![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [وما ملكت أيمانكم .. .. ..] 1. لنا في قصص الأنبياء مواعظُ ودروسٌ ما لم يتعلمه المؤمنون - ولن يتعلمونه ونكتشف من الحقائق ما يجهله المسلمون - ولن يكتشفونه. فقد تكون تبدو "صغائر" لا معنى لها ومن غي الكلام الذي لا مكان له في كتب الحقيقة. لكنها، وهذا سرُّ قاراءتها: تكشف عن ثقافة الإبراهيميين الغثة القارَّة وسقمها وتقول لنا ما يمتنعون عن التصريح به. فنحن أمام "ثلاثيٍّ" غرائبيٍّ لا يخجل المسلمون من الاتعاظ به والسير على سراطه: إبراهيمَ ولوطَ ومحمدٍ! 2. ثلاثة قررت "الآلهة" الحمقاء أن تتحفنا بهم وتتحفهم بالأسرار والمعجزات - هناك حيث لا حاجة لهم بها أو أن يضعهم في مصيدة الاختبار حيث هم في أمس الحاجة إلى "مُعَيجِزة" صغيرة عاجزين عن اجتراحها ولهذا سأكون - أنا شخصياً مِنْ بين مَنْ هو قادر على اجتراحها ولا أبالغ في القول ولا أتجنى على "الآلهة" الحمقاء ولا أنبياءهها الصالحين والطالحين على حد سواء! فـ"القرار" الذي منحت "الآلهة" الحمقاءُ الأنبياءَ على أساسه "المعجزات" كان قراراً، وكما يبدو، مع وقف التنفيذ. إذ أن سيرتهم لا تكشف لنا عن أية معجزة ولم يكونوا إلَّا شيوخاً حمقى (كآلهتهم)عاجزين عن اتخاذ أي نوع من القرارات العقلانية والأخلاقية. وقد كانت المرأة - دائماً وابداً- ضحية هذا العجز و"الأداة" التي حلُّوا عن طريقها وبواسطتها أزماتهم الحياتية والجنسية. فهذا الثلاثي" الغرائبي الذي تروي لنا الحكايات سيرتهم الخرافية تحول ابتذال واحتقار المرأة بالنسبة إليه إلى نوع من التعويض عن غياب المعجزات. وثمة الكثير من الأمثلة النموذجية لحالات الابتذال وهذه ثلاث منها فقط: 3. الابتذال الأول: أثارت زينب (زوجة زيد ابن محمد بالتبني كما تقول الحكاية) بمفاتنها مرَّةً السيدَ محمداً وأخرجته من طوره حين دخل إلى بيتها من غير أن يستأذنَ أو حتى أن "يتنحنحَ" على عادة القرويين وهو القائل " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" [وفي قراءة لابن عباس: "لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا"]. وبغض النظر عن طبيعة "القراءة" فقد كان عليه الاستئذان قبل أن يدخل عُنوة في بيتٍ مِنْ غير أن يسلِّمَ على أهله! 4. تقول لنا السيرة الأدبية الإسلامية بأنَّ عُريَ زينب (وقد كانت في بيتها ولا حاجة لكي تتحجب) قد أشعل في محمد ما تبقى من نار الشهوة الجنسية. ولأنها لا تعدو كونها امرأة "ناقصة عقل ودين" فقد قرر أن يفصلها عن زوجها ومن ثم يتنكر لأبوته له وأخيراً يغتصبها. والاغتصاب في اللغة وفي حكم القضاء هو أن تأخذ شيئاً عنوة وقهراً وظلما. وليس ثمة اغتصاب أكثر اغتصاباً مِنْ أنْ تجبر زوجاً على تطليق زوجته لكي تكون هي في فراشك ولا شيء آخر! 5. ولكي أفي بوعدي واجترح معجزة كان من الممكن أنْ يتجنب بواسطتها مهاوي الفضيحة فإنني أعيد قوله: لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا وهذا ما كان يجب أن يقوم به وقد كان من شأنه أنْ يوفر لزينب الوقتَ لكي تلف نفسها بإزار وتخبره بأن زيداً غائبٌ (فيما إذا كان هدفه زيدٌ حقاً وفعلاً ) وانتهى الموضوع! أما إذا لم يكن هدف محمد غير زينب نفسها فلا معجزة تنقذها من الاغتصاب والابتذال وأن يفرق بينها وبين زوجها. أما التفصيلات فلا ضرورة لتكرارها فقد سبق وأن تطرقنا إليها في: موضوع: " القصة الكاملة للرحمة الإلهية المحمدية: الوجه الآخر لمملكة الظلام [1] موضوع: " القصة الكاملة للرحمة الإلهية المحمدية: الوجه الآخر لمملكة الظلام [2] 6. الابتذال الثاني: في موضوعي: "كيف تخلى كبير الأنبياء عن زوجته حرصاً على حياته!" تحدثتُ عن كبير الأنبياء إبراهيم (وكأنه كبير الخبراء!) وكيف ابتذل زوجته سارة وأنكر أنها زوجته متخلياً عنها لكي ينجو بجلده. وثمة ثلاث قضايا لم أناقشهما في الموضوع المشار إليه وهي: القضية الأولى: ما هو "الهدف" أو"العبرة" أو"الموعظة" (إن وجدت) من وراء قصة كبير الأنبياء الذي ادعى بـأنَّ سارة هي أخته؟ بل ما هي ضرورة مثل هذه الحكاية السخيفة؟ إن الشيء الوحيد الذي يتبدى من وراء هذه الحكاية هو ضعة إبراهيم أفندي. فهل هذا جزء من الإيمان الديني؟ القضية الثانية: لماذا امتنع "الله!" عن اجتراح معجزة صغيرة موفراً على "خليله" الكذب والجبن وينهي القصة ويعيش الزوجان – كبير الأنبياء وزوجته "في تبات ونبات ويخلفوا صبيان وبنات"؟ إنَّ المعجزات كما عودنا الفكر الخرافي تظهر عند الشدائد والأزمات و"الامتحانات" حتى تبرهن الحكاية (على الفاضي) بأن الله لم ينس أنبياءه. ![]() [سوق رقيق إسلامي: دافيد روبرتس (1796-1864) – مكتبة نيويورك العامة] ولكن ها هي الآلهة قد نسيته وتركته للصدف ولأخلاق "الفرعون الجَبَّار" الذي كان أكثر أخلاقية من إبراهيم أفندي نفسه. القضية الثالثة: كما هو واضح من الحكاية فإنَّ "الله!" قد حرم كبير الأنبياء من نعمة التفكير الربانية والحكمة المتعالية. وإن غياب الحكمة تتكرر في مواضع مختلفة كما حصل في سورة هود المحمدية: "وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ * فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ". فإن صاحبنا، وهو كبير الأنبياء، كان عاجزاً حتى عن التعرف على الملائكة. إن سذاجة هذا الرجل وقصوره الذهني مدعاة للخجل وليس ليس للفخر. ولكن ماذا نفعل؟ 7. والحق أن حكاية إبراهيم لم تحيرني مثلما حيرني إصرار المسلمين عليها! فإنَّ أي قارئ محايد سوف يجد من غير جهد ومشقة بأن القصة لا تجلب إلا الفضائح لأصحابها وكان عليهم التخلي عنها (مثلما تخلى كبير الأنبياء عن زوجته بسهولة قياسية!). فليس ثمة موعظة غير أن تكون المرأة "سلعة" رخيصة بادلها إبراهيم أفندي لكي ينجو بجلده (إن كان له جلد آنذاك). ولا عِبرة فيها غير أن تقول الحكاية للناس: عند الشدائد وعندما تندلع الحرائق ضَحِّي بزوجتك (أو أمك وأختك) وأنجو بجلدك - إذ يمكنك الحصول على مثلها بسهولة فلك "مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ أو ما ملكت أيمانك" فلا تفكر كثيراً بخسارتها وارمها إلى فم الأسد! فإذا كانت هذه الأفكار مقبولة عند المسلمين فإن للقصة موعظة وعبر! 8. والآن يأتي دور المعجزة (أقصد معجزتي) المخصصة لإبراهيم وها هي: أنْ تتلثم سارة خانم وتلف حول نفسها إزاراً قديماً كما يفعل الآخرون (وهما يعرفان مسبقاً مخاطر جمالها الفتَّاك!) وتمنع عن نفسها الأبصار، وألا تمشي الهوينى (أو الهوينا: لا فرق) من غير أن تتغنج أو تترنح دلعاً وتهز أردافها، كاشفة عن صدرها، جاذبة أنظار الجيوش وعسس المدينة وعيون "الجَبَّار" وجواسيسه والخدم والقادة الكبار وبائعي الخضار وصانعي السيوف والإسكافي والحداد وغيرهم الكثير! هل هذا كثير؟ بل هل أمر صعب؟ 9. الابتذال الثالث: ["لوط وبناته" للرسام Jacob de Backer (1591 – 1555) ] كما رأينا إنَّ الحكايتين السابقتين كانتا سيئتين من الناحية الفنية بحسب معاير الأدب القديم والجديد على حد سواء: فالبناء المفتعل للأحداث وسذاجة الحبكة وتكلف الشخصيات تجعل منهما حكايتين سطحيتين للغاية. غير أنَّ في أقوال أغبى الأغبياء يمكن أن نعثر على أحكام قيمية. فإذا ما أسست الحكاية الأولى ثقافة للاغتصاب وسوء استخدام السلطة – وهو الفساد باللغة المعاصرة؛ وكشفت الثانية عن الطريقة التي يبتذل بها كبيرُ الأنبياء زوجتَهُ، فإن في الحكاية الثالثة تتوفر فيها كل مكونات أفلام البورنوغرافيا! بل أن حبكتها تبزُّ أشهر روايات الـ fantasy في مجال الجنس والعربدة Orgy. فهي مزيج من غرائبية مدهشة وانفلات للغرائز الجنسية التي وصلت حداً تعجز فيه حتى الفنون البورنوغرافية الحديثة الوصول إليها وهو محاولة اغتصاب الملائكة بالذات (مع أنها ليست المحاولة الأولى) من قبل قوم لوط "عليه السلام" وعلى الأنبياء والملحدين أجمعين! 10. كما يقص محمد علينا وعليهم وعلى الناس أجمعين قصة قوم لوط: "كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ * قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ". وقال لهم لوط شخصياً " أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ". غير أنهم لم يتعظوا بكلام لوط حبيب المسلمين فقرر "الله" أن يرسل إلى لوط جماعة مسلحة من الملائكة – يقال إنها برئاسة جبريل بهيئة رجال يشعون نوراً وحلاوة لعلهم يفعلون ما عجز لوط عن القيام. وهذا ما جعل قوم لوط يتدافعون أمام بيته منْ أجل الاستمتاع بالملائكة. 11. ثم تقول لنا الحكاية بأن الحبيبَ لوطاً قد: "ضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ "! وهنا وكالعادة يهرع الإبراهيميون لتذنيب زوجة لوط الفاسقة (رغم أن للنبي لوط زوجة واحدة لكنهم قرروا تجريمها!) التي يدعون بأنها أخبرت القوم بقدوم الضيوف "الأبرار" فجَاءَهُ "قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ". فكيف يمكن التخلص منهم وحماية الضيوف "الأبرار" من شر الخناس الوسواس؟ ولأنَّ لوط إبراهيميُّ الثقافة وابتذال المرأة يجري في دمه وهو جزء من عقيدته فقال للقوم: "يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ". وهو يعرف مثلما نعرف نحن قراء القرن الحادي والعشرين بأنَّ مطلبهم هو الملائكة الذين يشعون نوراً وحسناَ فقالوا له: "لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ * قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ "! هذا ما سعى إليه كبير الأنبياء نفسه: التخلي عن أقرب امرأة تمسه يده (وفي الحالة الراهنة بناته) ويقدمها هدية حتى ينجو بجلده وبجلد الملائكة - أو أي مكان آخر من جسمه! لقد فشل تجنيب لوط للملائكة ما لا تحمد عقباه. غير أن فشله قد تحول عند المسلمين إلى عبرة وعظة ومنارة للهدى وبشرى يتمسحون بها متى شاؤوا. أما معجزتي فهي كالتالي: طالما يعرف "الله!" النتائج وإنَّ إرسال الملائكة لا يعني غير شيء واحد: صب الزيت في النار فألا كان من الحكمة ألا يرسلهم ويحفظ بذلك فروجهم؟ بسيطة - أليس كذلك؟ 11. ها هي الحقائق التي تقصها علينا حكايات المسلمين "ذات الموعظة!" والمحملة بالمنطق الإسلامي وروح الابتذال في علاقتهم بالمرأة: فهي لا تعني بالنسبة لهم غير إنْ تكونَ موضوعاً لشبق الأنبياء أو وسيلة للتعبير عن جبنهم أو طريقة للتغطية على تخاذلهم. لا مكان للحب! بل لا أثر للود والحماية والاحترام. إنَّ هؤلاء الأنبياء "النموذج الأخلاقي!" الذي يكشف عما لا ينبغي الاحتذاء به! إنها عقيدة البرابرة من الأزمان الغابرة ولا يزالون ينشرونها بين الناس ويدافعون عنها حتى الموت - وخصوصاً موت الآخرين!
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 12-18-2021 الساعة 09:42 AM.
سبب آخر: اختفاء الصور
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] | ||
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
انت متخيل وساخة هذه العائلة يا رجل؟ الأب: سأرميكما للاغتصاب الجماعي يا بنت الكلب أنت وهي يلعن ربكم البنات: سنرى في المساء من سيتم اغتصابه أيها العجوز الخرف المؤمنون بالتوراة: سبحااان الله |
||
|
|
|||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القط الملحد على المشاركة المفيدة: | Enkido (12-31-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
وهذا ما حدث بالفعل واستناداً إلى ما "أخبرنا" به الراوية محمد شخصياً. وعندما يقدم الأبُ بناتة هدية لمتعة رجال يحملون "قضبانهم" على أكتافهم فإنه في حقيقة الأمر يقدمهنَّ للمجزرة. و"المجزرة" لا علاقة لها بالجَزَر (غذاء الأرانب) - كما قد تسول لشيخ المنافقين نفسه ويقوم (كما يفعل دائماً) بتأويل كلمة "المجزرة" إلى مكان تناول الجزر "!" بل من معنى آخر لكلمة الْجَزَر: وهو كل شيء مباح للذبح. 2. فمحمد دلس في قصته: فهو لم يقل لنا نهاية حكاية "القوم" مع الملائكة الحِسَان؛ وماذا كان مصير بنات لوط. 3. أما نحن فنعرف الآن ومن خلال لغة الثقافة الإسلامية بالذات بأن "لُوط" لم يتحول إلى "دلالة" يقدسها المسلمون بل إلى لفظ مستهجن من قبلهم يستحق صاحبه القتل أو التحريق. 4. وعندما يرتبط "نبيٌّ" بما يستهجنه المسلمون، فماذا بقي من هذا "النَّبِيِّ" المرسل من قبل "رب العالمين"؟! 5. حسناً وماذا بعد؟ إنها صخرة سيزيف الإسلامية: فالمسلمون ومنذ حوالي 14 قرناً لا عمل لهم غير"صخرة تبرير" هراء محمد يحملونها على ظهورها محاولين رفعها إلى نهاية ما لكنهم دوماً وأبداً يعودون إلى البداية لحملها من جديد ورفعها إلى قمة الجمل من دون جدوى. إنَّ واحداً من وجوه التاريخ الإسلامي الحقيقي هو: التبرير والتزويق. 6. غير أن العجوز الشمطاء لا يمكن أن تخفي تجاعيد وجهها جميع مساحيق التجميل في العالم. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو جميل
![]() |
الثقافة الإسلامية وبسبب الكم الهائل من التبرير كل مرة في التاريخ القديم والمعاصر تجد بأن المسلمين ككل يتصرفون بشكل لا واعي في تبرير فشلهم في الحياة بالموعظة الدينية وبفشلهم أعني فشلهم في صناعة دولة المؤسسات والقانون إجترار حقوق المرأة، عدم وجود المواطنة الصالحة، تقييد الجنس، تقييد الحريات العامة، تبرير الديكتاتورية.
مثالا في الزمن المعاصر ك صدام حسين المجيد باني بلاوي العراق، فالعرب خصوصا السنة خصوصاً الغوغاء وعامة الناس يجدون في صدام القدوة على سحق الأعداء تكميم الأفواه والقيادة الشجاعة، متناسين جرائمه ضد شعبه، تعيين اقرباه واكثرهم جهلة وليسوا منخرطين بسلم التعليم الأكاديمي مما أدى بهروب كثير من الكفاءات تذمراً وسخطا من إدارة غبية، حروبه الخاسرة، نهب موارد العراق والتصرف بالدولة وكأنها مزرعة ابوه، أما مبرر هذا النوع من الدكتاتورية هو الوضع الحالي في العراق بعد سقوط النظام البائس، المشكلة في هذه الأنظمة هو أنها هي السبب الرئيسي لتهيئة الأجواء بعد سقوطها أي أنها هي المسبب الرئيسي، فإضطهاد الناس وقتل واغتيال الشخصيات المؤثرة والسياسات وطرق الإدارة الغبية ووضع مسؤولين جهلة وقانون عرفي سافل وانعدام العدالة ناهيك عن الأحكام العشوائية وهجرة كثير من الكفاءات العراقية أو ضمورها كل ذلك يخلقه النظام ويعزى نفسه بأن زمانه كان زمن الأمن والامان وتلك المهزلة لا تنتهي وتعيد انتاج نفسها من جديد كل مرة والناس لا يتعلمون أبدا. والمسلمون العرب خصوصاً لا ينتمون فعلا إلى وطن ما بسبب إضطهاد أوطانهم لهم على مدار التاريخ مما يخلق وضع المواطنة السيئة، مثالا أهم عنصر في المواطنة في نظري الشخصي هي النظافة، شوارع المدن العربية مضرب مثل في ما يتعلق بالنظافة العامة، وذلك الشعور اي رمي القمامة على قارعة الطريق هو تعبير بسيط عن عدم الرضا وعن سوء المعيشة وهو نوع من المعارضة للنظام المجتمي القائم بغض النظر عن مساوئه البيئية والصحية. والمرأة دوماً تغدوى الضحية والسبب في الثقافة الإسلامية بحجة أنها نصف عقل ودين وتبرجها ومفاتنها، والجنس دوماً سبب رئيسي للذم، يذكرني ذلك بمهزلة حصلت في الاردن مؤخراً عند زيارة السفيرة أو مندوبتها الأمريكية لمجموعة من المثليين والعاملين في صناعة الجنس في العاصمة الأردنية عمان فقامت الدنيا ولم تقعد بأن الاردن بلد عربي مسلم محافظ وأن تلك الممارسات الجنسية غريبة على مجتمع الأردن وغير مقبولة وهؤلاء ليسوا سوى قله لا يتجاوزن المئة، ومن المثير للضحك بأنه اتذكر من أصدقائي في ذلك البلد بأن عادة وجود حبيب لكل "زلمه قد حاله" كانت منتشرة في التسعينات ولغاية فترة قريبة أي أن المثليية كانت رائجة بشكل كبير في المدن الكبيرة حتى أن مثلاً مشهورها كان يتردد بين محبي المثلية "حب الولد للأبد حب النسا بينتسى"، كما أن مستوى الدعارة في الأردن بدأ ينافس باقي الدول العربية كما وحجما ً. فأما الفشل في بناء الدولة هو رواسب العشائرية العربية، حيث أن الواسطة والمحسوبية والرشوة هي من سمات المجتمع المدني العربي، وهذا الإرث هو إسلامي بإمتياز ولعل أبرز حدث تاريخي اسلامي هو اتفاق تسليم مكة وسهم المؤالفة قلوبهم والعبرة المستفادة من ذلك الحدث. والتبرير الديني جاهز كعادته لترقيع كل هوة في العالم الإسلامي كما كان دوماً جاهزاً لترقيع قحبنة الأنبياء والمرسلين من طينة إبراهيم وذريته وكذا لوط وانحرافته كانوا أهله أما قومه أجمعين. كما عودنا المسعودي موضوع شيق وجميل |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ The Roman على المشاركة المفيدة: | Enkido (12-31-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
فعلا! منذ صغري و كل الناس العرب لا شغل لهم سوى الشكوى و التبرير!!! و انا ايظا هكذا و لماذا توقفت؟ لانني منذ سنين اعمل جاهدا على التخلص من هذا الطابع! و لكني الان فهمت السبب |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
ليست ثقافة "هَؤُلَاءِ بَنَاتِي ..." في الإسلام إلا ثقافة أسطورية تعكس قصصاً سخيفة لا أحد يفهم المغزى من ورائها - إن كان لها مغزى. إنَّ هذه الثقافة - وهذا ما أريد أن أوجه الاهتمام إليه في هذا التعليق - هي ثقافة راهنة يصرُّ على صحتها ومشروعيتها المسلمون، سواء بالسر أم بالعلن. 2. فتقديم الأطفال الإناث إلى أحضان رجال تافهين وباعتباره زواجاً مشروعاً هو تعبير صريح ومكثف عن ثقافة "هَؤُلَاءِ بَنَاتِي ..." في الإسلام! 3. إنه تبرع الآباء (ولا أعرف إن كانت الأمهات تشترك في هذه الجرائم) لبناتهم الأطفال هو عملياً التبرع بهن من أجل الاغتصاب. من أكبر الجرائم في تشريعات المجتمعات المتحضرة هو التحرش الجنسي بالأطفال. أما تشريعات المجتمعات الإسلامية فإنها تسمح وتبارك اغتصاب الأطفال. 4. هذا هو ما يدفعنا إلى التعليق على "أساطير الأقدمين" القريانية: إنها تحولت إلى عقيدة وهي لا تزال قائمة حتى الآن!
التعديل الأخير تم بواسطة المسعودي ; 01-02-2022 الساعة 02:15 PM.
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
فالقران يقول ان اللواط براءه اخترعه تعود لقوم لوط ولم يكن هناك اي جنس بشري يمارس هذا اللواط قبلهم ! يقول القرطبي : {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن ٱلْعَالَمِينَ} «مِن» لاستغراق الجنس، أي لم يكن اللِّواط في أُمّة قبل قوم لوط. والملحِدون يزعمون أن ذلك كان قبلهم. والصدق ما ورد به القرآن. لقد تبرمجوا ان القرآن صادق .. مهما خالف التاريخ ! |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond