![]() |
|
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | اسلوب عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
ملاحظة: هذا الموضوع مجرد تكهنات، فلا تاخذنّه على محمل الجد، و سواءً أصبت فيه أم اخطأت، فلن يؤثر ذلك في نظرتي الى بشرية القرآن.
في محاولة للنظر الى تاريخ نشأة الاسلام من زاوية اخرى، و استناساً بما ذكره احد الباحثين في الاثار الاسلامية القديمة (محمد المسيح)، حاولت قرائة سورة الروم بقرائة (غَلَبَت الروم)، و (بعدم غلبهم سيُغلَبون)، بمعنى ان الروم انتصروا على المسلمين، و سوف يعود المسلمون و ينتصرون عليهم فيما بعد. فوجدت ان معاني السورة منسجمة و تسير بسلاسة، فهي تواسي المسلمين بهزيمتهم أما الروم في معركةٍ ما، و تحثهم على الصبر و الثبات، و تبشرّهم أنهم سينتصرون عليهم قريبا. الروم غلبوكم، و لكنكم سوف تغلبونهم قريبا، و هذا وعد محتوم من الله، و اياكم ان تشككوا بوعد الله، فتأمرهم بالنظر الى خلق الله، ثم تأمرهم بالتأمل في تاريخ الامم الاخرى، رغم كل حضارتها و عمرانها دمرها الله بسبب كفرها أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمونكأنّها اشارة الى الروم لانهم اهل حضارة و عمران، فيقول لهم: لا تغتروا أن الروم لهم امبراطورية و حضارة، فليسوا اول ولا اخر ناس كان لهم حضارة و اندثرت. ثم يذكرهم بيوم القيامة، في استمرار لعملية مواساة لهم بسبب شعورهم بالهزيمة و الانكسار، فيقول لهم في كل الاحوال سوف ننتقهم منهم الانتقام النهائي يوم القيامة و سيكون لكم الفوز العظيم يومئذ، يعني يحاول التقليل من هول الهزيمة اللتي لحقت بهم. ثم يقول لهم ولا تكونوا من المشركين (30:31) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون (30:32)و هذه العبارة ليس لها معنى لو افترضنا انها تتحدث عن الوثنيين، لكنها تحمل دلالة واضحة لو افترضنا انها تتحدث عن المسيحيين، حيث في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من الطوائف المسيحية بعقائد مختلفة، كل فرقة تعتبر نفسها على حق و تكفر غيرها من الفرق (تسميهم مهرطقين). و هذه ملاحظة لفتتني بشدة لورودها في خضم هذه السورة، ففيها ذم للطوائف المسيحية من المحيطين بجماعة النبي و اصحابه. ثم تستمر بقية ايات السورة تتناوب ما بين التذكير بقدرة الله و ذكر يوم القيامة، استمراراً في تثبت المؤمنين و شحذ هممهم. ثم يختمها بقوله: فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنونفما هو الوعد الحق هنا؟ هل هو يوم القيامة؟ ام هو وعد الله بنصر المؤمنين اللذي جاء في أول السورة بنصرهم على الروم؟ وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمونطبعا هذا التفسير للسورة يفترض ان مكان محمد و اصحابه ليس في مكة الحجاز الحالية بل في مكان ما في الشام او شمال الجزيرة العربية. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
سورة الروم من السور المكية بينما كان اول احتكاك للمسلمين بالروم في السنة الثامنة للهجرة في غزوة مؤتة
لم يقرأ أحد غلبت الروم بالمبني للمعلوم ولا سيغلبون بالمبني للمجهول و هذا الشخص النكرة لا قيمة لكلامه لاسيما وانه ممن يشكك لمجرد التشكيك. |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
التفسير المعتمد لدى اهل السنة غير معقول في الحقيقة، لماذا ينزل الله اية بانتصار الروم على الفرس و يخبر أن هذا سوف يُفرح المؤمنين؟ الفرس اصلا اقرب الى عقيدة التوحيد الاسلامية من الروم القائلين بالتثليث اللذي بحسب القرآن (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا).
لو كان قوم من العرب يؤيدون الفرس و آخرون يؤيدون الروم، فهم الغساسنة و المناذرة. ما دخل اهل الحجاز بتلك الحروب؟ ما هو الأساس اللذي بنى عليه المفسرون قولهم ان الصحابة كانوا يحبون ان ينتصر الروم على الفرس؟ لا يوجد شيء، مجرد تفسير اخترعوه لهذه الآية. هل كان الصحابة يحبون الامبراطورية الرومانية مثلا؟ لو افترضنا صدقية ما ورد في السيرة من اخبار لحروب المسلمين مع الروم، يُحتمل جداً أن السورة نزلت بعد غزوة مؤتة اللتي تكبد فيها المسلمون خسائر فادحة ثم نجحوا بعد ذلك بالانسحاب بتكتيكات خالد بن الوليد. و النصر اللذي تحقق بعد ذلك كان في غزوة تبوك، رغم عدم حدوث اشتباك مباشر مع الروم، لكنه كان نصراً معنوياً كبيراً، و أظن (ايضا بحسب فتوى الباحث محمد المسيح) أن سورة الفتح نزلت في تلك المعركة: وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا الكلام الوارد في الآية ينطبق على معركة تبوك، حيث انتصر المسلمون من دون قتال، و فر جيش الروم أمام جيش المسلمين، فكيف لا يكون هذا فتحاً عظيما؟! اما ما يرويه المفسرون عن ان الاية نزلت في صلح الحديبية فمشكوك فيه، لأن (بحسب الرواية الاسلامية ايضا) الكثير من الصحابة رأو في صلح الحديبية شروط مهينة للمسلمين، فضلا عن ان المواجهة اللتي تم تحدث (كف ايديهم عنكم و ايديكم عنهم) لم تكن في بطن مكة! طبعا هذا التفسير اللذي يطرح محمد المسيح يلقي بتساؤلات حول المسجد الحرام الوارد في تلك الايات، و هنا يمكن ان نرجح ان المسجد الحرام المقصود هو في الحقيقة المسجد الاقصى في القدس .. لكن هذا غير مؤكد .. |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
https://raseef22.net/article/1074798...84%D8%A8%D8%A9 ووفقاً لما ذكره النحوي أبي زكريا الفراء (تـ.207هـ/822م) في كتابه "معاني القرآن"، فإن القرّاء يتفقون على قراءتها "غُلِبَت الروم" باستثناء الصحابي ابن الصحابي عبد الله بن عمر ابن الخطاب، الذي قرأها "غَلَبَت"، وبذلك قال النحوي البصري الأخفش الأوسط. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
موقوف
![]() |
هذا ليس تفسير
القرآن نفسه يناقض هذه الدعوى القرآن يقول غلبت بالمبني للمجهول أما الزعم أنها غلبت بالمبني للمعلوم هو مجرد تحشيش لا يختلف عن تحشيش هذا المخرف وأشباهه من الخبث و الخبائث في مزاعهم الخرقاء القائلة بأن موطن النبي ليس مكة وأن المسجد الحرام ليس هو المسجد الحرام إلى غير ذك من الترهات و الأكاذيب التي يطلقها من لا يستحون ولا يعقلون اقتباس:
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
فقراءة غلبت بالمبني للمجهول هي القراءة المتواترة التي قراء بها قراء الأمصار كافة و قراءة غلبت بالمبني للمعلوم وهم تناقض الثابت المتواتر فهذه ليست قرآنا بل خطأ محض |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] |
|
موقوف
![]() |
لماذا عندما تعلق على موضوع تعلق بإسهال من الردود؟
القراءة الشاذة عندما تعارض المتواتر فقطعا هي وهم وخطأ محض أما المزاعم الصلعاء عن تواطؤ القراء في الأمصار كافة على قراءتها بالمبني للمجهول فهذا تقنع به الحمقى و المغفلين هزيمة الروم المشار إليها في القرآن هي هزيمة الروم بأذرعات وما ترتب عليه من احتلال بيت المقدس عام 614 وباكورة انتصارت هرقل كانت عام 622 أي في ظرف 8 سنوات من احتلال بيت المقدس ثم كانت الهزيمة النهائية للفرس عام 628 أي قبل وفات النبي. ولو افترضنا جدلا أن ما يزعمه هؤلاء المخرفون صحيح فتنبؤ القرآن إذا بانتصار المسلمين على الروم في بضع سنين من معركة مؤتة (629 م) في معركة اليرموك (636م) وما تبعها من معارك أفضت إلى طرد الروم من الشام هو إعجاز غيبي لا يقل عن إعجاز التنبؤ بانتصار الروم بل هو ابلغ بالنظر للتفاوت في قوة الفريقين. |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
موقوف
![]() |
سورة الروم مكية بالإجماع وهذا الإجماع نقله القرطبي و ابن عطية وابن الجوزي
كونها تتحدث عن هزيمة الروم بأدنى الأرض وهي أذرعات يعنى أن السورة نزلت بعد عام 614م حديث أبي سعيد الخدري لا يصح ففي سنده عطية بن سعد العوفي قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" : مجمع على ضعفه. وفي حديث الترمذي: كَانَ المُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ أَهْلُ فَارِسَ عَلَى الرُّومِ لِأَنَّهُمْ وَإِيَّاهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ لِأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ. فلا دخل لليهود بالأمر! وإن كان هناك من قرأ "غلبت" بفتح الغين فليس هناك من قرأ " سيُغلبون" بصيغة المبني للمجهول على الإطلاق. فما معنى أن يقال انتصر الروم وهم من بعد انتصارهم سينتصرون؟! فهذا وهم ممن قرأ غلبت بفتح الغين لاشك في ذلك. قال الطبري: وَالصَّوَابُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ الم. غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم: 1] بِضَمِّ الْغَيْنِ ، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهِ. |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
الاخ ابن الروندي، الرجاء عدم اغراق الموضوع بمواضيع اخرى قص و لصق .. هذا الاسلوب مزعج و غير محبب لدى أي أحد بحسب علمي.
الاخ jurist، الموضوع مبني على التشكك في الرواية الاسلامية الرسمية لاسباب النزول، و على افتراض وجود اخطاء في كتابة و قرائة المصحف. فكونك تعترض بأن الكلام معارض للقراءة المعتمدة و التفسيرات المعتمدة لا يضر الموضوع في شيء. الاستدلال مبني فقط على: ١) نص سورة الروم (مع افتراض وجود اخطاء يسيرة في النقل والكتابة يمكن ان تقلب المعنى) ٢) افتراض ان احداث معركة مؤتة و معركة تبوك حقيقية او مقاربة للحقيقة السورة تفتتح بوعد من الله الم (30:1) غلبت الروم (30:2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (30:3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (30:4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (30:5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (30:6) يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون (30:7) لماذا يعد الله المؤمنين بأنه سينصر الروم على الفرس؟ تفسير غير مقنع .. الاقرب للمعقولية ان الله يعد المؤمنين بالنصر و بما أنهم هزموا من قبل الروم لتوهم، فمن المتوقع ان الكثير من المحيطين بالنبي لن يصدقوا هذا الوعد، لهذا يرد عليهم مسبقا بأنه قادر على كل شيء ويسرد ايات كثيرة لقدرة الله في الدنيا و ايات كثيرة عن يوم القيامة ايضا، كلها لتثبيت المؤمنين و الرد مسبقاً على من يشكك بقدرة الله على نصرهم ضد الروم .. و أنّه ختم السورة بهذه الاية فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون (30:60) الوعد المقصود هنا - اذا افترضنا وجود وحدة موضوعية في السورة - على الاغلب هو نفسه الوعد الوارد في بداية السورة في الاية السادسة، او وعد الله بالانتصار ضد الروم. ايضا يدعم هذه الفرضية ورود ايات في السورة من قبيل: وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون (30:33) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون (30:34) أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون (30:35) وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون (30:36) فكأنه يقول لهم: هل لأنكم هزمتم مرة سوف تكفرون و ترتدون على اعقابكم؟ و ايات اخرى بمعاني مقاربة عن ردود فعل الناس على تصرف الله في الكون، بمعنى انهم يفرحون اذا اصابهم خير و يقنطون اذا اصابهم بعض الشر .. كلها تصب في معنى تثبيت المؤمنين و رفع معنوياتهم بعد هزيمتهم في مؤتة و الا فحدث مهم مثل هزيمة المسلمين في مؤته هل يتوقع ان لا ينزل فيه قرآن؟ و قد نزلت ايات قرآنية في مسائل اقل أهمية بكثير .. مثل دوشة الاعراب في بيت النبي، الخ. اقصد هذه الايات: يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم (49:1) يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (49:2) إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم (49:3) إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون (49:4) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم (49:5) هل يعقل ان كل هذا الكلام ينزل قرآنا من اجل انزعاج النبي من اخلاق البدو، في حين ان حدث عظيم مثل غزوة مؤتة لا تنزل فيه سورة؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
موقوف
![]() |
انت تصدق انه كان هناك غزوة اسمها مؤتة و تكذب النقل المتواتر
الملاحدة ليس لديهم معيار في قبول النقل و الاخبار الا ما وافق هواهم. لماذا ينزل قرآنا في كل هزيمة؟ واقعة بئر معونة مثلا التي قتل فيها خلق كثير من القراء لم ينزل فيها قرآنا القرآن لا ينزل لمجرد المواساة قد تكون هذه أيضا إشارة لحملة هرقل في الداخل الساساني التي بدأت في مارس 624م على طول نهر آراس التي حقق فيها انتصارت على الفرس فقام بتدمير دبل عاصمة أرمينيا ونخجوان عاصمة أذربيجان وقام بتدمير معبد النار أذر غشسب بتخت سليمان شمال غرب إيران وواصل توغله حتى وصل إلى محل كسرى في أدورباداجان. وقد كانت غزوة بدر في مارس من نفس العام أيضا وربما هذا هو نصر الله الذي تشير إليه الآية على ما في بعض الروايات |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| المسلمين, المسيحيين, امام, الروم, الروم؟, القرآن, بهزيمتهم, بالمشركين؟, تواسي, يسمى, سورة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond