شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-22-2020, 09:34 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي سورة الروم هل تواسي المسلمين بهزيمتهم امام الروم؟ و القرآن يسمي المسيحيين بالمشركين؟

ملاحظة: هذا الموضوع مجرد تكهنات، فلا تاخذنّه على محمل الجد، و سواءً أصبت فيه أم اخطأت، فلن يؤثر ذلك في نظرتي الى بشرية القرآن.

في محاولة للنظر الى تاريخ نشأة الاسلام من زاوية اخرى، و استناساً بما ذكره احد الباحثين في الاثار الاسلامية القديمة (محمد المسيح)، حاولت قرائة سورة الروم بقرائة (غَلَبَت الروم)، و (بعدم غلبهم سيُغلَبون)، بمعنى ان الروم انتصروا على المسلمين، و سوف يعود المسلمون و ينتصرون عليهم فيما بعد.

فوجدت ان معاني السورة منسجمة و تسير بسلاسة، فهي تواسي المسلمين بهزيمتهم أما الروم في معركةٍ ما، و تحثهم على الصبر و الثبات، و تبشرّهم أنهم سينتصرون عليهم قريبا.

الروم غلبوكم، و لكنكم سوف تغلبونهم قريبا، و هذا وعد محتوم من الله، و اياكم ان تشككوا بوعد الله، فتأمرهم بالنظر الى خلق الله، ثم تأمرهم بالتأمل في تاريخ الامم الاخرى، رغم كل حضارتها و عمرانها دمرها الله بسبب كفرها
أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجاءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
كأنّها اشارة الى الروم لانهم اهل حضارة و عمران، فيقول لهم: لا تغتروا أن الروم لهم امبراطورية و حضارة، فليسوا اول ولا اخر ناس كان لهم حضارة و اندثرت.

ثم يذكرهم بيوم القيامة، في استمرار لعملية مواساة لهم بسبب شعورهم بالهزيمة و الانكسار، فيقول لهم في كل الاحوال سوف ننتقهم منهم الانتقام النهائي يوم القيامة و سيكون لكم الفوز العظيم يومئذ، يعني يحاول التقليل من هول الهزيمة اللتي لحقت بهم.

ثم يقول لهم
ولا تكونوا من المشركين (30؜:31) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون (30؜:32)
و هذه العبارة ليس لها معنى لو افترضنا انها تتحدث عن الوثنيين، لكنها تحمل دلالة واضحة لو افترضنا انها تتحدث عن المسيحيين، حيث في ذلك الوقت كانت هناك الكثير من الطوائف المسيحية بعقائد مختلفة، كل فرقة تعتبر نفسها على حق و تكفر غيرها من الفرق (تسميهم مهرطقين).

و هذه ملاحظة لفتتني بشدة لورودها في خضم هذه السورة، ففيها ذم للطوائف المسيحية من المحيطين بجماعة النبي و اصحابه.

ثم تستمر بقية ايات السورة تتناوب ما بين التذكير بقدرة الله و ذكر يوم القيامة، استمراراً في تثبت المؤمنين و شحذ هممهم.

ثم يختمها بقوله:
فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون
فما هو الوعد الحق هنا؟ هل هو يوم القيامة؟ ام هو وعد الله بنصر المؤمنين اللذي جاء في أول السورة بنصرهم على الروم؟
وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون
طبعا هذا التفسير للسورة يفترض ان مكان محمد و اصحابه ليس في مكة الحجاز الحالية بل في مكان ما في الشام او شمال الجزيرة العربية.



  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2020, 11:35 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

سورة الروم من السور المكية بينما كان اول احتكاك للمسلمين بالروم في السنة الثامنة للهجرة في غزوة مؤتة
لم يقرأ أحد غلبت الروم بالمبني للمعلوم ولا سيغلبون بالمبني للمجهول و هذا الشخص النكرة لا قيمة لكلامه لاسيما وانه ممن يشكك لمجرد التشكيك.



  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2020, 06:46 PM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

التفسير المعتمد لدى اهل السنة غير معقول في الحقيقة، لماذا ينزل الله اية بانتصار الروم على الفرس و يخبر أن هذا سوف يُفرح المؤمنين؟ الفرس اصلا اقرب الى عقيدة التوحيد الاسلامية من الروم القائلين بالتثليث اللذي بحسب القرآن (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا).

لو كان قوم من العرب يؤيدون الفرس و آخرون يؤيدون الروم، فهم الغساسنة و المناذرة. ما دخل اهل الحجاز بتلك الحروب؟

ما هو الأساس اللذي بنى عليه المفسرون قولهم ان الصحابة كانوا يحبون ان ينتصر الروم على الفرس؟ لا يوجد شيء، مجرد تفسير اخترعوه لهذه الآية.

هل كان الصحابة يحبون الامبراطورية الرومانية مثلا؟

لو افترضنا صدقية ما ورد في السيرة من اخبار لحروب المسلمين مع الروم، يُحتمل جداً أن السورة نزلت بعد غزوة مؤتة اللتي تكبد فيها المسلمون خسائر فادحة ثم نجحوا بعد ذلك بالانسحاب بتكتيكات خالد بن الوليد.

و النصر اللذي تحقق بعد ذلك كان في غزوة تبوك، رغم عدم حدوث اشتباك مباشر مع الروم، لكنه كان نصراً معنوياً كبيراً، و أظن (ايضا بحسب فتوى الباحث محمد المسيح) أن سورة الفتح نزلت في تلك المعركة:

وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا

الكلام الوارد في الآية ينطبق على معركة تبوك، حيث انتصر المسلمون من دون قتال، و فر جيش الروم أمام جيش المسلمين، فكيف لا يكون هذا فتحاً عظيما؟!

اما ما يرويه المفسرون عن ان الاية نزلت في صلح الحديبية فمشكوك فيه، لأن (بحسب الرواية الاسلامية ايضا) الكثير من الصحابة رأو في صلح الحديبية شروط مهينة للمسلمين، فضلا عن ان المواجهة اللتي تم تحدث (كف ايديهم عنكم و ايديكم عنهم) لم تكن في بطن مكة!

طبعا هذا التفسير اللذي يطرح محمد المسيح يلقي بتساؤلات حول المسجد الحرام الوارد في تلك الايات، و هنا يمكن ان نرجح ان المسجد الحرام المقصود هو في الحقيقة المسجد الاقصى في القدس .. لكن هذا غير مؤكد ..



  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2020, 07:25 PM القيصر غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
القيصر
باحث ومشرف عام
الصورة الرمزية القيصر
 

القيصر will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
لم يقرأ أحد غلبت الروم بالمبني للمعلوم
بل هناك قراءة غلبت بفتح الغين المبني للمعلوم كما تسميها


https://raseef22.net/article/1074798...84%D8%A8%D8%A9


ووفقاً لما ذكره النحوي أبي زكريا الفراء (تـ.207هـ/822م) في كتابه "معاني القرآن"، فإن القرّاء يتفقون على قراءتها "غُلِبَت الروم" باستثناء الصحابي ابن الصحابي عبد الله بن عمر ابن الخطاب، الذي قرأها "غَلَبَت"، وبذلك قال النحوي البصري الأخفش الأوسط.



:: توقيعي ::: لترَ العالم في حبة رمل والسماوات في زهرة برية
احمل اللانهاية في راحة يدك والأبدية في ساعة
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2020, 07:30 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

هذا ليس تفسير
القرآن نفسه يناقض هذه الدعوى
القرآن يقول غلبت بالمبني للمجهول
أما الزعم أنها غلبت بالمبني للمعلوم هو مجرد تحشيش لا يختلف عن تحشيش هذا المخرف وأشباهه من الخبث و الخبائث في مزاعهم الخرقاء القائلة بأن موطن النبي ليس مكة وأن المسجد الحرام ليس هو المسجد الحرام إلى غير ذك من الترهات و الأكاذيب التي يطلقها من لا يستحون ولا يعقلون

اقتباس:
إخبار القرآن بظهور الروم على الفرس في ظرف بضع سنين من آيات نبوته صلى الله عليه وسلم كما في قوله تعالى : الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ.. وفيها إشارة للحرب الساسانية البيزنطية byzantine–sasanian war of 602–628 التي دارت رحاها على إثر انقلاب الإمبراطور "فوكاس" phocas على سلفه "موريس" maurice و الذى كان قد ساعد ملك الفرس "خسرو الثانى" khosrow ii في استعادة ملكه من المغتصب "بهرام جوبين" bahrām chōbīn فتذرع خسرو باستنجاد أحد جنرالات موريس به ليغزو الإمبراطورية البيزنطية و كان الذى استنجد به هو "نارسيس" narses - و الذى لم يعترف بفوكاس و استولى على مدينة الرها edessa و حاصره فيها "فوكاس". وقد تمكنت الفرس بعد سلسلة من الانتصارات من الاستيلاء على بيت المقدس عام 614م - أي قبل الهجرة (13/9/622م) بثمانى سنوات - على إثر هزيمة البيزنطيين بالقرب من أذرعات (درعا) adhri'at جنوب سوريا وهذا هو الحدث الذى تشير إليه الآية و فرح به المشركون في مكة. قال السيوطى رحمه الله: روى الإمام أحمد والترمذي وحسنه، والنسائي ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في "الكبير"، والحاكم وصححه، وابن مردويه ، والبيهقي في "الدلائل"، والضياء عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، في قوله تعالى : ( الم غلبت الروم في أدنى الأرض ) قال : غلبت وغلبت . قال : كان المشركون يحبون أن تظهر فارس على الروم ; لأنهم أصحاب أوثان ، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس ; لأنهم أهل كتاب ، فذكر ذلك لأبي بكر ، ، فذكره أبو بكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما إنهم سيغلبون " فذكره أبو بكر لهم ، فقالوا : اجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا وكذا ، وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا . فجعل أجلا خمس سنين ، فلم يظهروا ، فذكر ذلك أبو بكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألا جعلتها إلى دون " أراه قال : " العشر " . " قال سعيد بن جبير : البضع ما دون العشر . ثم ظهرت الروم بعد .. و فى رواية ابن جرير فى تفسيره عن ابن مسعود رضى الله عنه : فمضى السبع سنين ولم يكن شيء، ففرح المشركون بذلك وشق على المسلمين، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : «ما بضع سنين عندكم؟» . قال : دون العشر . قال : «اذهب فزايدهم وازدد سنتين في الأجل» . قال : فما مضت السنتان حتى جاءت الركبان بظهور الروم على فارس، ففرح المؤمنون بذلك . وتجدر الإشارة ههنا إلى المقصود من قوله تعالى "أدنى الأرض" فهناك من فسرها بأقرب أرض الشام أو بلاد الروم إلى بلاد العرب وهناك من فسرها بأخفض موضع على سطح الأرض مفترضا أن المعركة دارت رحاها على ساحل البحر الميت وهو بالفعل أخفض مكان على سطح الأرض حيث تقع هذه المنطقة تحت مستوى سطح البحر بأربعمائة و ثلاثة عشر مترا (413 -) (انظر مادة البحر الميت فى دائرة المعارف البريطانية). ثم كانت الكرَّة للروم على الفرس فكانت باكورة انتصارتهم على الفرس سنة 622م – أي في ظرف بضع سنين من سقوط بيت المقدس - بقيادة الإمبراطور هرقل heraclius و الذى كان قد قام هو و أبوه – هرقل الأكبر قائد إكسرخسية قرطاج exarchate of africa - بانقلاب عسكرى على فوكاس و استولى على القسطنطينية عام 610م غازيا إياها من طريق البحر و نصب نفسه إمبراطورا وقد أضعفت هذه الحرب الأهلية الدولة البيزنطية وسمحت بتمدد الفرس. و قد قام هرقل بهزيمة الفرس في أسيا الصغرى في خريف عام 622م في شرقى المنطقة التي كانت تعرف بهيلينوبونتس helenopontos على الساحل الجنوبى للبحر الأسود وهو ما شكل انتصارا حاسما للبيزنطيين ثم استمرت حملته على الدولة الساسانية حتى انتهت بانقلاب شيرويه (قباد الثانى) kavadh ii على أبيه "خسرو الثانى" وقتله و الذى جنح للسلام مع الدولة البيزنطية و انسحب من كافة الأراضى التي احتلها الفرس بما فيها بيت المقدس عام 628م وبذلك استمرت سلسلة انتصارات الروم أيضا بضع سنين أي ما بين عامي 622م و 628م. وقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم إلى "خسرو" بكتاب يدعوه فيه إلى الإسلام حمله إليه عبد الله بن حذافه كما ذكر ابن سعد في الطبقات – وأورده الألبانى في " السلسلة الصحيحة " 3/ 414- قال : و بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة السهمي و هو أحد الستة إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام و كتب معه كتابا : قال عبد الله فدفعت إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقرئ عليه ، ثم أخذه فمزقه ، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم مزق ملكه و كتب كسرى إلى باذان عامله في اليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فليأتياني بخبره ، فبعث باذان قهرمان و رجلا آخر و كتب معهما كتابا ، فقدما المدينة ، فدفعا كتاب باذان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم و دعاهما إلى الإسلام و فرائصهما ترعد ، و قال : ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد فأخبركما بما أريد ، فجاءاه من الغد فقال لهما : " أَبْلِغَا صَاحِبَكُمَا أَنَّ رَبِّي قَدْ قَتَلَ رَبَّهُ كِسْرَى فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِسَبْعِ سَاعَاتٍ مَضَتْ مِنْهَا " ، وَهِيَ لَيْلَةُ الثُّلاثَاءِ لِعَشْرِ لَيَالٍ مَضَيْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ – أي من الهجرة وهو ما يوافق 14/9/ 628م- : " وَأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَلَّطَ عَلَيْهِ ابْنَهُ شِيرَوَيْهِ فَقَتَلَهُ " ، فَرَجَعَا إِلَى بَاذَانَ بِذَلِكَ فَأَسْلَمَ هُوَ وَالأَبْنَاءُ الَّذِينَ بِالْيَمَنِ. إلا أن التاريخ الذى ذكره ابن سعد فيه نظر لأن بعض المصادر تذكر أن "خسرو " قتل في 28/2/628م و في رواية أخرى عند ابن جرير : وأتى رسول الله الخبر من السماء بأن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه، فقتله في شهر كذا وكذا، من ليلة كذا وكذا من الليل، سلط عليه ابنه شيرويه فقتله. .ثم ذكر أن الواقدى حدد تاريخ مقتله بجمادى الآخرة من سنة سبع ثم قال : قلت : وفي شعر بعضهم ما يرشد أن قتله كان في شهر الحرام، وهو قول بعض الشعراء: قتلوا كسرى بليل محرما * فتولى لم يمتع بكفن. وجمادى الأولى و الآخرة ليسا من الأشهر الحرم و الشائع أن الرسائل إلى الملوك كانت بعيد صلح الحديبية أي في السنة السادسة للهجرة كما ذكر الواقدى . و الحديبية على الراجح أنه كان في ذي القعدة وإن كان قد روى –كما ذكر ابن كثير في البداية و النهاية - عن هشام بن عروة عن أبيه أن الحديبية كان في شوال . ويعلق غوستاف لوبون فى "حضارة العرب (113)" قائلا :وقد قبلت دعوة النبى، فمزق خلفاؤه ملك كسرى كل ممزق من فورهم. أما حديث "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده" فهذا الحديث –كما قال ابن الجوزى - يشكل على من سمع أن كسرى لما هلك ملك بعده جماعة وكذلك قيصر والذي يزيل الإشكال أن كسرى وقيصر كانا في ملك ثابت فلما زالا تزلزل ملكهما وما زال إلى انمحاق وانقراض واضمحلال وما خلفهما مثلهما و كما قال أبو الوفاء بن عقيل كانت العرب بين هذين الملكين كالكرة يلعبان بهم ويحملون إليهما الهدايا فلما هلك كسرى و قيصر المعاصرين للنبى صلى الله عليه وسلم وقت أن ذكر هذا الكلام فلا كسرى بعد ولا قيصر من حيث المضمون بمعنى كسرى و قيصر اللذان يهابهما العرب و يعملون لهما ألف حساب إنما هو اسم فارغ من المضمون ويدل على على هذا المعنى أنه لما بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى "بوران دخت" قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً، وفيه إخبار عما سيؤول إليه ملكهم من إضمحلال و زوال.
المصادر:
Kaegi, walter emil (2003), heraclius: Emperor of byzantium,pp. 78, 115



  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2020, 07:34 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
ووفقاً لما ذكره النحوي أبي زكريا الفراء (تـ.207هـ/822م) في كتابه "معاني القرآن"، فإن القرّاء يتفقون على قراءتها "غُلِبَت الروم" باستثناء الصحابي ابن الصحابي عبد الله بن عمر ابن الخطاب، الذي قرأها "غَلَبَت"، وبذلك قال النحوي البصري الأخفش الأوسط.
لا أحد من القراء العشر
فقراءة غلبت بالمبني للمجهول هي القراءة المتواترة التي قراء بها قراء الأمصار كافة
و قراءة غلبت بالمبني للمعلوم وهم تناقض الثابت المتواتر فهذه ليست قرآنا بل خطأ محض



  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2020, 01:33 PM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

لماذا عندما تعلق على موضوع تعلق بإسهال من الردود؟
القراءة الشاذة عندما تعارض المتواتر فقطعا هي وهم وخطأ محض
أما المزاعم الصلعاء عن تواطؤ القراء في الأمصار كافة على قراءتها بالمبني للمجهول فهذا تقنع به الحمقى و المغفلين
هزيمة الروم المشار إليها في القرآن هي هزيمة الروم بأذرعات وما ترتب عليه من احتلال بيت المقدس عام 614 وباكورة انتصارت هرقل كانت عام 622 أي في ظرف 8 سنوات من احتلال بيت المقدس ثم كانت الهزيمة النهائية للفرس عام 628 أي قبل وفات النبي.

ولو افترضنا جدلا أن ما يزعمه هؤلاء المخرفون صحيح فتنبؤ القرآن إذا بانتصار المسلمين على الروم في بضع سنين من معركة مؤتة (629 م) في معركة اليرموك (636م) وما تبعها من معارك أفضت إلى طرد الروم من الشام هو إعجاز غيبي لا يقل عن إعجاز التنبؤ بانتصار الروم بل هو ابلغ بالنظر للتفاوت في قوة الفريقين.



  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2020, 01:31 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

سورة الروم مكية بالإجماع وهذا الإجماع نقله القرطبي و ابن عطية وابن الجوزي
كونها تتحدث عن هزيمة الروم بأدنى الأرض وهي أذرعات يعنى أن السورة نزلت بعد عام 614م
حديث أبي سعيد الخدري لا يصح ففي سنده عطية بن سعد العوفي قال الذهبي في "ديوان الضعفاء" : مجمع على ضعفه.
وفي حديث الترمذي: كَانَ المُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ أَهْلُ فَارِسَ عَلَى الرُّومِ لِأَنَّهُمْ وَإِيَّاهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ لِأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ. فلا دخل لليهود بالأمر!

وإن كان هناك من قرأ "غلبت" بفتح الغين فليس هناك من قرأ " سيُغلبون" بصيغة المبني للمجهول على الإطلاق. فما معنى أن يقال انتصر الروم وهم من بعد انتصارهم سينتصرون؟! فهذا وهم ممن قرأ غلبت بفتح الغين لاشك في ذلك.

قال الطبري: وَالصَّوَابُ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ الم. غُلِبَتِ الرُّومُ [الروم: 1] بِضَمِّ الْغَيْنِ ، لِإِجْمَاعِ الْحُجَّةِ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَيْهِ.



  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2020, 03:48 AM خطوط متعرجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
خطوط متعرجة
عضو برونزي
 

خطوط متعرجة is on a distinguished road
افتراضي

الاخ ابن الروندي، الرجاء عدم اغراق الموضوع بمواضيع اخرى قص و لصق .. هذا الاسلوب مزعج و غير محبب لدى أي أحد بحسب علمي.

الاخ jurist، الموضوع مبني على التشكك في الرواية الاسلامية الرسمية لاسباب النزول، و على افتراض وجود اخطاء في كتابة و قرائة المصحف. فكونك تعترض بأن الكلام معارض للقراءة المعتمدة و التفسيرات المعتمدة لا يضر الموضوع في شيء.

الاستدلال مبني فقط على:

١) نص سورة الروم (مع افتراض وجود اخطاء يسيرة في النقل والكتابة يمكن ان تقلب المعنى)

٢) افتراض ان احداث معركة مؤتة و معركة تبوك حقيقية او مقاربة للحقيقة


السورة تفتتح بوعد من الله

الم (30؜:1) غلبت الروم (30؜:2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (30؜:3) في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (30؜:4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم (30؜:5) وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (30؜:6) يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون (30؜:7)

لماذا يعد الله المؤمنين بأنه سينصر الروم على الفرس؟ تفسير غير مقنع ..

الاقرب للمعقولية ان الله يعد المؤمنين بالنصر

و بما أنهم هزموا من قبل الروم لتوهم، فمن المتوقع ان الكثير من المحيطين بالنبي لن يصدقوا هذا الوعد، لهذا يرد عليهم مسبقا بأنه قادر على كل شيء ويسرد ايات كثيرة لقدرة الله في الدنيا و ايات كثيرة عن يوم القيامة ايضا، كلها لتثبيت المؤمنين و الرد مسبقاً على من يشكك بقدرة الله على نصرهم ضد الروم ..

و أنّه ختم السورة بهذه الاية

فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون (30؜:60)

الوعد المقصود هنا - اذا افترضنا وجود وحدة موضوعية في السورة - على الاغلب هو نفسه الوعد الوارد في بداية السورة في الاية السادسة، او وعد الله بالانتصار ضد الروم.

ايضا يدعم هذه الفرضية ورود ايات في السورة من قبيل:

وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون (30؜:33) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون (30؜:34) أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون (30؜:35) وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون (30؜:36)

فكأنه يقول لهم: هل لأنكم هزمتم مرة سوف تكفرون و ترتدون على اعقابكم؟

و ايات اخرى بمعاني مقاربة عن ردود فعل الناس على تصرف الله في الكون، بمعنى انهم يفرحون اذا اصابهم خير و يقنطون اذا اصابهم بعض الشر ..

كلها تصب في معنى تثبيت المؤمنين و رفع معنوياتهم بعد هزيمتهم في مؤتة

و الا فحدث مهم مثل هزيمة المسلمين في مؤته هل يتوقع ان لا ينزل فيه قرآن؟ و قد نزلت ايات قرآنية في مسائل اقل أهمية بكثير .. مثل دوشة الاعراب في بيت النبي، الخ.

اقصد هذه الايات:

يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم (49؜:1) يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (49؜:2) إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم (49؜:3) إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون (49؜:4) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم (49؜:5)

هل يعقل ان كل هذا الكلام ينزل قرآنا من اجل انزعاج النبي من اخلاق البدو، في حين ان حدث عظيم مثل غزوة مؤتة لا تنزل فيه سورة؟



  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2020, 11:31 AM Jurist غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
Jurist
موقوف
 

Jurist is on a distinguished road
افتراضي

انت تصدق انه كان هناك غزوة اسمها مؤتة و تكذب النقل المتواتر
الملاحدة ليس لديهم معيار في قبول النقل و الاخبار الا ما وافق هواهم.
لماذا ينزل قرآنا في كل هزيمة؟
واقعة بئر معونة مثلا التي قتل فيها خلق كثير من القراء لم ينزل فيها قرآنا
القرآن لا ينزل لمجرد المواساة
قد تكون هذه أيضا إشارة لحملة هرقل في الداخل الساساني التي بدأت في مارس 624م على طول نهر آراس التي حقق فيها انتصارت على الفرس فقام بتدمير دبل عاصمة أرمينيا ونخجوان عاصمة أذربيجان وقام بتدمير معبد النار أذر غشسب بتخت سليمان شمال غرب إيران وواصل توغله حتى وصل إلى محل كسرى في أدورباداجان. وقد كانت غزوة بدر في مارس من نفس العام أيضا وربما هذا هو نصر الله الذي تشير إليه الآية على ما في بعض الروايات



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
المسلمين, المسيحيين, امام, الروم, الروم؟, القرآن, بهزيمتهم, بالمشركين؟, تواسي, يسمى, سورة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع