة التخلف أكثر من الاسلام نفسه، وللعلم ماليزيا دولة اسلامية وهي مثال يحتذى به.

لا أدري لماذا فصلت كلمة كاف الخطاب عن عقلي هههه وكذلك وصف كل معلوماتي ومصادري بالمتخلفة، ناقش الافكار ولا تلمز في صاحبها

تحياتي العقل
في الحقيقة الأسلام عامل مهم في تخلف شعوب المنطقة...
حاول قراءة المناطرة: (تخلّف المسلمين ومدى ارتباطه بالإسلام كعقيدة) مناظرة بين العضوين منشق وSkeptic
لقد وضحت كيف يؤدي الفكر الاسلامي، الي التخلف:
موضوع: اهمية نقد الفكر الاسلامي، لصالح الاسلام كدين، والمسلمين كبشر
يوضح كيف تجريم نقد الفكر الاسلامي جعلة فكر متخلف، مخترق، وكيف ساعد ذلك في تخلف المسلمين...
من المهم جدا نقد اية فكر، واية فكر لا يتم نقدة، يصير فكر متخلف، يسيطر عليه الدجالين ويخترقونة ويسيطرون عليه...
تحياتي

[Hamdan]

تحياتي ..

النموذج الأخلاقي الذي يفترض أن يحتذى به في المجتمعات الشرق أوسطية هو نموذج المتدين ..فالأخلاق هناك مختلطة بالدين ،وللأسف ان لم يتوافر هذا النموذج سيكون أمامك الشخص المتلاعب والمحتال والمخادع والبلطجي الخ...
قمة الأخلاق عند هذه المجتمعات تتوافر في الشخصية المتدينة وهذا نموذج مقلوب ..كون هذه المجتمعات لم تخرج من قاعدة الدين بعد ..وبطبيعة الحال مع وجود وفرة من رجال الدين الدجالين وعلى أعلى المستويات ،بالرغم من كل هذا مازال هذا النموذج مهيمن على وعي الناس ...

فكرة ان الإسلام سبب التخلف هي فكرة خاطئة بالكامل ،المشكلة ليست بالإسلام بحد ذاته بقدر ماهي بالظروف المادية ..الناس تجد عزاءها بالدين عندما يتم تهميشها سياسيا واقتصاديا ..عندما يكون هناك مشاركة واسعة للناس في السياسة لن يلتفت الناس كثيرا للدين ..

اعتماد الدين كخلفية ثقافية موجود في الكثير من الدول الأوروبية ..بالرغم من عدم سيطرة الدين الطقوسي هناك ،فالدين يفهم كمنظومة قيم في تلك المجتمعات ..

نقطة على الهامش ،اليسار الراديكالي لم يتبنى فكرة حظر الدين أو الطقوس الدينية ،لينين مثلا وعند وصول حزبه الى السلطة فتح المجال لممارسة الطقوس الدينية للأقليات المسلمة واليهودية بعد ان كانت محظورة في العهد القيصري ،اليسار الراديكالي يركز على تغيير بنية المجتمع المادية ولايعطي الدين أي أولوية في أجنداته ...طبعا حدثت ممارسات ديكتاتورية ضد المتدينيين لكن هذا لم يكن في البداية كما تقول بل في ظروف معينة وكرد على تعبئة الغرب للمجموعات الأصولية ...

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan

فكرة ان الإسلام سبب التخلف هي فكرة خاطئة بالكامل ،المشكلة ليست بالإسلام بحد ذاته بقدر ماهي بالظروف المادية ..الناس تجد عزاءها بالدين عندما يتم تهميشها سياسيا واقتصاديا ..عندما يكون هناك مشاركة واسعة للناس في السياسة لن يلتفت الناس كثيرا للدين ..

تحياتي حمدان،
لم اقل سبب، ولكن ذكرت عامل مهم... ايضا الفقر ليس اهم عوامل التخلف...
دعني اخبرك من خبرتي، لقد ذهبت للهند، تجد هناك فقراء كثيرون، وخاصة قديما، منذ اكثر من 20 عام، والهندوسية ممكن تقول عنها الكثير... لكن مع وجود الحرية الشخصية، وتلك تسمح للتنافس الحر بين البشر وخاصة في الجنس، وهذا ادي الي وجود اختلاف كبير عن مجتمعاتنا في الشرق الاوسط...
انت لن تجد حكام مثل حكام مصر او السعودية او اية دولة عربية اسلامية في الهند...
سوف تجد فرق كبير بين باكستان والهند بالرغم من الفقر لدي الكثير من الهنود. حاليا هناك معاش بطالة والوضع اختلف منذ تحرير الاقتصاد لديهم...
هناك مشكلة في اية دولة بها اسلام، مثلا ماليزيا، تجد الصينيون هناك أغنياء عن الماليزيون واكثر تعلما ..
ببساطة تلك دولة، مواطنيها تحت نفس الظروف ولكن الصينيون نتيجة للحرية الشخصية لديهمن وجد تنافس حر وصاروا افضل من الماليزيون، وكلذلك تجد الهنود هناك حالهم افضل من الماليزيون..
في اية بلد، تحت نفس الظروف، تجد المسلمين اكثر فقرا، وكسلا، من اصحاب اية دين آخر في نفس البلد في نفس الزمن...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan

اعتماد الدين كخلفية ثقافية موجود في الكثير من الدول الأوروبية ..بالرغم من عدم سيطرة الدين الطقوسي هناك ،فالدين يفهم كمنظومة قيم في تلك المجتمعات ..

دعني اخبرك، الاسلام يختلف عن اية دين آخر...
الأسلام هو آخر ديانة إبراهيمية تم الجمع بها اشياء غرضها فقط التحكم الزائد في حياة الشعوب، وقهرها، هو قمة الديانة الإبراهيمية...
اية دين سوف تجد به انفتاح ولكن الاسلام لا، هو دين طاعة ولي الامر، وعدم التفكير بحرية، الاسلام جعل تشريع في كل شيئ، حتي القدم التي تدخل بها، لم يترك شيئ للبشر حتي يفكروا، ولذلك المسلم مثلة مثل الطفل، الذي يحتاج ان يتم الاخذ بيدية...
1. الاسلام، الصلاة به، عدد كبير من الركعات وازلال، غرضها قتل اعتداد الانسان بنفسة، فاعتداد الانسان بنفسة مهم لمقاومة حاكم ظالم مثلا،
2. الاسلام منع اختلاط الذكور بالنساء وهذا ادي الي انتشار زواج الاقارب وهذا له اضرار في الأمراض الوراثية والذكاء، ومنع التنافس بين النساء والذكور وهذا يؤدي الي انتشار الأمراض والسمنة
3. الأسلام لا يساوي بين البشر، الهندوسية كذلك لاتساوي بين البشر، وان كان مؤخرا بدأ التغير ولكن الاسلأم به بشر مميزين عن الآخرين ولذلك تجد الحكام المسلمين يتعاملون مع شعوبهم كعبيد، هذا لا تجد حتي لدي الهنود...
هناك عوامل كثيرة تأتي من الاسلام تجعل المسلمين غير قادرين علي الحصول علي دولة حديثة وينتشر بينهم الحكام الشمولين الفاشلين...
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdan

تحياتي ..

النموذج الأخلاقي الذي يفترض أن يحتذى به في المجتمعات الشرق أوسطية هو نموذج المتدين ..فالأخلاق هناك مختلطة بالدين ،وللأسف ان لم يتوافر هذا النموذج سيكون أمامك الشخص المتلاعب والمحتال والمخادع والبلطجي الخ...
قمة الأخلاق عند هذه المجتمعات تتوافر في الشخصية المتدينة وهذا نموذج مقلوب ..كون هذه المجتمعات لم تخرج من قاعدة الدين بعد ..وبطبيعة الحال مع وجود وفرة من رجال الدين الدجالين وعلى أعلى المستويات ،بالرغم من كل هذا مازال هذا النموذج مهيمن على وعي الناس ...

فكرة ان الإسلام سبب التخلف هي فكرة خاطئة بالكامل ،المشكلة ليست بالإسلام بحد ذاته بقدر ماهي بالظروف المادية ..الناس تجد عزاءها بالدين عندما يتم تهميشها سياسيا واقتصاديا ..عندما يكون هناك مشاركة واسعة للناس في السياسة لن يلتفت الناس كثيرا للدين ..

اعتماد الدين كخلفية ثقافية موجود في الكثير من الدول الأوروبية ..بالرغم من عدم سيطرة الدين الطقوسي هناك ،فالدين يفهم كمنظومة قيم في تلك المجتمعات ..

نقطة على الهامش ،اليسار الراديكالي لم يتبنى فكرة حظر الدين أو الطقوس الدينية ،لينين مثلا وعند وصول حزبه الى السلطة فتح المجال لممارسة الطقوس الدينية للأقليات المسلمة واليهودية بعد ان كانت محظورة في العهد القيصري ،اليسار الراديكالي يركز على تغيير بنية المجتمع المادية ولايعطي الدين أي أولوية في أجنداته ...طبعا حدثت ممارسات ديكتاتورية ضد المتدينيين لكن هذا لم يكن في البداية كما تقول بل في ظروف معينة وكرد على تعبئة الغرب للمجموعات الأصولية ...

تحياتي للجميع من وجهه نظري لماذا الاسلام لا يصلح لبناء مجتمعات ودول في زمننا هو أنه لا يؤمن بالوطنيه وهذا يظهر في ردود المسلمين الدفاعيه على حد الرده بأن المرتد يقتل لأنه خان الدوله فبكلامهم يثبتون أن المواطن هو المسلم وأن المسيحي واللاديني والهندوسي ليسوا مواطنين وليسوا جزء من الدوله بل أهل ذمه وأنه بمجرد ترك الاسلام لم تعد مواطن وهذا ظهر في حرب أوكرانيا حيث يهاجمون الشيشانيين وقديروف بسبب دخولهم حربا تحت رايه دوله صليبيه ولا يهتمون انهم دخلوا الحرب كمواطنين روس ولا يهتمون بسبب الحرب لا الروايه الاوكرانيه ولا الروسيه تهمهم فقط لا تقاتل تحت رايه الصليبيين ويخفون سبب رفضهم بالتحجج ان السبب هو جرائم روسيا في حرب الشيشان الاولى والثانيه لكن الكل يعلم ان الشيشانيين حصلوا على حكم ذاتي وتحسن اقتصادهم وأعيد بناء البلد وتم السماح لهم بممارسه شعائرهم وحفظت ثقافتهم فالسبب الحقيقي كما قلت هي النزعه الاسلاميه وأعرف ما سيقوله البعض من محاوله علمنة الاسلام لكنه هذا لا يصلح فالنصوص واضحه جدا أن الاسلام دوله ومنهج حياه قبل أن يكون دين روحاني ومن يرفض تطبيق شريعته ليس بمسلم


الدليل من الفقه الاسلامي-منقول

أنَّ إجماع المسلمين منعقِدٌ على اعتبار شرط الإسلام فيمن يتولَّى حكم المسلمين وولايتهم، وأنَّ الكافر لا ولاية له على المُسلم بحال.
قال القاضي عياض: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"[9].
وقال ابن المنذِر: إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"[10].
وقال ابن حَزم: "واتَّفقوا أنَّ الإمامة لا تجوز لامرأةٍ ولا لكافر ولا لصبِي"[11].

فكيف ستبني دوله مدنيه متقدمه لا يشارك جميع ابنائها في الوصول الى الحكم ولا يعد غير المسلم مواطنا ولا يجوز أن يقف تحت رايه غير المسلمين وللعلم هؤلاء سيكونون قنبله موقوته على الديمقراطيه في الغرب في البلاد التي سيكثرون بها حيث لن ينتخبوا سوا المسلم ولو كان فاسدا ولن ينتخبوا المسيحي وان كان صالحا

[Hamdan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الصحراء

تحياتي للجميع من وجهه نظري لماذا الاسلام لا يصلح لبناء مجتمعات ودول في زمننا هو أنه لا يؤمن بالوطنيه وهذا يظهر في ردود المسلمين الدفاعيه على حد الرده بأن المرتد يقتل لأنه خان الدوله فبكلامهم يثبتون أن المواطن هو المسلم وأن المسيحي واللاديني والهندوسي ليسوا مواطنين وليسوا جزء من الدوله بل أهل ذمه وأنه بمجرد ترك الاسلام لم تعد مواطن وهذا ظهر في حرب أوكرانيا حيث يهاجمون الشيشانيين وقديروف بسبب دخولهم حربا تحت رايه دوله صليبيه ولا يهتمون انهم دخلوا الحرب كمواطنين روس ولا يهتمون بسبب الحرب لا الروايه الاوكرانيه ولا الروسيه تهمهم فقط لا تقاتل تحت رايه الصليبيين ويخفون سبب رفضهم بالتحجج ان السبب هو جرائم روسيا في حرب الشيشان الاولى والثانيه لكن الكل يعلم ان الشيشانيين حصلوا على حكم ذاتي وتحسن اقتصادهم وأعيد بناء البلد وتم السماح لهم بممارسه شعائرهم وحفظت ثقافتهم فالسبب الحقيقي كما قلت هي النزعه الاسلاميه وأعرف ما سيقوله البعض من محاوله علمنة الاسلام لكنه هذا لا يصلح فالنصوص واضحه جدا أن الاسلام دوله ومنهج حياه قبل أن يكون دين روحاني ومن يرفض تطبيق شريعته ليس بمسلم


الدليل من الفقه الاسلامي-منقول

أنَّ إجماع المسلمين منعقِدٌ على اعتبار شرط الإسلام فيمن يتولَّى حكم المسلمين وولايتهم، وأنَّ الكافر لا ولاية له على المُسلم بحال.
قال القاضي عياض: "أجمع العلماءُ على أنَّ الإمامة لا تنعقد لكافر، وعلى أنَّه لو طرأ عليه الكفر انعزل، وكذا لو ترك إقامةَ الصَّلوات والدُّعاءَ إليها"[9].
وقال ابن المنذِر: إنَّه قد "أجمع كلُّ مَن يُحفَظ عنه مِن أهل العلم أنَّ الكافر لا ولايةَ له على المسلم بِحال"[10].
وقال ابن حَزم: "واتَّفقوا أنَّ الإمامة لا تجوز لامرأةٍ ولا لكافر ولا لصبِي"[11].

فكيف ستبني دوله مدنيه متقدمه لا يشارك جميع ابنائها في الوصول الى الحكم ولا يعد غير المسلم مواطنا ولا يجوز أن يقف تحت رايه غير المسلمين وللعلم هؤلاء سيكونون قنبله موقوته على الديمقراطيه في الغرب في البلاد التي سيكثرون بها حيث لن ينتخبوا سوا المسلم ولو كان فاسدا ولن ينتخبوا المسيحي وان كان صالحا

هذا الأمر لايقتصر على الإسلام ..المسيحية لا تعترف بالوطنية الأمر ذاته بالنسبة للبوذية (هذه ديانات تبشيرية) مع هذا لا اختلف معك حول أن الاسلام لا يساوي بين أفراد الشعب الواحد..